الامراض المزمنة لدى أطفال الولايات المتحدة الامريكية

جواد الديوان

الحوار المتمدن-العدد: 8356 - 2025 / 5 / 28 - 11:50
المحور: الطب , والعلوم
    

أشار تقرير من وزارة الصحة في الولايات المتحدة الامريكية الى ان 75% من الشباب في الولايات المتحدة الامريكية لا يصلحون للخدمة العسكرية، أي التطوع للخدمة العسكرية. والسبب يكمن في السمنة وضعف القابلية البدنية والتغيرات في الصحة العقلية. وتم مناقشة تقرير عن ذلك ضمن رؤية الرئيس ترامب جعل أمريكا صحيحة بلا علل healthy again. ناقش البيت الأبيض ازمة الامراض المزمنة بين الأطفال في أمريكا. وأسباب الازمة تكمن في المعالجة الفائقة للأغذية والتعرض للمواد الكيمياوية والتوتر وانعدام النشاطات البدنية والاستخدام المتسارع للأدوية الموصوفة واهمها مضادات الكأبة antidepressants وأشار التقرير الى ان أطفال أمريكا الان هم الأكثر مرضا بين الأجيال.
وردد وزير الصحة كنيدي اثناء مناقشة التقرير، بعض الأفكار المتنازع عليها بشدة، فانه متشكك باللقاحات لعدة عقود. وقد وجه اللوم الى نظام التغذية وكذلك السموم البيئية للوباء الواضح في الامراض المزمنة بين الأطفال.
وهكذا وجه المجتمعةن اللوم للأغذية لمعالجتها الفائقة، والمشروبات مثل الصودا، وشذرات الدجاج، والحساء الفوري، والوجبات الخفيفة المعبأة والتي تشكل 70% من السعرات المستهلكة من قبل الأطفال والمراهقين.
وفي بعض الحالات لا يقدم التقرير راي بأجماع علمي، ومثال ذلك اللقاحات الروتينية، حيث هناك شكوك بضررها. وهناك علماء نشروا ما يفيد ان اللقاحات الروتينية مبنية على فهم خاطئ لعلم المناعة immunology. ولكنها تحتاج الى دراسات أخرى. وفي هذا الموضوع تغيرت السياسة الصحية ففي حين يجد الديمقراطيون هذا إنجازا يجده الجمهوريون فشلا.
الحكومة الامريكية استثمرت الكثير في البحوث لتطوير علاجات للأمراض المزمنة التي يعاني منها الأطفال مثل امراض القلب، والسرطان، والسمنة، والكأبة. الا انه استثمرت القليل لتفهم أسباب الامراض وكيفية الوقاية منها. الا ان مناقشة التقرير فرصة لتحديد دور السياسية الفيدرالية في الظاهرة. ولا اعتقد ان العراق يستثمر كثير في البحوث ولي تجارب سيئة، ومثال ذلك حدث نزاع عند العمل في زمالات تخصصية لاختصاصات الأوبئة وطب الاسرة لاعتقاد أطباء ومسؤولين انهم يؤثرون على عملهم الخاص، وللحديث شجون.

#جواد_الديوان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل