في حضرة الضوء

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

الحوار المتمدن-العدد: 8174 - 2024 / 11 / 27 - 11:14
المحور: الادب والفن
    

1281.
بيني وبينك حيرة بلا حد.
تستلزمك الوقوف كثيرًا عند قلبك.


1282.
قالت: كنت مؤمنة بأن عرى الصداقة التي بيننا لن تنفصم.
لكني، كدت أصاب بانفصام وأنفصل عن كياني؛
حين اكتشفت أنني في بحر الصداقة،
أخسر من أحبهم تعاقبًا،
لأن كلانا ينظر بعدسة بعيدة عن زاوية رؤية الآخر...


1283.
حكايات عمدتها الريح بنبض أشواقك؛ وحين يتمدد الشوق في أروقة الروح، يفيض النهر بصلاة العصافير.


1284.
قال: الفجر غافٍ بين أهدابك الآن؛ مظلل بالصمت وصلوات التأني.
وهناك فجر آخر؛ يشبه روحك المشرقة في زوايا قلبي.


1285.
بالوديد والشغف؛ ساوم العيد أن يمر طيفك عليها ليقرئك سورة الوجد.


1286.
تتكرر الأعياد؛ وميلاد حضورك في دمي لا يتكرر.
ورغم ذلك، فقد احتشدت الملائكة وأسراب الفراشات، لنشاركك التهاني العابقة بالود من أقصى ركن في قلبي حد ثغر السماء.


1287.
بعد شوق وانتظار؛
تخلدك نوارس الضوء، عند أغنية تتسع كل الفرح،
فيعتمر الحب قاع قلبك حد السماء.


1288.
ستكون تراتيلك كأغنية ملاك؛ أُهدهد بها صدري كي أنام لأنساك.


1289.
بغداد يا عوسجة برية؛
يا أودية الحب والجوري،
ويا شهقة المرمر،
قابعة بين جوانحي،
ومن أركان الفجر تنسلين
هاربة،
تطلين مكتظة بأنفاس "عشاقكِ".


1290.
في حضرة الضوء؛ لن تكون سوى شعاعه القادم منك وإليك.
وصفاؤه الذي سيغير مدارات الفصول، ليرمم شرخ قلبك الذي كف عن الصلاة.


_______________
من المجموعة الشعرية : شوارد منقوعة على عزف منفرد الصادرة في 6/9/2024


#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ) Fatima_Alfalahi#

#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل