أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مظفر الخميسي - هدية الى كل المرحبين بغزو امريكا للعراق















المزيد.....

هدية الى كل المرحبين بغزو امريكا للعراق


مظفر الخميسي

الحوار المتمدن-العدد: 412 - 2003 / 3 / 1 - 17:03
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


 

 

محكمة العدل الدولية في دنهاخ-هولندا مشغولة هذه الايام بمتابعة مجرمي الحرب الذين ارتكبوا ويرتكبون جرائم ضد الانسانية ، هل هناك خلاف على ذلك ....؟؟ المتضرر الوحيد في ذلك امريكا .... الحكومة الامريكية طلبت من المحكمة عدم ملاحقة مواطنيها .....!! هل هناك مايخفيه بيل كلنتون وشركاؤه .....؟؟؟

نعم ......هذه بعض الامثلة على ذلك

 في بداية الثمانينات وجّه الرئيس الامريكي حينها ( رونالد ريغان ) نداء  الى القيادة السوفيتية وكان على راسها ( غورباتشوف ) طالبا مد يده للسلام وانهاء عقود من العداوة  وحين التقى قطبا العالم حينذاك  قال غورباتشوف ( ولكنكم ايضا لم تلعبوا بنزاهة .......) هكذا ابتدات .... وهكذا استمرت الى اليوم لاباس من الاعتذار  اذا ما دعت الحاجة ، دولة عظيمة ومسلحة باحدث انواع الاسلحة لا تستطيع محو الاخطاء الفاحشة التي ترتكبها ...والقرن الماضي كان احسن مثال على ذلك ....كوريا .....فيتنام .....امريكا اللاتينية  كلها اخطاء مثيرة للتقزز والغثيان لا تريد امريكا اليوم ان تتذكرها  او تحاول ان تنساها او تتناساها .

  مسالة ان امريكا لا تريد ان يُحاكم مواطنوها امام محكمة  جرائم الحرب الدولية مسالة يجب بحثها ومعرفة اسبابها لان امريكا قد تكون خائفة ان يُلاحق مواطنيها بقضايا تُثيرها دول مثل ايران او العراق او كوبا او فيتنام  ،  السياسة دائما قذرة واساليبها اقذر لهذا يُصّر الرئيس جورج بوش ان يُطلق سراح المواطنين الامريكان  المعتقلين في البلدان الاخرى  لاي سبب كان ( حتى لو تطلب هذا استخدام القوة ضد بلدان تُعتبر صديقة لامريكا مثل هولندا....!!)) .

وفي الجانب الاخر يضغط الامريكان من اجل اعتقال كل المطلوبين من مجرمي الحرب اليوغسلاف وتقديمهم للمحاكمة ووضعهم خلف الزنازين المغلقة .

غريب .....!!!عناد......؟ غرور.....؟؟ سمها ماشئت

 ولكن لنفترض ان محكمة جرائم الحرب ستحصل على حق متابعة ومحاكمة مجرمي الحرب الامريكان والذين ارتكبوا جرائم ضد الانسانية فمن سياتي ضمن اول عشرة اسماء من وجبة كبيرة من مجرمي الحرب هؤلاء .....؟؟من الذي سيعطي المادة التي ستُكتب عن هؤلاء وجرامئهم الى التاريخ ......؟؟اليكم اول عشرة مجرمي حرب امريكان

 

Robert Mcnamara

كان روبرت ماكمارا في عام 1961 وزير الدفاع الامريكي اثناء حرب فيتنام وكان هو المسؤول الاول عن العملية السرية ( كوفرت اوبريشن )  التي حصلت في فيتنام ،في تلك السنة  كان  تواجد الامريكان في تلك السنة رسميا منتهي  وكان هناك بضعة مئات من المستشارين وكان معظمهم من المارينز القساة ممن الذين لا يعرفون اي معنى لاتفاقية جنيف لمعاملة اسرى الحرب وهم كذلك لا يعرفون الفرق بين المدنيين والعسكر واثناء استقالة  روبرت ماكنامرا في عام 1967 كان هناك حوالي نصف مليون جندي امريكي يقاتلون في فيتنام ، في حرب فيتنام سقط مايقارب مليوني  ضحية ، روبرت ماكنامرا هذا اعطى الاوامر ايضا  لقصف شمال فيتنام  وطال حينها هذا القصف المدنيين العزل بصورة كبيرة ، في عام 1967 قدم استقالته الى خليفة كيندي الرئيس ( جونسون ) الذي يُسمى في اوربا جونسون القاتل ، كُلف بعدها روبرت ماكانمرا بادارة البنك العالمي ، اذا ما قُدم روبرت ماكانمرا الى محكمة جرائم الحرب  فانه سيلاقي مشكلة كبيرة ، في مذكراته عن حرب فيتنام التي صدرت عام 1995 قال بالحرف الواحد (( كان يجب علي ان اتصرف بحزم وقسوة ))......!!!

 

 

Wayne Downing

 الجنرال واين دوفينك  كان يملك وظيفة جيدة في الجيش الامريكي ،اكمل دراسته مرة واحدة في (( ويست بوينت )) كان له عدة صولات وجولات في حرب فيتنام ، بعد  عقدين من الزمن  وفي عام 1989  كان قائد القوات العسكرية التي كُلفت بالقبض  على الدكتاتور البنمي (( مانويل نورييغا )) والدكتاتور هذا هو صديق حميم لامريكا  وكان غارقا لاذنيه بتجارة الحشيش والمخدرات  وكان يجب ان يختفي من الساحة  كما قررت واشنطن ......!!

 اذا ما ارادت محكمة مجرمي الحرب اداء دورها جيدا يجب على هيئة محلفي المحكمة  ان تستفسر من واين دونك هذا عن دوره في العمليات العسكرية التي حدثت في الصومال  عام  1993  حينها كانت وحدات القوات الخاصة الامريكية  مُكلفة  بمهمة انسانية في الصومال تحت غطاء الامم المتحدة  وكان هدف هذه الحملة هو مساعدة المدنيين الذين كانوا يموتون من الجوع والعطش اثر الحرب الاهلية ،  البعض من السكان كانوا يُضايقون اصحاب القبعات الزرق لذلك  احتجزوا في السجون ، وكما يُقال في اوربا فانه عندما يحصل خطا فان الاخطاء تتوالى .... فتح الصوماليون النار على طائرتي هليكوبتر  امريكيتين واسقطوها ومثلوا بجثث الطيارين الذين كانوا يقودون هذه الطائرات ..... و باوامر من واين دونك ردّ المريكيون الصفعة ففتحوا النار على المدنيين الصوماليين  وقُتل منهم بضعة الآف ........!!!

 

 

Henry kissinger

 

 هنري كيسنجر احد المع الدبلوماسيين  ويرتبط اسمه بعدة  انتصارات سياسية  منها على سبيل المثال  اتفاقية السلام في الشرق الاوسط  وكذلك اتفاقية وقف اطلاق النار في فيتنام ، في عام 1973 اعطى الضوء الاخضر  لوكالة المخابرات المركزية الامريكية  لاداء دور قذر في شيلي .

الانتخابات الديمقراطية التي جرت في شيلي  اسفرت عن فوز سيلفادور الليندي وكان هذا الفوز  يضغط بسلبية وقوة على المصالح الامريكية في المنطقة  وهذ ما كان ليرضي العم هنري واركان ادارته  وماكانوا ليسمحوا له بالاستمرار .....(( لا استطيع ان  أفهم كيف نسمح  لحكومة ماركسية  ان تقوم  وتحكم شعب غير مسؤول .....؟؟ )) هكذا تساءل العم كيسنجر وبعدها بقليل جدا قامت  .طائرات القوة الجوية الشيلية  بقصف  القصر الجمهوري  وكان يقود هذه الطائرات طيارون من وكالة المخابرات المركزية الامريكية  قاموا حينها بقتل سلفادور الليندي وتنصيب حاكم عسكري مكانه هو  الجنرال (( بينوشية )) ،

 الطغمة العسكرية التي تولت الحكم في شيلي حكمت البلد بالحديد والنار  وعلى يديها اختفى عشرات الالاف من المعارضين بين قتيل ومختفي  وميت تحت التعذيب .

هنري  الفائز بجائزة نوبل للسلام  لدوره في انهاء حرب فيتنام لا يريد ان يتكلم عن تلك الفترة السوداء .

 

Charles Horner

في عام 1991 قامت قوات تحالف مكونة من 33 دولة  بامرة  امريكا باخراج القوات العراقية من امارة الكويت النفطية بعد ان قامت الحكومة العراقية باحتلال الامارة لمدة سبعة اشهر  ولكن الطريقة التي تم فيها اخراج الجيش العراقي من الامارة لم تكن نظيفة بالمرة ،طوال  اربعين يوما كانت القنابل تنزل مثل المطر على بغداد والمدن العراقية الاخرى  حدثت بعض الاخطاء  ،فعلى سبيل المثال  حصلت الاستخبارات الامريكية وبمساعدة الاقمار الصناعية على معلومات تفيد عن وقوف سيارات فاخرة بالقرب من ملجا العامرية  في احد ضواحي بغداد  وكذلك كان هناك ارسال  راديوي كثير يُبث  الى الخارج من خلال هذا الملجا ،كانت هذه   اسباب  كافية  الى تشارلس او ( تشوك ) لكي يُعطي اوامره الى الطيارين الامريكان ، وفي يوم مليئ بالقصف قامت القاصفات الامريكية من نوع ( ستيلث / الشبح ) بقصف ملجا العامرية بصواريخ اوقنابل ضخمة اُرسلت عن طريق برنامج كومبيوتري عبر فوهات التهوية ،

خطأ.....!!! عندما هدا غبار القصف في اليوم الثاني  ومن خلال  فتحات الجدار التي خلفها القصف تبين ان هناك المئات من المدنيين العراقيين قد قضوا نحبهم ولم يكن بينهم عسكري واحد اُرسلت من اجله الصواريخ الذكية .......!! لم يستطع الامريكان تبرير ذلك  ولكنهم  زعموا  ان المدنيين الذين كانوا موجودين في الملجا هم عوائل للعسكريين العراقيين ......!!

 

Fred Franks

 الجنرال  فريد فرانكس  شارك باعطاء الاوامر  في ضرب الدفاعات العراقية اثناء حرب الخليج الثانية ، العراقيون تحضروا جيدا للحرب البرية وحفروا خنادق محصنة  وملاجئ مخصصة للقناصة وكان لابد من خطة معينة لاخراج العراقيين من ملاجئهم المحصنة هذه ومن اجل هذا صمم المهندسون الامريكان  حيلة ماكرة او تصرف شيطاني ،يتقدم الجيش الامريكي بدبابات وبلدوزرات مصفحة نحو هذه الخنادق بسرعة فائقة و  لكي يمنعوا الجنود من الفرار قامت المدرعات المصاحبة باطلاق نار كثيف جدا على الخنادق التي يختبا فيها الجنود  وتقدمت البلدوزرات نحو الخنادق ........والنتيجة  عدة آلأف من الجنود العراقيون  دُفنوا تحت الرمال وهم احياء .

الحرب هي الحرب ، هذا صحيح  اما كيف دُفن الجنود ال 150 ( حسب ادعاء واشنطن )  وهم احياء  بهذه الطريقة الهمجية  لااحد يريد ان يتحدث وخاصة اذا ما كنت ( مثل الجنرال فريد فرانكس ) تعرف ان معظم هولاء الجنود لم يُطلق اطلاقة واحدة ضد القوات الامريكية المهاجمة ...... السؤال الذي يجب ان يساله محلفي محكمة مجرمي الحرب الى هذا الجنرال  هل كانت هذه الدراما الماساوية ضرورية......؟؟؟

 

 

Oliver North

في بداية عقد الثمانينات من القرن الماضي   اراد الكولنيل  اوليفر نورث (( المنقذ الشخصي ))  للرئيس ريغان والعضو في مجلس الامن القومي الامريكي  ان يفعل ما لم يستطع ان يفعله الجيش الامريكي في فيتنام  ......النصر ،ترتيب لغزو سريع  ووقعت عيناه على جزيرة صغيرة تدعى غرينادا  وبينما كانت الصحافة تبحث بمساعدة العدسات المكبرة في الاطلس عن مكان هذه الجزيرة كان   المارينز  الامريكان يهاجمون الجزيرة ويحتلوها  في عام  1983والسبب كان حسب الكولنيل نورث هو  ....تهديد امريكا .....!!

 السبب الحقيقي كان  الاموال .....(( نبلاء امريكا جعلوا من غرينادا جنة للضرائب .....)) هكذا  كتبت جريدة الوول ستريت جورنال بعد مرور خمسة سنوات من الحدث ،(  اوليفر أو أولي بمعنى النفط ) كان مقتنعا بل سعيدا جدا .

هناك شيئ ايضا، منذ عام 1979 كانت امريكا تساعد ثوار الكونترا الانفصاليين   الذين كان عليهم ان يزيحوا ثوار الساندينستا اليساريين من الحكم في كولومبيا  ، معلمي  وكالة المخابرات المركزية الامريكية دربوا جيدا طلابهم اصحاب اللهجة الاسبانية في (( مدرسة امريكا ))  بعد مدة نضحت  بعض من المعالم الاساسية للدروس التي كانت تُدرّس هناك.... كيف تستطيع ان تُعّذب  البشر من ان تترك اثر لذلك.. ونجح الطلاب في ذلك ... المدرسة اُغلقت ومجلس الشيوخ حظر المضي بالخطة  الموضوعة من الكولنيل نورث .

 اذا ما كان على اوليفر نورث ان يكتب الان  لمحكمة مجرمي الحرب بعضا من ما فعله والاوامر التي اعطاها   فسيستطيع ان يُخبرهم عنما هو اكثر من غرينادا ونيكاراغوا ،في عام 1985 كان اول شخص امريكي  يتحدث عن العدو الارهابي الاول لامريكا ....اسامة بن لادن ....تفكير ذكي من اوليفر نورث ......!!

 

John Poindexter

 الادميرال السابق بويندكستر  سيكون امام محكمة مجرمي الحرب المسؤول الاول  عن تزويد منظمة الكونترا الانفصالية التي مر ذكرها بالاسلحة ، بويندكستر هذا كان احد المحاور الاساسية في فضيحة (( ايران ـكونترا ))  وهي كالاتي :: ايران كانت في حرب ضد العراق  لذلك فهي لا تحصل رسميا  على سلاح من الولايات المتحدة وهذا ينطبق على ثوار الكونترا ايضا .....واحد زائد واحد يساوي اثنين   معادلة سهلة جدا  فثوار الكونترا سيحصلون على السلاح الممول من  تصدير السلاح الغير قانوني من قبل وكالة المخابرات الامريكية الى ايران . وبالرغم من الادارة الامريكية بكافة اركانها كانت على علم بكافة تفاصيل العملية بما فيهم الرئيس ريغان نفسه ولكن الوحيد الذي  اُلقي  خلف القضبان هو بويندكستر وحده   فبعد محاكمة طويلة ومتعبة دخل  هذا الرجل الذي سماه ريغان بكل صلافة (( البطل القومي )) الى السجن حيث قضى خلف القضبان  ستة اشهر  بعدها خرج من السجن واخذيغرف الاموال الهائلة حين افتتح مصنع كبير يورد التكنولوجيا الى البنتاغون (( وزارة الدفاع الامريكية ))......!!

 

 

Wesley Clark

1999 واثناء الايام ال 78 التي استمرتها الحرب على يوغسلافيا  تلقى الجيش والشعب اليوغسلافي  قصفا مستمرا  من قبل قوات الناتو  بالاضافة الى الوحدات العسكرية حصلت اهداف مدنية هنا وهناك  ليس لها علاقة بالمجهود الحربي على حصتها من القصف العشوائي  مثلا مصنع للسيارات وجسور اثرية   على نهر الدانوب تعرضت للتدمير  هل هذا ممكن ...؟ قد يكون ممكن وقد يكون لا .....  اكتب هذا بايجاز واختصار الى محلفي هيئة محكمة مجرمي الحرب .

كل هذا حصل من تحت  قبعة الجنرال ويسلي كلارك  الذي يشغل حاليا منصب المعلق السياسي لشبكة السي ان ان  وربما يُمكن للجنرال ان يُخبر اعضاء المحكمة عن القطار الذي تعرض للقصف بعد عبوره الجسر بثواني وكان مليئ بالمدنيين العزل....... !!

 

Bil clinton

الرئيس الامريكي السابق  الذي يملك الكثير من المغامرات في جعبته ليس اقلها مغامراته العاطفية مع المتدربات في البيت الابيض  هناك اشياء لا يريد ان يُذكره بها احد مثل  اعطاء الاوامر بضرب مصنع الشفاء السوداني   بصواريخ  ارض ارض  في عام 1998  وادعى حينها كلينتون ان المصنع يُنتج اسلحة كيمياوية  والذي تبين بعدها ان هذا الادعاء لا اساس له من الصحة  وكان المصنع مخصص فعلا لانتاج الادوية  واللقاحات ، تم تدمير المعمل على رؤوس العاملين فيه ومن الجهة الاخرى زادت شعبية الرئيس كلنتون امام ناخبيه  ليست هذه الجريمة وحدها بل قام كلنتون قبلها بقصف حي سكني في بغداد بصواريخ ارض ارض وكان المقصود حينها مقر المخابرات العراقية وسقط من جراء القصف اناس عزّلفي حي المنصور ، من الظاهر ان كلنتون لن يجد صعوبة في كتابة تقرير عن  الجرائم هذه وغيرها  اذا ما وفرت له هيئة المحكمة متدربة مثل مونيكا وسيكار وشيئ ليشربه .

 

William Westmoreland

 باوامر مباشرة من الجنرال ويستر مورلاند  ارتكبت القوات الغازية الامريكية جرائم حرب في فيتنام  فمثلا المجزرة الجماعية التي ارتكبت في قرية  (( ماي لي ))  كانت ابسط مثال على هذه الاوامر  ولكنها نقطة في بحر الفظاعات  التي ارتكبت ، هذا الجنرال كانت له فلسفة بسيطة في التعامل مع فيتنام ، القصة تقول ان الجنرال يُخبر الصحفيين اثناء المؤتمرات الصحفية والاعلامية لماذا يجب على الفيتناميين ان يموتوا  (( ان الحياة  البشرية هناك غالبا ما تكون رخيصة .....!!)) هكذا قال الجنرال ثم اكمل (( لذلك يجب علينا  بتعمق كبير ان ننقل حربنا الى هناك ......!!! ))

 بواسطة ويستمورلاند اصبحت فيتنام  مختبر تجارب لآلة الحرب الامريكية .القصف السجادي  المصحوب بال(( العامل البرتقالي  )) المُحرم دوليا والذي لا زال الاطفال الى اليوم يعانون منه .

 الجنرال مات منذ سنوات عدة  ولكنه بافعاله الشنيعة هذه ياخذ المكان الصحيح في القائمة .

 

 

ترجمها عن الهولندية

مظفر الخميسي

‏27‏‏/‏02‏‏/‏2003‏



#مظفر_الخميسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو مخيف يظهر لحظة هبوب إعصار مدمر في الصين.. شاهد ما حدث ...
- السيسي يلوم المصريين: بتدخلوا أولادكم آداب وتجارة وحقوق طب ه ...
- ألمانيا تواجه موجة من تهديدات التجسس من روسيا والصين
- أكسيوس: لأول مرة منذ بدء الحرب.. إسرائيل منفتحة على مناقشة - ...
- عباس: واشنطن هي الوحيدة القادرة على إيقاف اجتياح رفح
- نائبة مصرية تتهم شركة ألبان عالمية بازدواجية المعايير
- -سرايا القدس- تعرض تجهيزها الصواريخ وقصف مستوطنات غلاف غزة ( ...
- القوات الأمريكية تلقي مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- وسائل إعلام تشيد بقدرات القوات الروسية ووتيرة تطورها


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مظفر الخميسي - هدية الى كل المرحبين بغزو امريكا للعراق