أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مظفر الخميسي - لفقرة 42 من الدستور وبوكسات( انتفاض قنبر)














المزيد.....

لفقرة 42 من الدستور وبوكسات( انتفاض قنبر)


مظفر الخميسي

الحوار المتمدن-العدد: 544 - 2003 / 7 / 22 - 22:40
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 الفقرة 42 من الدستور وبوكسات( انتفاض قنبر)

 

 

 حينما كان الحكم الملكي جاثما على صدور العراقيين كان دستور العراق هو ما يقوله  نوري السعيد  لا كما يصوره السادة انصار الحركة الملكية الدستورية وحين جاءت ثورة 14 تموزلم يلحق عبد الكريم قاسم ان يسن دستور للبلاد جراء الحروب الداخلية بين الشيوعيين والبعثيين ومؤامرات  عبد الناصر من الخارج والحركة الكردية الى ان قفز البعثيون الى السلطة في عام 1968 وطرحوا دستورا دعوه مؤقتاً وهذا الدستور لم يكتبه احد غيرهم ولا هم استفتوا احدا عليه الى ان انتهى او أُريد له كذلك ان ينتهي بفقرة واحدة  هي ( الفقرة 42 من الدستور  المؤقت  التي تعطي كافي الصلاحيات لرئيس الجمهورية .......) لذلك لم نكن نسمع من الدستور المؤقت في كل قرارات قتلنا وافقارنا والحروب التي أُدخل العراق اليها  الا الفقرة 42  "لان القانون ورقة عليها توقيع صدام حسين ...." كما قال الطاغية بنفسه واصفاً القانون .

 اليوم وبعد ان تشتتنا في اصقاع الدنيا وبعد ان تداخلنا في الحياة الغربية التي كنا نسمع عنها في الكتب وقصص( مليون ليلة وليلة !!)  عرفنا ان الدستور شيئ مقدس عند الشعوب وليس فقط الفقرة (42 ) منه  ولا يستطيع اي برلمان ان يتلاعب بجزء من اية  فقرة  من  اية مادة الا بعد استشارات مضنية ومتعبة  وبعد موافقة ممثلي الشعب ويرجع هذا الى ان الدستور تم وضعه من قبل اناس وافقت عليهم الشعوب حينها وراعوا في سن دستورهم كل الوان الطيف السياسي والاجتماعي لشعوبهم  لذلك جاء الدستور ملائما لكل الشعب وليس لفئة واحدة منهم ....

 واليوم وفي عراق تحت الاحتلال الامريكي والبريطاني الغاشم لوطننا الغالي وبعد تنصيب المجلس الانتقالي الذي لا يمثل الا اشخاص اقاموا علاقات مع المحتل عندما كانوا خارج العراق او اولئك الذين ارتضوا ان يعطوا شرعية للاحتلال تحت مسميات اخرى ، نجد اليوم جميع اعضاء هذا المجلس يصرون على سن  الدستور.... البلد لا زال تحت الاحتلال والفوضى و الباججي ينادي باهمية الدستور ..... اليد الطولى الان للحرامية واللصوص ....!! وهم ينادون بالدستور... الدبلوماسية اليوم في العراق يمثلها  ( انتفاض قنبر ) و( بوكساته )  وهم ينادون بالدستور ....النساء والرجال يختبأون في منازلهم بانتظار المجهول وهم ليس لديهم الا الدستور ...... !!

نحن نعتقد ان اعضاء المجلس يريدون انشاء الدستور وسنّه  لا حباً في الشعب العراقي ولا خوفا على مصلحة شعبنا وانما هم يريدون تكريس حالة شاذة في تاريخ شعبنا لتصبح بعد ذلك ( مالاً) علي جماهيرنا ...فاي دستور سيسن الان عليه ان يقرر حالة شمال العراق  فهل من الجائز الان البت في حالة شمال الوطن .....!!  واي دستور الان   يجب عليه ان يرسم سياسة العراق الخارجية للمستقبل فمن سيقرر هذا ..... الجالسون الان في دهاليز البيت الابيضو يستلمون تعليمات من موظفيه؟؟ ......من يضمن  ان الذي يكتب الدستور اليوم لا يمالئ طائفته او فريقه او ملته على الاخرين ....سيجيب احد ما ان الدستور سيطرح للاستفتاء وعندها ساقول ان شعبنا الان غير مؤهل للاستفتاء على موضوع مصيري مثل الدستور ....لندع شعبنا اولا يخرج من دوامة الاحتلال والمقاومة والتفجيرات والفوضى  .....لندع اولا شعبنا يُشبع بطنه الخاوية ثم بعد ذلك لكل حادث حديث ، والا فان الحديث اليوم عن الدستور والمطالبة بتسريع اتخاذ القرار فيه هو ليس الا فخ يراد لشعبنا ان يقع فيه .....اليس كذلك يا باججي .....؟؟

 

 



#مظفر_الخميسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نحن ضد امريكا وضد الاحتلال ؟؟
- المندائيون في هولندا يأبنون شهداء القصف الامريكي
- عن الجزيرة .. وجهة نظر .....اخرى
- من القادم..؟؟
- بئس التحرير وبئس المحرر
- هدية اخرى الى ( الشرفاء ) الذين نظّروا للغزو الامريكي
- هدية الى كل المرحبين بغزو امريكا للعراق


المزيد.....




- وزير خارجية الإمارات يعلق على فيديو سابق له حذر فيه من الإره ...
- سموتريتش لنتيناهو: إذا قررتم رفع الراية البيضاء والتراجع عن ...
- DW تتحقق - هل خفّف بايدن العقوبات المفروضة على إيران؟
- دعوة الجامعات الألمانية للتدقيق في المشاريع مع الصين بعد مز ...
- الدفاع الروسية تعلن ضرب 3 مطارات عسكرية أوكرانية والقضاء على ...
- -700 متر قماش-.. العراق يدخل موسوعة -غينيس- بأكبر دشداشة في ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط المراحل القادمة من حرب ...
- زاخاروفا: روسيا لن تساوم على أراضيها الجديدة
- اكتشاف ظاهرة -ثورية- يمكن أن تحل لغزا عمره 80 عاما
- بري عقب لقائه سيجورنيه: متمسكون بتطبيق القرار 1701 وبانتظار ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مظفر الخميسي - لفقرة 42 من الدستور وبوكسات( انتفاض قنبر)