أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رشا الفوال - التنوير المؤصّل وفلسفة الأنسنة قراءة في الخطاب الفكري للشيخ: عبد الله بن بيّه















المزيد.....

التنوير المؤصّل وفلسفة الأنسنة قراءة في الخطاب الفكري للشيخ: عبد الله بن بيّه


رشا الفوال
كاتبة

(Rasha El Fawal)


الحوار المتمدن-العدد: 8363 - 2025 / 6 / 4 - 02:21
المحور: حقوق الانسان
    


مقدمة:
******
في زمن تتصاعد فيه خطابات العنف والتكفير، وتتراجع فيه مساحات العقل والحوار، ينهض العلامة الشيخ: عبد الله بن بيّه بوصفه من الأصوات العقلانية التي أسهمت في إعادة صياغة الخطاب الفكري على أسس معرفية راسخة ومقاصدية منفتحة على متغيرات العصر. فهو لا ينتمي إلى تيار التقليد الذي يكتفي بإعادة إنتاج الأقوال، ولا ينخرط في مشروع التغريب الذي يفصل النص عن روحه، بل يتخذ لنفسه موقعًا فريدًا في (منطقة الاجتهاد المؤصّل)، حيث يتلاقى التراث مع الحداثة، وتتصالح الشريعة مع متطلبات الإنسان المعاصر.
هذا وتُشكل فلسفة الشيخ: بن بيّه نموذجًا فريدًا لفهم الدين من الداخل، لا على طريقة التأويل المفرغ من المضمون، بل عبر استحضار كليّات الشرع ومقاصده العليا، التي تُعلي من شأن الإنسان ككائن مُكرّم ومُستخلف، وتضع العقل والرحمة والحكمة في مركز عملية الاجتهاد_ التي من خلالها_ أعاد بناء خطاب تنويري يُحرر الفكر من أسر الصور النمطية، ويؤسّس لرؤية حضارية منفتحة تُعلي من قيم التعايش والاعتراف والعدل.
فلقد أرست كتاباته ومؤسساته الفكرية، كـ " منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة "_الذي أسسه الشيخ بهدف إعادة الاعتبار للفقه باعتباره أداة لبناء السلم المجتمعي_ مجموعة من المبادئ التي باتت مرجعًا للعديد من المثقفين والباحثين المهتمين بالتنوير وفلسفة التجديد، من أبرزها: مركزية العقل في فهم النصوص، والانتقال من فقه الأفراد إلى فقه الجماعات، وترسيخ فقه المآلات والأولويات، وتفعيل القيم الإنسانية المشتركة في الخطاب الإسلامي، و كُلها دعائم لفلسفة أنسنية متجذرة في أصول الإسلام لا مستوردة من خارجه.
من هذا المنطلق، تسعى هذه القراءة إلى تحليل أبرز ملامح الخطاب التنويري لديه، واستجلاء أبعاد فلسفة الأنسنة في مشروعه الفكري، عبر تتبّع أقواله وكتاباته وحواراته، للكشف عن الأسس المعرفية والمنهجية التي يستند إليها، والرهانات الفكرية التي جمعت بين عمق التراث وروح العصر.

أولًا: الخطاب التنويري
****************
ينتمي العلامة: عبد الله بن بيّه إلى نخبة من العلماء الفلاسفة الذين أدركوا أن التجديد لا يعني القطيعة مع التراث، بل يعني استنطاقه بلغة العصر وإعادة تأويله لصالح الإنسان.
فخطابه التنويري ينبني على استيعاب الموروث الفكري في شموله، ثم غربلته ونقده من الداخل، لا من موقع الصدام، بل من موقع البناء. يتضح ذلك في أطروحاته التي يتجاوز فيها ثنائية (التراث مقابل الحداثة)، ليؤسس لرؤية معرفية ترى في العقل فاعلًا لا مفعولًا به، وفي الشريعة إطارًا يستوعب التحولات، لا عبئًا يُقيِّد الحياة.
يُعتبر الشيخ في ذلك من أبرز المفكرين الفلاسفة الذين سعوا إلى تجديد الخطاب الديني، من خلال دمج العقلانية بالإيمانية. ففي حوار له مع مجلة: الحوار، أشار إلى أهمية فهم كليات الزمان وروح العصر في الخطاب الإسلامي المعاصر، مؤكدًا أن " هناك وعي مزيف بكليات الزمان وروح العصر في الخطاب الإسلامي المعاصر" (1)
هذا التصريح يعكس حرصه على ضرورة مواكبة الخطاب الديني للتحولات الزمنية، دون التفريط في الثوابت. و يُعدّ مفتاحًا لفهم اشتغاله التنويري؛ فالرجل لا يكتفي بتوصيف الأزمة، بل ينخرط في تفكيك أسبابها، ويقترح بدائل معرفية مستندة إلى (علم المقاصد) بوصفه الإطار المنهجي الذي يسمح بقراءة النص والواقع معًا، دون التضحية بأحدهما. الخطاب التنويري هنا لا يأتي كردّ فعل على الحداثة، بل كحركة أصيلة داخل البنية الإسلامية ذاتها، غايتها إعادة التوازن بين (الثابت) و(المتحول).
هذا ويتّسم الخطاب التنويري لدى العلامة: عبد الله بن بيّه بخصوصية بالغة؛ لأنه لا ينطلق من رغبة في(تفكيك) التراث، بل من وعيٍ نقدي تأسيسي، يسعى إلى التوليف بين المقاصد الشرعية وثقافة العصر، دون أن يفقد البوصلة المعرفية المستندة إلى أصول الاجتهاد الإسلامي. ففي عالم يعاني من أزمة المعنى، يسعى هو إلى إعادة ضخ الحياة في روح النص، لا عبر التجاوز، بل عبر الاستيعاب والتأويل المقاصدي.

ثانيًا: فلسفة الأنسنة في مشروعه الفكري
***********************
لا يمكن فصل خطاب: عبد الله بن بيّه عن المفهوم العميق للأنسنة الذي يتبناه. فهو من خلال فلسفته، لا يتعامل مع الشريعة كمجموعة من الأحكام فحسب، بل كرؤية شاملة لحماية الإنسان، وكرامته، وحقوقه. فالإنسان في رؤيته ليس(موضوعًا) للحكم، بل (قصدًا) للتشريع. ولهذا، كان دائم التذكير بمقاصد الشريعة الخمسة، وفي القلب منها حفظ النفس والعقل والكرامة. هذه المقاربة المقاصدية هي ما يضفي على مشروعه مسحة فلسفية عميقة تجعل من فقهه فقهًا إنسانيًا، يُعلي من قيمة الرحمة.
فإذا نظرنا إلى الأنسنة بوصفها منهجًا في دعوته، نجد عند التأمل في محاضراته وكتاباته أنه: يُعيد مركزية الإنسان في الفكر الديني، لا باعتباره كائنًا يحتاج إلى الهداية فحسب، بل ككائن جدير بالكرامة في ذاته، مهما كان دينه أو خلفيته. مع ملاحظة أن الأنسنة ليست شعارًا عابرًا في خطابه، بل جزءًا من رؤية فقهية كاملة، تؤمن بأن السلام أصلٌ، وأن التعدد سُنةٌ، وأن الدعوة لا تكون إلا بالحكمة والموعظة الحسنة. من هنا؛ فإن مشروعه يندرج ضمن تيار فلسفي تجديدي يسعى لإعادة الاعتبار للبعد الإنساني في الشريعة، لا لمجرد الجدل، بل لبناء تعايش واقعي ممكن. ففي كتاب: الأنسنة والتجديد في فكر العلامة الشيخ عبد الله بن بيّه، يُبرز المؤلف كيف أن خطاب الشيخ يجمع بين العقلانية والإيمانية، مؤسسًا لما يُسميه بـ(عقلانية إيمانية) تُعزز الوعي الإنساني، " فالخطاب يتوجه إلى العقل، بقدر ما يتوجه إلى القلب والروح، وهو في ذلك يقتفي الأثر القرآني في استثارة الاستجابة الإنسانية الفاعلة على أحسن ما تكون عليه "(2)
هذه المقاربة تُظهر كيف أن الشيخ: بن بيّه يسعى إلى إعادة مركزية الإنسان في الفكر، مع التركيز على القيم الإنسانية المشتركة. كذلك في مقال نُشر بجريدة: الجمهورية، تم تسليط الضوء على كيف أن التنوير في فكر الشيخ مؤسَس على(النور الرحماني)، الذي يعيد ترسيم مبادئ العلاقات الإنسانية في الإسلام. دلالة ذلك " أن التنوير المؤسس في خطاب الشيخ عبد الله بن بيّه يعيد ترسيم مبادئ العلاقات الإنسانية في الإسلام، وتنمية المشتركات البشرية وتعزيز ثقافة الحوار "(3)، وهو الأمر الذي يُبرز كيف أنه يرى في الأنسنة والتنوير وسائل لتعزيز التعايش السلمي والحوار بين الثقافات.
من خلال ذلك يتجلى البعد الإنساني في مشروعه، كركيزة تأسيسية لفهم الدين بوصفه خطابًا موجّهًا إلى الإنسان في كليّته: عقلًا وروحًا وكرامة. هذه الفلسفة تقوم على قاعدة أنّ الشريعة الإسلامية جاءت لحفظ الإنسان، لا لتقييده، وأن مقاصدها الكبرى (الدين، النفس، العقل، النسل، المال) تدور كلها حول الإنسان لا العكس.
ففلسفة الأنسنة عند الشيخ ليست مُجرَّد تفكير أخلاقي، بل اجتهاد فقهي عميق يُؤسَّس على قاعدة (تحقيق المصالح ودرء المفاسد)، ويتوسل بالمقاصد لا بظاهر النصوص وحده. ولهذا، يرى أن على الفقه أن يتحول من(فقه الأفراد) إلى (فقه الجماعات)، ومن (الجزئيات) إلى (الكليات)، وهو ما يجعل من رؤيته مشروعًا لإعادة ترتيب سلم الأولويات في الفكر الديني.

ثالثًا: في مواجهة العنف والتطرف: العقل كقيمة
*****************************
من أبرز ملامح الخطاب التنويري عند الشيخ: عبد الله بن بيّه، مقاومته للفكر المتشدد من خلال العمل على بناء بدائل معرفية متماسكة. فقد حرص على إنتاج خطاب فقهي عقلاني يستند إلى أصول الاجتهاد، ويتوسل بالعلم والعقل لا بالعنف والإنكار. هذه النزعة التأصيلية التنويرية جعلت منه أحد الأصوات الإسلامية التي تحظى بثقة في دوائر الحوار العالمي، إذ استطاع أن يبرهن أن الإسلام ليس نقيضًا للعقل، بل مُعينٌ له ورافدٌ من روافده. مؤكدًا أن الإسلام يمتلك مصادر إلهية في هذا المجال، بخلاف المصادر البشرية في الغرب، تلك المصادر الإلهية التي تُمكننا من أن نتقدم برؤيتنا، وأن نؤصل حق الاختلاف وحق التنوع الحضاري، فكُل ما تمتاز به حضارتنا المسلمة وحقوق الإنسان فيها هو على مستوى المصدر والموضوع والقيم . في هذا السياق يخبرنا العلامة الشيخ أن الإسلام أدان كل أسباب التطرف وأوضح " أن كل تلك الأسباب تضامنت لتوجد ما يسمى بثقافة العنف، التي لا يمكن أن تعالج بالحل الأمني منفردًا، داعيًا إلى أهمية الخطاب الحى الواعي الذي يقوم على نبذ العنف وزرع ثقافة السلام والتسامح والمحبة، وتقديم البدائل أمام الشباب اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا "(4)
تتجلى من خلال ذلك الكيفية التي يسعى بها الشيخ إلى تقديم بدائل معرفية متماسكة لمواجهة الفكر المتشدد، من خلال بناء خطاب فقهي عقلاني يستند إلى أصول الاجتهاد؛ فالخطاب الدعوي عنده، يجب أن يتحول من خطاب وعظي مكرور إلى خطاب مقاصدي يعلي من قيمة(العيش المشترك) ويؤمن بأن(الاختلاف رحمة لا نقمة).
هذا ويمثل الشيخ: عبد الله بن بيّه صوتًا متميزًا في مواجهة التطرف، لا عبر الإدانة الخطابية وحدها، بل عبر البناء المعرفي والفقهي البديل. إنه لا يقف عند حد الرد على الجماعات المتشددة، بل يتجاوز إلى تفكيك البنية الفكرية التي تسمح بولادتها، سواء من خلال تأويلات منحرفة للنصوص أو عبر غياب الوعي المقاصدي.

خاتمة:
*******
في ضوء ما تقدم، يتّضح أن العلامة الشيخ: عبد الله بن بيّه يحمل مشروعًا فكريًا متكاملًا يسعى إلى إعادة تعريف العلاقة بين الدين والإنسان، النص والعقل، الشريعة والواقع، في أفقٍ مقاصدي يُراهن على التوازن لا التنازع، وعلى التأسيس لا التجاوز؛ فمن خلال خطابه التنويري الذي يسهم في تفكيك البُنى المتصلبة للخطاب الديني، ويُعيد توجيه بوصلة التفكير نحو مقاصده العليا في الرحمة، والعدل، والتعارف، والكرامة الإنسانية نجح_ بما امتلكه من عمق فقهي وبصيرة معرفية_ في تحويل(الأنسنة) من شعار فضفاض إلى رؤية منهجية، ترتكز على فقه المآلات وتستند إلى فلسفة التسامح والمشترك الإنساني، وتعمل على تقويض خطاب الصدام والانغلاق الذي غذّى التطرف لعقود.
إننا أمام عقل فلسفي رصين، يتحرّك في فضاء الاجتهاد بقوة النص وحداثة الوسيلة، وينحت من داخل التراث أدوات التجديد. وهو في ذلك يُبنى اجتهاده على (فقه الأولويات) و(فقه المآلات)، وهي مفاهيم مركزية في مواجهة الجمود الفقهي الذي تتسلل منه التيارات الراديكالية. فالشيخ يدعو إلى مركزية العقل، لا بوصفه خصمًا للنص، بل بوصفه الوسيلة التي تُمكّن من فهم النص في سياقه الزماني والمكاني، وهو ما يجعل من خطابه أحد النماذج القليلة في الساحة الإسلامية التي تملك القدرة على الجمع بين الشرعية والفعالية؛ فمن أبرز ما يميز خطابه؛ أنه لا يجعل من الأنسنة مجرد ترف بياني أو خطاب إعلامي للاستهلاك الغربي، بل يصوغها كمبدأ فقهي مؤصّل، له امتداداته في الخطاب الدعوي، بل وحتى في صناعة الفتوى. فهو لا يفصل بين الدعوة والفقه، بل يرى أن الأولى تقوم على الثانية، وأن القيم الكبرى للدعوة (الحكمة، الموعظة الحسنة، الجدال بالتي هي أحسن) كلها تُفهم في ضوء "مقصد التعارف والتعايش".
وإذا كانت مشاريع التنوير في العالم العربي قد تعثرت في كثير من محطاتها بسبب غرابة المرجعية أو ضعف التأسيس، فإن خطاب الشيخ: عبد الله بن بيّه يُقدّم نموذجًا مختلفًا لتنوير من داخل النسق، لا يُخاصم الهوية بل يُعيد تأويلها، ولا يطلب القطيعة بل يُفكك الموروث من داخله بحسٍّ نقدي رفيع. ومن هنا، تبرز أهمية دراسته وتحليل خطابه بوصفه أحد أنضج التجارب الفكرية والفلسفية المعاصرة التي تستحق مزيدًا من التناول، والتأمل، والاستلهام.

المراجع والهوامش:
*************
1_ العنوان: عبد الله بن بيّه لـ(الحوار): هناك وعي مزيف بكليات الزمان وروح العصر في الخطاب الإسلامي المعاصر، المحاوِر: محمد جميل أحمد، 2015م، المصدر: الموقع الرسمي للشيخ عبد الله بن بيّه https://binbayyah.net/arabic/archives/3829
2_ محمد وردي، الأنسنة والتجديد في فكر العلامة الشيخ عبد الله بن بيّه، دار هماليل للطباعة والنشر والتوزيع، أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة، 2023م.
3_ جمال فتحي، التنوير والأنسنة في فكر العلامة الشيخ عبد الله بن بيّه، جريدة الجمهورية، مصر، 2025م، مصدر المقال على الرابط https://algomhuria.gomhuriaonline.com
4_ عبد الله الشيخ ولد بيّه، خطاب الأمن في الإسلام وثقافة التسامح والوئام، أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، الرياض، المملكة العربية السعودية، الطبعة الأولى، 1419ه/ 1999م، ص 51.



#رشا_الفوال (هاشتاغ)       Rasha_El_Fawal#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخريطة الإدراكية للإسلاموفوبيا وسُبل المجابهة قراءة في رسال ...
- انكسار المعنى ولا يقينية العالم في : حكايات على سبيل الثرثرة
- التسول وإعادة انتاج ثقافة الفقر قراءة سيكوسوسيولوجية
- النرجسية الجنسية ووهم الفردانية في رواية: برسكال للكاتب أحمد ...
- الوعى بالزمن بين هاجس الموت وهذيان الواقع في ديوان الترابيون ...
- الوعى بالزمن بين هاجس الموت وهذيان الواقع في ديوان/ الترابيو ...
- سيرة القلق وسؤال الحرية في ديوان/ على استحياء: الكود الرابع ...
- دلالات الخوف ومفردات الشك في ديوان-لابس مزيكا- للشاعر/ جمال ...
- فُصام النَص وعلاقته بالذاكرة العاملة في مجموعة الرابع عشر من ...
- تأويل الحُلم عبر الذاكرة في رواية كيميا


المزيد.....




- برلماني مجري: مستاؤون من الوضع الإنساني في قطاع غزة.. ويجب إ ...
- برنامج الأغذية العالمي: 70 ألف طفل بغزة يعانون من سوء التغذي ...
- روسيا: فرصة أخرى لوقف سفك الدماء والمجاعة في غزة تضيع بسبب ا ...
- الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية الروسية لإفريقيا تأتي في ...
- استمرار جرائم الإبادة بحق الصحفيين الفلسطينيين: قوات الاحتلا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن أهدرت فرصة أخرى لوقف إراقة الدماء و ...
- ألفا طالب يكابدون لتقديم امتحانات الثانوية من مآوي النازحين ...
- -بلومبيرغ-: الولايات المتحدة تفاوض دول البلقان لقبول المهاج ...
- الأمن الروسي: -المجلس البريطاني- استغلّ اللاجئين الأوكرانيين ...
- بينهم مصري.. فرنسا تعاقب لاعبين لرفضهم المشاركة في حملة ضد ر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رشا الفوال - التنوير المؤصّل وفلسفة الأنسنة قراءة في الخطاب الفكري للشيخ: عبد الله بن بيّه