أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد شاكر - صراع الاصوليات الدينية ٠٠٠ وموقف قصيري النظر من العرب والمسلمين؟














المزيد.....

صراع الاصوليات الدينية ٠٠٠ وموقف قصيري النظر من العرب والمسلمين؟


ماجد شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 8375 - 2025 / 6 / 16 - 01:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صراع الاصوليات الدينية ٠٠٠ وموقف قصيري النظر من العرب والمسلمين ؟
مانشهده اليوم من صراع دامي ومؤلم إعادة البشرية إلي العصور الوسطى وما قبلها ولكن بوسائل الدمار الحديثة والمتطورة ماهو الا تعبير عن صراع الاصوليات الدينية المتحالفة مع القوى الرأسمالية الاستعمارية والحركة الصهيونية ٠ المجتمعات الغربية تخلصت من حكم الكنيسة والأصولية المسيحية التي سخرت كل إمكانيات الدولة والمجتمع من أجل خوض الحروب مع الشرق بقيادة الإسلام الصاعد حتى تمكن المسلمين من فتح القسطنطينية سنة ١٤٥٤ م وهو التاريخ الذي بداءت فيه المجتمعات الغربية الخروج من حقبلة العصور الوسطى بفضل جهود العلماء والفلاسفة وحيوية المجتمعات الغربية التي دخلت بعدة مراحل من التطور الفكري والفلسفي و الأخلاقي الذي تم فيه فصل الدين عن الدولة اهم المميزات التي امتاز بيها العقل الغربي هو استهداف سلطة رجل الدين وليس الدين بذاته والأهم هو الوصول للفصل التام بين الدولة وسلطتها ووظيفتها وبين سلطة الكنيسة ورجل الدين ووظفتيهما حتى تطورت الأمور لتفرز لنا الفكر اللبرالي الذي فصل المعتقد الشخصي أو الفكر الايدلوجي لاي حاكم أو حزب عن شخصية الدولة وبذلك أصبحت الدولة تقاد من قبل المؤسسات والسيادة للدستور والقانون والنظام مع صيانة الحريات الشخصية و المعتقد بذلك وصلت أوربا لما وصلت اليه من التقدم العلمي والتكنلوجي الذي افرز الاستعمار والدول الاستعمارية نتيجة التقدم الصناعي والبحث عن الموارد والأسواق ٠ بينما الأصولية الإسلامية بقيت ضمن منطق العصور الوسطى وتحارب بشراسة العلم وحرية الفكر وتحرر العقل مستخدمة كل وسائل القمع والبطش بكل من يريد أن يقتدي بالمنجز العلمي والفكري الذي تحقق للمجتمعات الغربية القوى الاستعمارية الرأسمالية وجدت ظالتها في الاصوليات الإسلامية التي لا تسمح للمجتمعات الإسلامية وخاصة العربية بالتطور الا بالقدر الذي تسمح بيه القوى الاستعمارية من أجل خلق مجتمعات قادرة على استهلاك ما تنتجه الصناعة الغربية ومن أجل ذلك تحالف القوى الرأسمالية الاستعمارية مع الأصولية اليهودية المتمثلة بالحركة الصهيونية لسببين الأول حل مشكلة اليهود التاريخية في المجتمعات الأوربية والتي اطلق عليها المسألة اليهودية والثاني تسخير هذه الحركة لخدمة التوجهات الاستعمارية في منع نهضة العالم الإسلامي وخاصة العربي لأنهم يشعرون بالخطر منه ٠ امام هذا الواقع وتراجع حركات التحرر ومقارعة ومناهضة الاستعمار خاصة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي ظهر لنا الاستعمار الرأسمالي بقيادة أمريكا المتحالفة مع الصهيونية يريد ابتلاع المنطقة وخيراتها بالكامل وسحق شعوبها ومحوا شخصيتها وكيانها المشكلة الأصولية المسيحية و اليهودية تعمل تحت حكم الدولة ومؤسساتها الدستورية وتصل للحكم عبر صناديق الاقتراع لأنها بالأصل تؤمن بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة والسلطة ليست غاية بذاتها وإنما وسيلة لتطبيق البرامج والأفكار التي يؤمنون بيها وليست وسيلة للتسلط والغاء الاخر المختلف ٠ بينما الأصولية الإسلامية وبسبب غياب الحريات ووجود التسلط وان السلطة هي الغاية لغرض السيطرة على الدولة والمجتمع وتسخير كل شيء لخدمة هذا التسلط لهذا السبب مع الانغلاق الفكري والتمسك بالماضي واحداثه وحب التسلط استغلت الاصوليات الدينية الإسلامية من قبل الاستعمار والحكام الذين تربعوا على عرش السلطة بمختلف توجهاتهم ومذاهبهم بالوسائل المخابراتية وغيرها من أجل البقاء على المجتمعات الإسلامية وخاصة العربية متخلفة منهوبة الثروات اسيرة أنظمة قمعية ٠ امام هذا الواقع المطلوب من القوى المدنية التي تؤمن بالحرية والعدالة والمساواة وحق الشعوب بعيش كريم وكرامة وسلام ان تعمل و تتحالف مع القوى التي تؤمن بالسلام في المجتمعات الأوربية وحتى اليهودية من أجل محاربة الاصوليات الدينية المتطرفة المتحالفة مع الرأسمالية والحركة الصهيونية وان لاتعمل القوى المدنية في المجتمعات الإسلامية والعربية خاصة وتصبح أداة بيد الاعداء لتدمير الصادقين من الاصوليات الإسلامية ممن بنوا القوة لمقارعة الاعداء ونسيان بشاعة إجرام الصهاينة والاستعمار الرأسمالي الغربي ما حصلة لشعب فلسطين وغزة يندى له جبين الانسانية من يفرح بالقضاء على حسن نصر الله والنظام في إيران لأسباب مختلفة منها طائفية بامتياز ومنها قصر نظر بسبب الاختلاف الفكري مع الإسلام السياسي أو بسبب فساد الأحزاب المتاسلمة هذا ليس بمبرر لان المعركة معركة وجود العدوا لا يرحم ان زالت قوة إيران نصبح مكشوفين للحركة الصهيونية والاستعمار الرأسمالي من يضمن ان لا تتقدم إسرائيل بحجة الدفاع عن امنها لحتلال العراق أو الخليج هذا كيان قائم على الغصب والتوسع كلما سنحت الفرصة والدليل لحد الان يضرب عمق لبنان وسورية رغم زوال التهديد ويحاصر ويجوع ويضرب الفلسطينيين أمريكا بكل وضوح تراجعت عن حل الدولتين رغم أنها لم تفعل شيء من أجله وكان شعار لذر الرماد في العيون ولكن عندما شاهدت لا خسائر حتى شكلية تصيب مصالحها تراجعت علنا عن هذا الحل واصبحت تطالب بتملك قطاع غزة تأييد الحركة الصهيونية باستكمال احتلال ما تبقى من فلسطين لذا يجب أن تكون النظرة للامور ثاقبة وحصر الخلاف الفكري بين الأصولية الإسلامية بحدود الداخل وفصل شخصية الدولة عن شخصية الحاكم والحزب والتداول السلمي للسلطة واحترام الحريات ولا نفرط بهذه القوة دون مقابل وتخلص المقابل من تطرفه واحترام حقوقنا بالعيش بسلام على ترابنا الوطني التاريخي ٠



#ماجد_شاكر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الشرق الأوسط الجديد الان؟
- يوم دخول العراق عصبة الامم يوم تاريخي الاحتفاء بيه واجب طني
- جدلية الإيمان ٠٠٠ والعلم
- الاستبداد ٠٠٠ وآلية ولادة الطبقة السياسية ...
- حقيقة حوار الحضارات ٠٠٠ صدام الحضارات
- لماذا هذا الاصرار على تعديل قانون الأحوال الشخصية وهل له ضرو ...
- جريمة العصر ٠٠٠ أن نجعل من اللصوص ساسة
- ماهية التكهنات المتوقعة لقرار المحكمة الاتحادية العليا الأرب ...
- لا ينصلح وضع العراق مالم يتم فصل الدين عن الدولة ؟
- البيئة القانونية للفساد ونهب أموال الدولة
- أموال العراق تنهب بواسطة التشريعات
- الحضارة الغربية والتطور العلمي ٠٠٠ هل هو ح ...
- لماذا توحد الغرب بقيادة امريكا ضد روسيا
- لماذا الأحزاب السياسية والساسة يستهين بعقل العراقيين؟
- عندما يكون المشرع غير فاهم الدستور يحدث المأزق
- شهداء تشرين من فاز في هذه الانتخابات
- هل أصبح القضاء شيء مقدس لا يجوز تحميله أي مسؤلية ٠ ...
- 14 تموز 1958 لماذا لم تؤدي إلى الاستقرار والازدهار
- ستالين يوجه ضربة قاسية إلى الأحزاب الشيوعية العربية وخذلها م ...
- الإسلام السياسي 000 وقانون المحكمة الاتحادية العليا


المزيد.....




- إسرائيل تكثف ضرباتها ضد إيران وطهران ترد بوابل صاروخي على حي ...
- الحرس الثوري يعلن تنفيذ موجة جديدة من الهجمات ضد إسرائيل أقو ...
- -واينت-: مقتل 3 إسرائيليين جراء إصابة مباشرة بصاروخ إيراني ف ...
- الجيش الإسرائيلي يمنع نشر معلومات أو لقطات للقصف الإيراني وس ...
- لقطات لحرائق ودمار واسع في تل أبيب جراء القصف الإيراني غير ا ...
- لماذا فرضت إسرائيل حصارا تاما على الضفة أثناء قصف إيران؟
- بدء هجوم صاروخي إيراني واسع على إسرائيل الآن وصفارات الإنذار ...
- لقطات فيديو لسقوط صواريخ إيرانية على مناطق متفرقة في إسرائيل ...
- يديعوت أحرنوت: هجوم إيراني جديد بالطائرات المسيرة من المناطق ...
- مباشر: موجات متتالية من القصف والصواريخ بين إسرائيل وإيران ت ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد شاكر - صراع الاصوليات الدينية ٠٠٠ وموقف قصيري النظر من العرب والمسلمين؟