أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - مجدي من خانقين














المزيد.....

مجدي من خانقين


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 8347 - 2025 / 5 / 19 - 09:46
المحور: الادب والفن
    


عبد المجيد لطفي
..
# هو الأديب عبد المجيد عمر عبد الرحمن محمد الأوقاتي،مفكر عراقي كبير ، ولد في خانقين - محافظة ديالى بتاريخ 30 حزيران/ يونيو عام 1905م،لقب أسرته (خلوصي) أو (خلوزي-الفحّام)،و إختار لنفسه لقب أدبي (لطفي) كعادة أهل زمانه.
وأكمل دراسته الابتدائية فيها(خانقين)؛إنتقل مع أسرته الى بغداد وأكمل دراسته في مدرسة الصنايع،وتنقل بين أكثر من منطقة نائية موظفاً بسيطاً، وربما كانت هذه الحياة القاسية التي عاشها سبباً في توجهاته الفكرية والسياسية و الإجتماعية التي يفهم منها أنه كان يسارياً ، إلا أنه والحقيقة تقال لم يكن يسارياً بالانتماء إنما كان مدافعاً عن حقوق الطبقات المسحوقة التي خبر معاناتها، لأنه عاش القسم الأعظم من حياته خصوصاً أوائلها وهذا الأمر أنعكس على أعماله الأدبية التي توزعت بين خمسة من فنون الأدب:
كالشعر والقصة القصيرة والرواية والمسرحية والدراسة الأدبية.
غالبية مؤلفاته بالغة العربية كما له،عدة مؤلفات باغة الكردية.
امتد العمر بأديبنا الفذّ حتى يوم 27 تشرين الأول /أكتوبر 1992؛وتوفي في بغداد ودفن طبقاً لوصيته في خانقين (مسقط رأسه)،بعد أن أتحف المكتبة العراقية بأكثر من 60 كتاباً ،و حقاً هو عملاق الأدب الكردي .

ورد في الموسوعة الحرّة عنه ما يلي:
عبد المجيد عمر عبد الرحمن الأوقاتي ،ولقبه الأدبي لطفي أديب ومفكر عراقي كوردي ولد في خانقين 30 حزيران/يونيو 1905م أمضى طفولته ودراسته الابتدائية في خانقين ثم التحق بإعدادية الصناعة في بغداد وتخرج منها عام 1932 انتقل الى بغداد عام 1936م،وعمل موظفاً في وزارة المالية،ومن مؤلفات:
1.أصداء الزمن- خواطر- عام 1938م.
2.قلب الأم – قصص قصيرة -عام1940م.
3.خاتمة موسيقار – قصة- عام 1941م.
4.نظرات في الأدب الكوردي – دراسة – عام 1948م.
5.عفيفة -خواطر أدبية-عام 1953م.
6.في الطريق – قصص قصيرة- عام 1958م.
7.أنشودة تموز – 1959م.
8.عيد في البيت – قصة حوارية- عام 1961م.
9.الإمام علي رجل الاسلام المخلد – دراسة – عام 1967م.
10.الرجال تبكي بصمت – رواية – عام 1969م.
11.ضجة النهار- تمثيلية- عام 1971م
12.خمسة أيام في المربد – عام 1972م.
13.تصابي الكلمات – شعر منثور-عام 1974م
14.المتنبي شاعر الفكر العربي –دراسة -عام 1977م.
15.فتحة أخرى للشمس – رواية -عام 1980م.
16.نبؤة العراف الغجري – 1982
17.خليج المرجان – ديوان رباعيات -عام 1984م.
18.الخطأ في العد التنازلي – تمثيلية – عام 1974م.
و لديه أكثر من (150) مخطوطة في شتى صنوف الشعر والأدب والرواية والمسرحية ومختلف المواضيع.و هو من مؤسسي إتحاد أدباء العراق وكان من أعضاء الهيئة الإدارية،
.
و هنا نذكر لطيفة عن أول إصداراته يرويها لنا الاستاذ ناطق خلوصي في مقالة له بعنوان :
(أضواء على السيرة الإبداعية للقاص الرائد عبد المجيد لطفي
نصف قرن من التواصل مع الكتابة الأدبية)،و نختار ما قاله عن أول إصداراته الراقية بعنوان (أصداء الزمن):
أصدر عبد المجيد لطفي كتابه الأول ” أصداء الزمن ” عام 1938 ولصدور هذا الكتاب حكاية . كانت الرغبة تلح عليه وهو شاب في إصدار كتاب يحمل اسمه لكنه لم يكن يملك من المال ما يمكّنه من ذلك . فقد كان آنذاك موظفا ً بسيطا ً في ناحية ليلان التابعة إلى لواء كركوك ، براتب شهري لا يزيد عن بضعة دنانير . وتحت إلحاح الرغبة في إصدار الكتاب قرر أن يغامر . كانت الأسرة تملك دارا ً موروثة في خانقين فقرر أن يبيع حصته فيها إلى أخيه الكبير وأقنع أخته والتي تكبره سنا ً ، لتبيع حصتها هي الأخرى ، فتوفر لديه ما يكفي لطبع الكتاب المذكور ،هكذا يصارع الأدب الذي في حناياه جذوة المعرفة صنوف المصاعب ليرى نتاجه الإنساني و يستفاد منه الآخرون.
توفي في 27 تشرين الأول عام 1992م،ودفن في خانقين عند (سفح تله باوه محمود) في خانقين بناءً على وصيته. و تخليدا لذكراه هناك عدة أماكن ثقافية تحمل اسمه ..
هذا الاديب اللامع و المثقف الراقي.
رحمه الله تعالى.



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من تاريخ تركمان العراق و أحزابهم
- من مؤلفاته المطبوعة:/ج1
- روضات من دفت ة البندنيجي الحلقة 1ت2
- كوكتيل مقالات / 79
- أفول نجمة في خان
- الجرس الاخرس
- أستاذة م.غلام
- معالم كردية في القاهرة في العثمانية
- أسماء في ذاكرتي/1111
- منصور خان و شاكه
- الزاد و الملح ..
- النجفي الصافي ..202
- شيعر: سةركار خانم / ناهيد محمدي
- صور قديمة من مندلي/1
- مركز ايسن للتوعية ISIN.C.M.A
- يا عَلَمي يا عَلَمي /112
- ماضي الوهم
- سياحة الأمثال ...1
- لباب مكتبتي ..قسم 222
- أمثال كردية من بدرايا – بدرة /باقة 1


المزيد.....




- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - مجدي من خانقين