الحزب الشيوعي الأيرلندي
الحوار المتمدن-العدد: 8359 - 2025 / 5 / 31 - 23:54
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
يدين الحزب الشيوعي الأيرلندي قرار الأطراف الحكومية بهزيمة مقترح شين فين الذي كان من شأنه أن يمنع البنك المركزي الأيرلندي من تسهيل بيع السندات الإسرائيلية التي تمول الإبادة الجماعية في فلسطين. وكما أشرنا في مايو الماضي، فإن الاعتراف بدولة فلسطين من قبل الحكومة الأيرلندية، على الرغم من الترحيب به، سيظل لفتة فارغة إذا لم يتم دعمه بالعمل. ومنذ ذلك الحين، لم تتخذ الحكومة الأيرلندية أي إجراء لدعم فلسطين، بل واصلت "العمل كالمعتاد" مع إسرائيل.
وفقا لوزير المالية باسكال دونوهو، عارضت الحكومة مشروع القانون لأن ديل Dail، أي الجمعية التشريعية الأيرلندية، لم يكن لديها سلطة إصدار توجيه البنك المركزي الأيرلندي، وهي مؤسسة حكومية تدين بوجودها لقانون ديل، للتوقف عن جمع الأموال للإبادة الجماعية، بسبب عضويتنا في الاتحاد الأوروبي.
وفقا للمادة 5 من الدستور الأيرلندي "أيرلندا دولة ذات سيادة ومستقلة وديمقراطية"، في حين تدعي المادة 6 أن "جميع السلطات الحكومية والتشريعية والتنفيذية والقضائية، مستمدة ... من الشعب". السيادة تعني الاستقلال الكامل للدولة في البت في جميع الأسئلة المتعلقة بحياتها الداخلية وعلاقاتها الخارجية. ومع ذلك، وفقا للحكومة الأيرلندية، تفتقر ديل إلى سلطة اتخاذ قرار بشأن المسائل المتعلقة بالبنك المركزي الذي أنشأته و يقع مقره في الدولة.
حذر الحزب الشيوعي الأيرلندي منذ فترة طويلة من أن عضوية الاتحاد الأوروبي تشكل تهديدا مستمرا للديمقراطية الأيرلندية والحياد والاستقلال، السياسي والاقتصادي على حد سواء. لقد بررت الأحداث في ديل في 28 مايو 2025 موقفنا. ندعو جميع القوى الديمقراطية في أيرلندا إلى معارضة هذا القرار من قبل الحكومة والمطالبة بأن تعيد دايل تأكيد سيادة الدولة ضد تعدي أي قوة خارجية.
#الحزب_الشيوعي_الأيرلندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟