أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - نصوص بنكهة التاكسون والهايبون الياباني














المزيد.....

نصوص بنكهة التاكسون والهايبون الياباني


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 8356 - 2025 / 5 / 28 - 16:49
المحور: الادب والفن
    


تاكسون " القلوب الضريرة"

القلوب أوعية؛ تستعبد مساحات العمر،
تضيق بطقوس الحب الأعمى،
وكي لا أقع في كارثة تشبه العشق،
أتصفح غياب الحب في وجوه المحبين
أتيقن أنك أمطار حزن لا غير.


أصابع الزمن –
مشنقة ذهول وحيرة أفكار.
ولاحتراقات الروح
لغة انطفاءات الضوء
ومسارب الذاكرة.
_ _

هايبون "غضبة في حنجرة الصمت"

أنا بالقرب لكني غارقة في تفاصيل الصمت؛
وأتزاحم في بعض الفراغ ونصفي شاغر...
اضغط على روحي؛ بالاستماع إلى مشروع خديعة لا تقبل التأجيل.
واضغط عليّ بالحديث عما لا تدرك.
فأخادع قلبي بلهفة تطاردني لأستظل بك...
ثم أعود إليّ دون وعي.


في محطة الانتظار
دموع لا تعرف الانطفاء
والعمر يداهمنا بالنزوح
_ _

هايبون-ظمأ القلوب

هل لي أن أعود إليّ الآن ...؟
فهناك بعض الجنون؛ يتاخم ما كنا عليه هناك، لوما أن اللغة تهرب مني...!
لاستطعت قراءة مواثيق العهود وما كُتبت به تلك السطور...
فلا وقت لي أن أفرح ...
ولا وقت لي أن أتمرغ في لوعتي حتى تفقه انهزامي.
وكيف لي أن استجير من روحي التي تستمطرني...!
هل عليّ أن أغني لأرواحنا كعاشقين... أو أعلنك توبتي؟
ربما آن لي أن أحلق بعيدًا عنك...

ستنكفأ أحزاننا-
صوب شمعة نذرناها
لقاء يتيم.

_ _


#هايبون_فتنة
لن أمارس التغيير؛ في مزاجيتي أو أسمح بتعكيرها، وفق تأرجحك بين مزاجك المتقلب، وهو يحرضني على تمزيق صكوك غفران الوصايا، وبين أن أسرق حصون أمانيك؛ كي أتقي منك عند نزولك على غار قلبي...
ثمة مرايا تنهض على كتف الفتنة؛ تعود لأحجامها الصغيرة… لترسم ملامحنا على تقاسيم الزمن ...
ثمة مواني تنتظر تشردي لتبرز أنيابها...
ثمة ضوء يعبر ظلي من ثقوبه إلى لا وعي النهار؛ فالظلال لا تعني لي شيئًا أكثر من همسة ليل ...
ثمة محطات أعيش تفاصيلها الدقيقة والمملة غادرتها حين ترجلت روحك عند منعطف الرواية الأخير.
أيتها الأمزجة خذي علمًا بأنني قد عدت...

ألم تحدثك المرايا-
عن رفيف الضوء
يهندم عيني



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمارس الذكاء الاصطناعي التحيز وفقًا للأيديولوجيات السياسي ...
- ماذا لو أصبح سلاحًا رقميًا من حوارنا -كأن الذكاء الاصطناعي ه ...
- القمع السياسي ومراقبة النشطاء من حوارنا -كأن الذكاء الاصطناع ...
- هايكو مزامير
- قراءة نقدية في نص -أقف على حافة الجسر-، للكاتب حميد كشكولي
- حرية مشلولة
- دع الليل
- مدمنة على الخسارات
- في حضرة الضوء
- طوق
- الاغتسال بآخر الخطايا
- لعنة صوتك مترفة بالوجع
- إلى كريغ، الذي لم يكذب قط.
- ذاكرة أتلفها النسيان
- الواشون كثر
- جذاب بين ياس خضر وطالب القره غولي
- سنوات ضوئية
- خلف المسامات
- لكنة دمي
- أجفان المواقيت


المزيد.....




- اكتشاف أثري تحت الركام.. ما مصير القرى الأثرية بعد سقوط نظام ...
- -القسطنطينية- يفتتح الدورة السابعة لمهرجان -بايلوت- الروسي ( ...
- بيان رسمي بعد نزاع بين ملحن مصري وحسين الجسمي
- من غرناطة إلى تستور.. كيف أعاد الموريسكيون بناء حياتهم في شم ...
- مايك تايسون يتلقى عرضا مغريا للعودة إلى الحلبة ومواجهة أحد أ ...
- من غرناطة إلى تستور.. كيف أعاد الموريسكيون بناء حياتهم في شم ...
- فنانة وإعلامية مصرية شهيرة تعلن الصلح مع طبيب تجميل شوه وجهه ...
- الكتابة في زمن الحرب.. هكذا يقاوم مبدعو غزة الموت والجوع
- أداة غوغل الجديدة للذكاء الاصطناعي: هل تهدد مستقبل المهن الإ ...
- نغوغي وا ثيونغو.. أديب أفريقيا الذي خلع الحداثة الاستعمارية ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - نصوص بنكهة التاكسون والهايبون الياباني