أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - السن الحرجة لحكومة نوري المالكي ..! مسامير 1263














المزيد.....

السن الحرجة لحكومة نوري المالكي ..! مسامير 1263


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1812 - 2007 / 1 / 31 - 11:20
المحور: كتابات ساخرة
    


ما حدث في الزركَة بشمال النجف يجب أن يتوقف عنده جميع العراقيين الطيبين .. ففي هذه المعركة الكبيرة دروس كبيرة لا يستطيع أن يلخصها بضعة أفندية من أمثال الدكتور علي الدباغ خبير المرجعية الشيعية والناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء الصامت نوري المالكي ، كما من الصعب على محمد العسكري الناطق الرسمي باسم وزير الدفاع ، كما لا يستطيع أن يلخصها محافظ النجف السيد اسعد أبو كلل وهو من نوع المسئولين الحكوميين والمستشارين الذين يطلق عليهم لا بالعير ولا بالنفير ..!
تصوروا أن مزرعة واحدة أو بضعة مزارع في الزركَة ببساتين الكوفة يتجمع فيها ألف إرهابي عراقي وأفغاني وسعودي ولبناني ويمني مدججين بأحدث وأرقى أنواع الأسلحة التدميرية . يمارسون فيها زواج المتعة والمسيار .. يتجمعون ويتدربون ويخططون وهم على بعد بضعة كيلومترات من أكثر مقرات التجمع المساند للحكومة ..!! فأين هم المستشارون المحيطون بآية الله العظمى السيد علي السيستاني وأين هم قبضايات مقتدى الصدر وأين هو قائد ميليشيا جيش المهدي وأين أصحاب منظمة بدر وأين هم مستشارو عبد العزيز الحكيم وزبانية دعيبل وأبو كلل ..!
لماذا لا تعترف الحكومة المالكية بأخطائها في حماية الناس وحماية الأماكن المقدسة ..؟ لقد كان مقررا أن يهجم التكفيريون الزرقاويون والبعثيون والمندسون في الأجهزة الأمنية على مدينة النجف الاشرف ليقتلوا المرجعيات الدينية الغافلة وليسفكوا دماء المواطنين الأبرياء وليقلبوا الدنيا عاليها إلى سافلها مما يذكرنا بما جرى في يوم عاشوراء عام 1803 م حين هجم الوهابيون على مكة فاضطر الشريف غالب الهرب إلى جدة وقد نهب المهاجمون الحجرة النبوية وما فيها من الجواهر والذخائر والسيوف الذهبية المطعمة بالماس والياقوت والزمرد ونهبوا حتى الصرة الشريفة ..! وربما يذكرنا هذا الموقف من ناحية أخرى حين حاول المسلحون الوهابيون غزو كربلاء عام 1807 لكنهم فشلوا لان أهالي كربلاء وليس حكومتها كانوا قد حصنوها تحصينا متينا ..!
كان مخطط تنظيم الزركَة أن يضربوا ضربة عنيفة لتدمير الوطن ولإثارة حرب طائفية في كل الشرق الأوسط لولا يقظة واستخبارات القوات المتعددة الجنسية التي لا يريد قادة الميليشات أن يعترفوا بأهميتها ولا أن يعترفوا بدور طائرات الهيلكوبتر الأمريكية في تدمير هذا الموقع العسكري الإرهابي الخطير ، بينما الحكومة ووزارة داخليتها ودفاعها ومستشاريها ومستشاراتها يغطون في نوم عميق بالمنطقة الخضراء التي تحميها القوات الأمريكية ولولاها لما استطاعت عيونهم أن تغفو ولا ليلة واحدة ..!
أيها السيد نوري المالكي :
بادر فورا بالظهور على شاشات التلفزيون وقل بصراحة ما لم يقله مستشاروك الكذابون حتى الآن .. قل الحقيقة كاملة وواضحة بان حكومتكم ضعيفة ومنعزلة ومشغولة بحزورة هل أن جريدة نيويورك تايمز تدفع أجورا مقابل المقالات المنشورة فيها أو لا تد فع ..! وبعض مستشاريكم حفظهم الله مشغولون بمتابعة آخر استفتاءات الرأي في أوربا عن أسباب ارتفاع نسبة الطلاق فيها وبعضهم يتابع آخر موضات الملابس الرقيقة اللطيفة الدافئة ..!
أيها السيد المالكي لا بد من إدراك حقيقة أن حكومتكم يجب أن تتعلم من أعدائكم ضعف ما تتعلمه من مستشاريكم .. ولا بد من الأخذ بنصيحة أن السياسي الناجح يبني الجسور مع الشعب لا يبني الجدران لتطويقه .. وإلا فأنكم وحكومتكم وأحزابكم الطائفية وميلشياتها ستظلون في السن الحرجة تعانون من أمراض القلب في وزارة الدفاع وقرحة المعدة في وزارة الداخلية وأمراض الندم في القيادة العامة للقوات المسلحة حفظها الله ورعاها من كل زركَة ..!
********************
• مساكم الله بالخير أيها السادة القادة :
• تقول نظرية ابن عم ارخميدس كلما كان الماء قليلا في القدر كان أسرع في الغليان ..!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 1262
- الشيوعيون اللبنانيون يصلّون مع حزب الله ..!! مسامير 1261
- أكبر غلطة في الحياة هي حفظ الملفات ..!!مسامير 1260
- عبد علوان كما عرفته
- مسامير جاسم المطير 1259
- التحول الديمقراطي في البرلمان العراقي ..!!مسامير 1258
- الأكاذيب غريزة كل الضعفاء ..!!مسامير 1257
- رسالة من قارئ سوداني ..‍‍!!مسامير 1256
- مسامير جاسم المطير 1255
- إذا كان الإنسان أعوجا فظله أعوج أيضا ..!!مسامير 1254
- مسامير جاسم المطير 1253
- مسامير جاسم المطير 1252
- مسامير جاسم المطير 1251
- مسامير جاسم المطير 1250
- مسامير جاسم المطير 1249
- مسامير جاسم المطير 1248
- سيداتي سادتي : لقد اعدموا صدام حسين ..!
- مسامير جاسم المطير 1244
- اكبر غلطة في حياة الشعب العراقي : صدام حسين ..!!مسامير 1245
- المصائب تقع في المنطقة الحمراء لذلك يسهر الوزراء بالمنطقة ال ...


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - السن الحرجة لحكومة نوري المالكي ..! مسامير 1263