|
ربع الساعة الاخير
مظفر الخميسي
الحوار المتمدن-العدد: 1811 - 2007 / 1 / 30 - 11:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حين تحين ساعة حدث ما فان الساعات التنازلية لهذا الحدث تتسارع نحو الحدث حتى يصل المرء الى ساعه الصفر وخير مثال على ذلك هي احتفالات اعياد الميلاد وغيرها من المناسبات العالمية حيث تتسارع الساعات باتجاه الحدث المقصود . وحين كانت الحرب الباردة قائمة بين الجبارين قبل عقود من الزمن كان الحديث يدور عن ال ( 24 ساعة الاخيرة ) حيث وضع الخبراء والمحللين آنذاك وليس محللوا هذا الوقت مدة زمنية لنشوب الحرب النووية بين القوتين الجبارتين مدة حدوثها بهذا الزمن لضياع الفرصة بتلافي ازمة نووية اذا ما فلت الزمام من ايدي قادة تلك الدول . اما مصطلح الساعة الاخيرة فهو مصطلح ظهر في اواخر القرن السابق وكان يُطلق على على اي مبادرة لحل ازمة ما تقع في العالم مصطلح مبادرة ( الساعة الاخيرة ) وكم من ساعات اخيرة كثر الحديث عنها عشية حرب الكويت والعدوان الامريكي على العراق في عام 1991 . وتكرر هذا المصطلح بعدها كثيرا وكثر استخدامه حين حشدت الولايات المتحدة الامريكية قواتها في الخليج العربي في عام 2000 منذرة العراق باوخم العواقب التي سيجرها عليه ربع مليون جندي استقدمتهم من كل انحاء العالم لتطبيق قرارات الامم المتحدة وتقارير مفتشيها عن اسلحة العراق التي كان العراقيون سيضربون نصف اوربا بها( على ذمة رئيس وزراء بريطانيا الايلة للغروب على ايدي ثوار العراق ) وباستطاعة اولئك الذين قتلهم حصار لمدة 13 عام ان يلقموا ب 45 دقيقة المدافع العملاقة التي صال وجال البرادعي وبليكس وفرق الجواسيس ( باعترافهم هم وخير دليل عليهم مذكرات بعضهم التي ظهرت للعلن وما خفي كان اعظم ) في العراق شبرا شيرا برواتب ضخمة وخيالية بحثا عنها . البرادعي نفسه الان الذي يتحدث عن الحلول الدبلوماسية فقط ولاشيئ غير الدبلوماسية لملف ايران النووي وبلع ( الحاصل على جائزة نوبل !!) تصريحاته النارية عن الحلول العسكرية التي تملكها الامم المتحدة وامريكا ضد العراقيين اذا ما حاولوا التذمر من فرق البرادعي التي استمرت تمص دم العراقيين لاكثر من عقد من الزمن الاغبر ... وثانيهم هو هانز بليكس رئيس فرق التفتيش الذي يتحدث اليوم عن عدم شرعية غزو العراق وكأن بليكس هذا لم يكن مسؤول عن هذا الغزو ولم يكن اليد القذرة لامريكا في تحشيد وخلق الذرائع لغزو العراق والتنكيل باهله ولم يكن بليكس وصاحبه البرادعي يتناغمون باستخدام مصطلح الساعة الاخيرة معرض حديثنا هذا اما مصطلح ربع الساعة الاخير فلم يشع استعماله الا عشية غزو العراق الهمجي الذي تم على يد قوات الغزو الامريك-بريطانية فكان حديث الاذاعات ووسائل العالم وكل ما انزل الله من فضائيات ومحللين استراتيجيين وغير استراتيججين يتحدثون عن ربع الساعة الاخير الذي تعطيه الادارتان الامريكية والبريطانية للعراق من اجل الانصياع لقرارات الامم المتحدة ونزع اسلحته للدمار الشامل الذي كان وزير خارجية امريكا مجرم الحرب كولن باول متاكد من وجودها واكد حديثه هذا بفلمه الكارتوني الذي عرضه في مقر الامم المتحدة واستمع اليه سفراء الامم المتحدة ببلاهة نادر ان يجتمع هذا العدد من البشر عليها وكان لسان حال معارضي الحرب الذين خرجوا حينها في الشتاءات القارصة في ربع ساعتها الاخير يسأل هل يمثل هؤلاء البلهاء الامم والشعوب حقا ؟؟ ! ربع الساعة هذا ظل سيفا مسلطا على امريكا وحلفائها في المنطقة الخضراء فنقاشات حلّ الجيش العراقي على يد مجرم الحرب بريمر كان يدور في ربع ساعته الاخير وكانت لمحة ذكاء امريكية معروفة بارسال مليون مستخدم وعسكري بين مجند ومتطوع الى بيوتهم مع اسلحتهم بدون اي اجراء اداري ولو بسيط وترك مليون عائلة فريسة للجوع يدل على حكمة القائمين على الغزو والعدوان . وكانت مباحثات ربع الساعة الاخير ايضا تدور حول تشكيل مجلس الحكم سيئ الصيت والذكر والذي لاتزال وجوه اعضائه الشوهاء تخرج علينا سواء ممن لازال يسكن المراعي الخضراء او بعضها الاخر من لندن والخليج بعد ان غادروا العراق المحرر بحجة اجراء الفحوص الطبية !!! ربع الساعة الاخير هذا لم يتطرق اليه بوش حين صعد ببدلة طياري الجو ليلقي خطاب النصر على شعب ساهم الامريكان بتجويعه وحصاره بشكل بشع لم ير التاريخ مثله من قبل حتى على ايدي المغول ولا على ايدي النازيين ، خطاب بوش بالنصر على بلد وقفت قرية صغيرة تكاد لاترى الا ببرامج الكومبيوتر الامريكية تدعى ام قصر امام قواته الغازية التي تخيف جيوش العالم اجمعها وقفت امامه ام قصر ببطولة لاسبوع وتحملت ثقل القسوة والوحشية التي كانت ردة فعل لهول صدمة مجرمي البنتاغون الامريكان على فعل رجال العراق الذين وقفوا وقفة شرف وعز لم يسمع بها التاريخ الا قليلا . نصر بوش الذي اعلنه لم يتم الاحتفال به رسميا بمواكب النصر التي اراد لها البنتاغون ان تحاكي مواكب النصر التي سارت في شوارع واشنطون احتفالا بنصر اعرج قامت به 33 دولة بتدمير بنية العراق التحتية و جسوره وبدالات هواتفه وشوارعه ومحطات الكهرباء ومراكز تحليه المياه المخصصة للمدنيين العراقيين عام 1991 ، نصر لم تنم اعين الامريكان الا بعد توجوه بدفن الجنود العراقيين بصحراء البصرة احياء وتفننوا حينها بعرض لقطات للقصف الجوي بقنابل اليورانيوم المنضب لحافلات الجنود المنسحبين من الكويت ووصف الخبراء العسكريون الامريكان بفخر كيف كانت القذيفة تصهر الحافلات المليئة بالجنود مثلما تلامس سكين حارة قطعة من الزبد !!! وبالمناسبه هؤلاء الجنود الذين قُتلوا بقذائف امريكا ليسوا بشرا بل البشر هم الذين تباكى عليهم اليوم عضو الكونغرس الامريكي وقال بالحرف الواحد " انهم بشر وليسوا حبات فاصولياء ....!!" اذن جنودنا وشبابنا تُجرب عليهم قذائف اليورانيوم المنضب وجنودهم المرتزقة الذين قدموا من وراء البحار والمحيطات بشراً و ليسوا حبات فاصولياء !!! اي اجرام تعجز عن وصفه حتى الكلمات . اعود الى احتفالات النصر التي كان من المزمع اقامتها في واشنطون لولا ان خطاب النصر الذي اعلنه بوش متباهيا تبين لاحقا ان له ربع ساعة اخير لابد من ان تنقضي حتى يتم الاعلان رسميا عنه والاحتفال به لذلك قامت لجنة خاصة بالكونغرس الامركي بتحويل المبالغ المرصودة لذلك الاحتفال الى المبالغ المرصودة للحرب المستمرة في العراق !! حرب ومستمرة ؟؟ اذن على من كان النصر الذي اعلنه بوش من على بارجته الحربية ؟؟؟؟. غداة غزو العراق صرح مهندس الحرب على العراق سابقا ورئيس البنك الدولي لاحقا وصديق بوش الشخصي وولفويتز " ان الانظمة المتهالكة المحيطة للعراق ومنها النظام السوري لن تحتاج منا ان نرسل لها جندي امريكي واحد بل ان كل ماعلينا ان نفعله ان نصعد الى احدى الاماكن المرتفعة في العراق وننظر اليهم لنرى ان نظامهم بدأ بالتهاوي " هذا التصريح قاله وولفويتز قبل ان يصحو من نومه على صواريخ تدك الغرفة المجاورة لغرفة نومه في فندق الرشيد اظطر حينها ان يغادر العراق ببيجامة النوم الداخلية !! هناك اثنان في العالم كله لم يعرفا بعد ان ربع الساعة الامريكي في العراق قد بدأ واستطيع ان ادعي هنا انهما يعرفان ولكنهما لا يريدان ان يعرف العالم انهما يعرفان هؤلاء هم الرئيس السوري بشار الاسد وما يسمى مجازاً ب ( رئيس العراق ) الطالباني ولم يكن لقاؤهما الاخير الا اثبات واضح وجلي ان الرجلين باتا لايعرفان ان ربع الساعة الامريكي بالعراق بدأ بالفعل بل وقد دخل دقائقه الاخيرة ليعلن هزيمة امريكية منكرة على ايدي العراقيين . هل نستطيع ان نتذكر المثل العربي الشهير ( التم المتعوس على خايب الرجا ) حين نرى لقاء الرجلين في دمشق ؟؟ واذا ما تفهمنا حاجة ( المتعوس ) المحاصر في المنطقة الخضراء لاضفاء ولو صبغة باهتة من الشرعية على وجوده وتكوينه والصورة الكاريكتيرية التي يظهر بها هاشا باشا كمثال حي على دمى الاحتلال التي تكاد تتهاوى مع ازدياد الصفرة المصبوغة على وجهه وهو يرى سكين المقاومة تدق باب منطقته الخضراء اقرب من اي وقت مضى اذن حاجة المتعوس ربما نستطيع تفهمها وتفهم حاجة الرجل ل بساط احمر يفرش لاستقباله كرئيس دولة غير البساط اليتيم الذي يفرش له حين يزور جزء من بلده لازال يناضل اهل هذا البلد من اجل عدم انفصاله عن الوطن الام . وخايب الرجا ذاك الذي فشل الى الى الان في فهم الصورة الدوليه التي ترتسم ملامحها في ربع الساعة الامريكية الاخير في العراق فالرئيس السوري لا يفهم لماذا انقلب زيباري 180 درجة واصبح يدعو الى مؤتمر لدول العراق يقام في دمشق ؟؟ الم يكن زيباري هو نفسه الذي رفض رفضا قاطعا اقامة مثل هذا المؤتمر قبل بضعة اشهر ؟؟ ما الذي تغير هل تغيرت سوريا واوقفت الارهاب المار تحت اجنحة حدودها الشرقية الى العراق كما تقول وسائل اعلام زيباري ؟ ام ان زيباري وحكومة المراعي الخضراء اكتشفت اخيرا ان سوريا لها الحق ايضا بالتدخل بشؤون العراق الداخلية ؟ لماذا انقلب ثوار المنطقة الخضراء واصبحوا على حين غرة يتذكرون ان سوريا هي التي آوتهم واعطتهم جوزات (دبلوماسية ) حين عزّت عليهم وثائق السفر حتى من اقرب حلفاؤهم امريكا وبريطانيا وايران !! السؤال الغامض الذي لا افهمه لماذا تعطي سوريا الشرعية لثوار المنطقة الخضراء ؟؟ لماذا تعطيهم شرعية وتستقبل تلك الدمية الكرزائية وشوارع بغداد تقول غير ذلك ؟ شوارع بغداد تلتهب والقتال اصبح يدور في شوارع حيفا والكرادة البعيدة بضعة عشرات من الامتار عن بوابة المنطقة الخضراء حيث يختبأ العملاء ... الايفهم اولئك السياسيين في سوريا ان امريكا تترنح في العراق وكلما زاد صياحهم في البنتاغون انهم لن ينسحبون من العراق فان ذلك ان انسحابهم بات قريبا بل انه بات في ربع الساعة الاخيرة ؟؟ الم تخبرهم مخابراتهم ان العملاء يسرقون من العراق وينهبون مثلهم مثل المغادر عن قرب بلا رجعة ؟؟؟؟ الا يرون ان لا دولة هناك في العراق وان الحديث عن حكومة ودستور اصبح حتى الاستهلاك المحلي لا يستسيغه لان العراق اصبح بالمفهوم السوري ( حارة كلمن ايدو الو)) ليذهب اي شرطي مخابرات سوري ويتجول في بغداد ليرى اي حكومة تلك التي يمثلها كرزاي العراق .. الم يسال بشار الاسد( نظيره) !! لماذا لم يخرج وهو المنتخب ديمقراطيا كما يدعي لماذا لم يخرج الى الشوارع التي انتخبته في ليلة ظلماء تشبه تلك التي يعيشها العراقيون كل يوم..؟؟ هل سالته لماذا لم تاتي عائلته للعراق بدلا من اقامتها في لندن وواشنطن اليس هذا هو العراق الذي ألبو الدنيا على محاربته ؟ ان اي شخص عادي الذكاء سوف يسأل رئيس سوريا لم يعطي كرزاي العراق شرعية ويستقبله في سوريا العربية في حين تنأى دول مثل الكويت والسعودية و مصر بنفسها ( ومعروف دور هذه الدول الخبيث في ذبح العراق ) عن مثل هذه الفعلة ..؟ لمذا لا يستقبله مبارك ومعروف عن مبارك كم هو ضعيف امام المليارات التي يوزعها ثوار المنطقة الخضراء من اموال العراق هنا وهناك من اجل قبول صورتهم وتحسينها .. اذا كان حلفاء الطلباني من العرب لا يعطون شرعية لهذا الكرزاي وهم كلهم حلفاء لامريكا وياتمرون بامرها لماذا تفعل انت هذا في ربع الساعة الاخير من الاحتلال ؟ لماذا تقرأون الاحداث خطأ دائما ؟ الم ترسلوا صواريخكم الى ايران لتضرب بغداد ايام الحرب العراقية الايرانية ؟ الم تفتحوا اجوائكم للطائرات الايرانية لتقصف العراق بظهره ؟ لا احد يناقشكم حين تجرون اتصالات مع اسرائيل ولا احد ناقشكم حين دخلتم لبنان ولا حين خرجتم منه لا احد يريد ان يتدخل بشؤونكم الداخلية .. طعنتم العراق حين ساعدتم ايران وكانت قراءه خاطئة للتاريخ .. طعنتم العراق حين ارسلتم قواتكم لحفر الباطن واعطيتم شرعية لقتل اولاده ... طعنتم العراق حين وقفتوا مثل المتفرج عند احتلاله على يد قوات الاحتلال .. لا تضربوا العراق بظهره بخنجر مسموم وهو يناضل من اجل حريته من الاحتلال وهو في ...... ربع الساعة الاخير
#مظفر_الخميسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سبعة نصائح للبقاء حياّ في بغداد
-
ما بعد الفلوجة
-
مهام علاوي القذرة
-
اسوأ من فيتنام
-
عن الحقيقة والثقة نتكلم
-
بوش يغرق في مستنقع العراق - الذي صنعه بنفسه
-
حوارنا المتمدن
-
العراق ومستقبل علاقاته الاقليمية
-
العراق وعلاقاته الاقليمية المستقبلية
-
علاء اللامي ....واحمد الكلبي من هو العميل ...؟؟
-
لفقرة 42 من الدستور وبوكسات( انتفاض قنبر)
-
لماذا نحن ضد امريكا وضد الاحتلال ؟؟
-
المندائيون في هولندا يأبنون شهداء القصف الامريكي
-
عن الجزيرة .. وجهة نظر .....اخرى
-
من القادم..؟؟
-
بئس التحرير وبئس المحرر
-
هدية اخرى الى ( الشرفاء ) الذين نظّروا للغزو الامريكي
-
هدية الى كل المرحبين بغزو امريكا للعراق
المزيد.....
-
مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
-
من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين
...
-
بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
-
بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي..
...
-
داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين
...
-
الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب
...
-
استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
-
لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
-
روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
-
-حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا
...
المزيد.....
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
المزيد.....
|