أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - مدمنة على الخسارات














المزيد.....

مدمنة على الخسارات


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 8188 - 2024 / 12 / 11 - 12:01
المحور: الادب والفن
    


1291.
همسة تسرق من الروح روحها؛ وخلجات النفس تتمردني كسرب من نايات، تعزفني كصلاة شجون للعصافير.


1292.
قالت:
لكل روح؛ ظلال قد تكون مخضرة،
فتأتيك بقصيدة المشتهى،
وكل عنادلها تغنيك.
وان تصحرت أرواحنا ستطولنا لعنة الشعر،
وسنبك حرفنا المشنوق في ذاكرة القصيد، بعد ضياع.


1293.
وعلى سبيل ظل عابر..!
قالت:
وكيف السبيل إليه؛ بعد الضياع، أنشنق الفراق، أم أستعيذك من همزاته.
فأن غيابه أصابني بالفقد وبهزة قلبية؛ هطلت الروح بعدها أمطار الحزن،
فهل لي بليل لا يعرف الوسن ...؟


1294.
مدمنة بت على الخسارات؛ ومن بعدي يتناسخ الخاسرون،
المكتظون بالانتظارات، لصفعات الغربة المباغتة لأرواحنا.


1295.
لا أحد منا يسامح الحياة؛ حين تطعمنا المرارة، فتشتد المكابرة.


1296.
ليس من السهل تقفي صوتك؛
فتلجني مدايات أفقك اللامنتهي حد دوار دهشة الأغنيات،
فيقشعر لها البدن،
ليساقطني ثمرات الوجد،
وأخرى يتشظاني ازدحام ذاكرتي،
كنغمة فريدة الايقاع بها.
تصيخ السمع لتهجداتك.


1297.
قال :لغتك ثرية؛ وفكركِ عانق زمن الأنبياء في صحو وحرية منسيين.


1298.
حرفك خَطر؛ ربما سيقبض عليّ بتهمة الأحمر، لأن دمي يشي بذبذباته.


1299.
سأبلغ عنك أقرب واقعة قلب؛
عن وجود "لو" في أمنية،
من طقوس نواياك في العشق...
سيرفض مجلس أمن الواقعة انعقاده؛
هربًا من تفاقم غياباتك، حينها ستكون الخديعة، أن تلقي برأسك بين خصلاتها...


1300.
هل تَعلم الأشياء؛ بأنك تكتبها...؟
ثمة أشياء من ضرورات اكتمال الوجود، معك تتحول إلى نقيضها...


__________________


_______________
من المجموعة الشعرية : شوارد منقوعة على عزف منفرد الصادرة في 6/9/2024


#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ) Fatima_Alfalahi#



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في حضرة الضوء
- طوق
- الاغتسال بآخر الخطايا
- لعنة صوتك مترفة بالوجع
- إلى كريغ، الذي لم يكذب قط.
- ذاكرة أتلفها النسيان
- الواشون كثر
- جذاب بين ياس خضر وطالب القره غولي
- سنوات ضوئية
- خلف المسامات
- لكنة دمي
- أجفان المواقيت
- المثقف موقف وليس مهنة . سارتر
- هذيان شهب
- المنطق الأعمى
- عنق الأحلام
- جلدة ريح
- مشاكل الطفل والمرأة والدفاع عن حقوقها المدنية والشخصية وتحري ...
- البغاء وكوتا نساء الوطن من غير كوتا
- زواج القاصرات ،أطفال الطلاق وعمالتهم، والتقزم وسوء التغذية


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - مدمنة على الخسارات