أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد علوكة - وقفة عند شمس الدين التبريزي {بحث}















المزيد.....

وقفة عند شمس الدين التبريزي {بحث}


خالد علوكة
كاتب و معلم متقاعد وعضو اتحاد صحفي كوردستان و اتحاد صحفي نينوى

(Khalid Aloka)


الحوار المتمدن-العدد: 8355 - 2025 / 5 / 27 - 02:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صدر من القاهرة ثلاث اجزاء على شكل مقالات في كتاب{هكذا تكلم تبريزي- احاديث الشيخ والمريد} وترجمه عن الفارسية د. منال اليمني عبد العزيز وعلى امل اصدار الجزء الرابع منه، وهي ترجمه لمجموعة مقالات له تَعرب عن وجهة نظره في بعض المشايخ الصوفية والعلماء والفقهاء وتعد كنزا أدبيا فارسيا وفيها بعض الطرائف الجميلة – وهي اشبه بمذكرات روحية .. وبحثي هنا الجزء/1 من الكتاب :
ونبذة عن شمس الدين التبريزي وهو:-
محمد بن ملك داد التبريزي من مواليد تبريز 1185-1248م فيلسوف وشاعر ومتصوف وهو المعلم الروحي لجلال الدين الرومي - ورغم انه شافعي المذهب لكن الذكاء الاصطناعي يقول عنه { ليس لديه عقيدة محددة او نظام ديني واضح } ، واختفى جسده في ظروف غامضة ، واصبح غيابه شبحا حاضرا وتحول موته الى ولادة روحية لاتنتهي ، ورفضه للمذهب واشكال التقييد ، ورفض الانضواء تحت سلطة المؤسسات الدينية والسياسية ، ولم يعد عنده مكان لليقينيات السابقة ليلتقي مع نيتشه في انهيار اليقينيات لكن بشحنة وجودية ايمانية – وهاجم علماء الدين الذين يتحدثون باسم الدين . وله مؤلفات منها كتاب - مرغوب القلوب – وده فصل - واخرى منسوبة لجلال الدين الرومي بلمساته.
و نجد شخصا اخر بهذا الاسم وهو المتصوف شمس الدين التبريزي المغربي الذي عاش طويلا في المغرب و أيضا ًاصله من تبريز تولد 1349 -1408م . لكن بحثنا هنا عن الاول شمس الدين التبريزي الذي عاش مع جلال الدين الرومي في قونيه ونشرت له الكاتبة اليف شافاق قواعد العشق الاربعون.
وابحث عنه مُستنقيا كل فقرة من مقالاته لها ترادف وعلاقة بالمعتقد الايزيدي لكثره ذٍكرُ التبريزي –التتري(وتعني صاحب البريد ) في الاقوال والنصوص الدينية الايزيدية ونتعرف على بعض ملامح باطنية وجوده عندنا ، وتجنباً للتبريرات الجاهزة بل بالتحليل المنطقي متأثراً بالغنوصية والهرمسية التي نلتقي معها في غرضها . ويرد ذكره في النصوص الايزيدية عند :- {قصيدة شمسي توريزي باللغة الفارسية - وذكر في قصيدة شيخي حسني سلطانه - وفي دوعا سلامه تيا رئ باسم شيشمسي ته ته ره - وفي دوعا هه يفي - وفي بيت جنديو- وفي قول القنديلا } .
با لرغم من البعد العقائدي بيننا وبين كثير متصوفه مثله واختلاف الفترة الزمنية والمكانية والدينية، لكن فرضية وجودهم عندنا كان مقبولا وقتها ويبدو كانت جسر لعبور مرحلي دون بقائهم في اصل نشأتنا ومعتقدنا الثابت والقديم الذي يتميز بعادات وطقوس ننفرد بها وحدنا ، وكذلك ادرج بعض الفقرات المعرفية له تعميما للفائدة .
- وبالمعتاد كل مابين قوسين (...) تعود للكتاب .
يرد ص 5- بان جلال الدين الرومي ت 1207م لقب التبريزي ب ( خداوند خداوندان اسرار -أي سيد سادات الاسرار – وجان جان جان أي روح روح الروح – وسلطان سلطانا جان أي سلطان سلاطين الروح – والنور المطلق ) .وكثيرا مانجد تعابيرسلطان عندنا كبعد ديني قويم في السلطنة ، وفي الصوفية وصف الزمن بانه سلطان وفلسفيا السلطان استخدم مقابل المكان .
وص20 يقول (عنه بانه كان صوفيا قلندريا بكونه كان يسافر كثيرا وكان العرافون يطلقون عليه {برندة } اي الطائر لانه يطوي الارض، ويذكر بانه دخل مسجدا في آقسرا ولكن المؤذن طرده فدعى عليه وتوّرم لسانه وتوفى ) ، وانتشرت القلندرية في العراق بصورة سرية لحين هجمات المغول وظهروا للعلن.
وص 24 يقول (القلندر: ماخوذة من الكلمة الهندية – كالندر- ومعناها الشخص الذي يخالف القوانين ، ومعناها في الاصطلاح : الشخص الذي تحرر من العالمين وبلغ الكمال في التجريد والتفريد واجتهد في تخريب العادات والعبادت فيما يضيف بانهم يعدون انفسهم عشاق الذات الالهية وكانوا اهل سماع ) ولاتزال القلندر وتعني الدرويش موجودة عند الايزيدية ويقوم بواجبه الديني .
وص30 يقول (بان الجسد حادث والروح قديم وانه يمكن ادراك الذات الالهية بواسطة الروح عن طريق العشق – والسماع عند شمس كان فرض عين، وفريضة لانه يُحلق بالعارف الى عوالم اخرى بعيدة عن عالم وجوده وهو حلال للخاصة ، ويضيف ايضا في حاشية ص 46 عن عبدالله النباحي – السماع : ماأثار فكرة واكتسب عٍبرة ، وماسواه فٍتنة ). والسماع تجده طقسا مهما في الايزيدية دون اي اعتبار له عند بقية الملل كالمسيحية والاسلام. فيما نجد السماع او الشماع في طقوس الديانة اليهودية .
وص 31 عن الولاية قال (يكون المرء ولياً على نفسه متحكما في صفاته قادرا على الكلام في موضع الكلام وقيل ايضا الولي الذي بُعد عن الدنيا وقرب الى المولى وقيل الذي فرغ نفسه لله واقبل وجهه على الله – بل ان اولياء الله قوماً يسقطون في نار الظاهر ولايحترقون وقوماً محجوبون وكل امورهم مستورة ). والاولياء عندنا كمعتقد قديم تتقدم عن النبوة بدوام الولاية دون انقطاع عكس النبوة.
و(عن المعشوق يقول :- هو الله الازلي الابدي القدوس المنزه ). وهي اعادة اختراع وتفسير الدين من خلال العشق التي لاتعترف بالقيود .
وص64 -عن ابراهيم بن ادهم وهو اول المتصوفة و من مواليد 718م ( هو ابو اسحق بن ابراهيم بن أدهم من اهل ملك كان من ابناء الملوك وخرج متصيدا فهتف به هاتف أيقظه من غفلته وجعله يسلك طريق الزهد والورع ) .
وص66 في مقاله عن (موت ام حياة : ان المؤمنون لايموتون بل ينقلون ثم النقل شئ والموت شئ آخر ) وهنا يتردد القول بحالة التقمص !!.
وص88 –(في تقصي العيوب يقول هو دليل ان المحبة قلّت ).
وص124 يقول في (مقالة الروح اللطيفة : والله إن الدرهم هو قبلة مُحب الدنيا ).
وص130( في مقالة شيخي ومعشوقي : ليست تلك الخرقة تبلى وتهلك بعد يومين ويُستنجي بها في الحمامات لكنها خرقة الصحبة ، الصحبة التي لايستوعبها الفهم ، الصحبة التي لاشأن لها بالامس او اليوم اوالغد ).
وص134 – (في مقالة قول الصدق : قلت له الصدق فصار خصماً لي وعدوٌا أليس هذا عجيبا؟ ينبغي ان نحيا مع الناس بالنفاق! حتى تسعد بينهم وبمجرد ان تشرع في قول الحق ينبغي عليك الرحيل الى الجبال والفيافي ) ويبدوا هذا جليا في عالم اليوم التعيس .
وص149 عن ( الصدقة الخفية: الصدقة التي لايراك الغير وانت تتصدق بها أفضل على الاقل حين يرى الغير الصدقة يَحسدها ). ونجد حالنا عند عمل الخير ان لاتعرف يدك اليمني بما اعطت اليسرى من صدقة او خير.
وص 187 (في مقالة التنزيه والتشبيه قال: جاء عالم وقال اعلموا ان الله على العرش وكل من لايقر ذلك كافر ويموت كفرا ، وجاء عالم آخر هذا الاسبوع واعتلى المنبر وقال : كل من يقول ان الله فوق العرش او يجول بخاطره انه فوق العرش او في السماء عن قصد عمله غير مقبولاً فالله تعالى منزه عن المكان !! ). والوجود الكوني للخالق لازمان ولامكان له .
وص204 (عن مقالة التوحيد سألوا شخصا شيخك افضل أم ابو يزيد البسطامي ؟ قال الشيخ ، قالوا شيخك افضل ام محمد ؟ قال الشيخ قالوا شيخك افضل أم الله تعالى ؟ قال لقد وجدت الوحدة والتوحيد هناك ولاأعرف شيئا غير تلك الوحدة ).
وأخيرا كما نعرف تتقرب الازيدية من التصوف والغنوصية كانتماء روحي وثقافي وليس حركة او مذهب ،ودخول كثير متصوفة بين الازيدية وفي الاقوال نتيجة عوامل عديدة سادرجها ، والتصوف غير مقبول في الاسلام رغم وجود اربعة 4 طرق رئيسية صوفية وهي الشاذلية والقادرية والسهروردية والنقشبندية اضافة الى طرق وشخصيات صوفية كثيرة لازالت مقبولة لهم .
والتصوف قديم ونجده في الاديان كالرهبنه في المسيحية والقابلاه في اليهودية ، وكما ان المتصوفة وقربهم من المعرفة الغنوصية استلهموا الروح الانسانية كاستدلال على الوجود الالهي بعيدا عن الالوهية الدينية والقوميات وآمنوا بوحدة الوجود في خالق تتراى في وحدة خَلقه.
وهذا سبب رئيسي لوجود متصوفة من غير اديان عند الايزيدية .وسبب اخر يعود الى الجغرافيا والبيئة التعبدية النائية في مناطق تواجد الايزيدية في العراق وباقي المناطق الايزيدية وصعوبة الوصول اليها. وارى ثالثا : سعة الايمان وافق تقبل الايزيدية وعدم الحساسية وقبول الآخر .
ورابعا : اللغة ومنها الكوردية كحلقة إستدلالية في الانعزال بعيدة عن الفهم المباشر مما حافظ على شكل طريقة تفكيرنا او كما{ رأى الحلاج بان اللغة قفص الروح }.

وخامساً : الكبير والقوي في الدين والسلطَة يخترق الصغير والضعيف مع مرور الزمن فقدنا المكان بمساحات واسعة أمس ولليوم .
وسادسا : لايمكن باي حال اعتبار هؤلاء المتصوفة من شجرتنا لخلفيتهم المعروفة لكن قبولهم كاولياء لله يضعهم في مصاف ومكان انساني مقدس وليسوا معبودين باي حال، وقلما فرضوا خلفيتهم الدينية علينا بل جاؤا بانسانيهم الروحية الطيبة .
وسابعاً: توجه القول اي النص الديني الايزيدي بعاطفة روحانية للقلب وليس للعقل مما يتقبله شرائح مختلفة الثقافات.
ويبقى شمس الدين تبريزي الذي كسر مفهوم المقدس والمحظور لغزاً محيراً ومتجذراً في التصوف والفكر الروحي والانساني ، ويبقى وجود أكثر من شمس الدين في الديانة الايزيدية غير واضح لوجود اكثر من أسم منها شيشمس بن ئزدين مير - وثانيا شمس الدين التترى - وثالثا شمس الدين شيخ حسن ايضا كان يطلق عليه شمس الدين . ورابعاً شمس الدين البعشيقي ، وانني سألت المرحوم بير خدر هل قبة ومزارشيشمس في معبد لالش تعود للتوريزي قال بدوره سألت موركياني قال بلي !! ولاتوكيد بذلك خاصة بجواب من غيرنا! علما القبة كان فيها قبر مُختلف عليه !! ومهما يكن فانها قبة ومكان مقدس جدا لعمق دور الشيوخ والابيار والمريدين والخاسين في الحفاظ وبقاء وجود الديانة الايزيدية . اضافة الى اننا لانعبد الشمس والقمر وغيرها بل نقدسها بنور الله والتزاماً بالنص الديني الايزيدي من قول سلافيت جبيرا ( نافي مه زن هه رخودا- أي الله هو الاعظم والاكبر )..
مايو/2025م – كندا



#خالد_علوكة (هاشتاغ)       Khalid_Aloka#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة على مؤتمر جامعة دهوك حول الايزيدية
- السَلام على عبدالله اوجلان
- استعراض كتاب – تاريخ اليزيدية النشأة الفكر والمعتقدات والطقو ...
- استعراض كتاب – تاريخ اليزيدية النشأة الفكر والمعتقدات والطقو ...
- استعراض كتاب – تاريخ اليزيدية النشأة الفكر والمعتقدات والطقو ...
- استعراض كتاب – تاريخ اليزيدية النشأة الفكر والمعتقدات والطقو ...
- وقفة عند كتاب - معبد لالش وسادنه فقير حجي فقير شمو التاريخ ا ...
- وقفة عند كتاب - معبد لالش وسادنه فقير حجي فقير شمو ...
- وقفة عند كتاب - معبد لالش وسادنه فقير حجي فقير شمو ...
- - صوم وقول كرجال -
- صوم الايزيدية والظاهرة الفلكية -
- جار العراق الجديد
- قُدسية الشجرة والنبات
- نظرة على -كتاب إمارتا داسن وشيخان في العهد العثماني 1515- 17 ...
- نظرة على -كتاب إمارتا داسن وشيخان في العهد العثماني 1515- 17 ...
- قراءة في كتاب (مقدمة في فقه اللغة العربية ) للمؤلف د. لويس ع ...
- قراءة في كتاب (مقدمة في فقه اللغة العربية ) للمؤلف د. لويس ع ...
- قراءة في كتاب (مقدمة في فقه اللغة العربية ) للمؤلف د. لويس ع ...
- وقفة عند مزار ويسى القيني في جبل ناحية / بعشيقة
- البرات


المزيد.....




- تنظيم -الدولة الإسلامية- يتبنى أول هجوم ضد القوات الحكومية ا ...
- اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تزور رام الله الأحد
- الهجوم على المتحف اليهودي في واشنطن.. عندما تحول الاحتفال إل ...
- مستعمرون ينصبون خيمة ويضعون -كرفانا- على أراضي بروقين غرب سل ...
- الإفراج عن رجل دين إيراني اتهم السعودية بتحويل مكة لـ-مكان ل ...
- استقبل حالا.. تردد قناة طيور الجنة 2025 نايل سات وعربسات
- السيد الحوثي: أنظمة عربية وإسلامية تسيّر سفنًا للاحتلال عبر ...
- مستوطنون يجددون اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى
- السعودية تفرج عن رجل دين إيراني (صورة)
- مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد علوكة - وقفة عند شمس الدين التبريزي {بحث}