أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - حول أزمة الراسمالية














المزيد.....

حول أزمة الراسمالية


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8346 - 2025 / 5 / 18 - 14:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1--الراسمالية كتشكيلة اجتماعية واقتصادية مأزومة بأستمرار وسبب الازمة يكمن في اساسها الإقتصادي والاجتماعي ، اي في الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج،اي انها السبب الرئيس في اشعال الحروب غير العادلة ضد الشعوب..

2-- لقد فشلت الراسمالية في إيجاد معالجة جذرية للازمات العامة والشاملة والمتكررة بل استطاعت ان تتكيف مع ازماتها العامة والشاملة والمتكررة وبحلول جزءية وغير جذرية وهذه حقيقة موضوعية واضحة للجميع تدل على عجز الراسمالية في معالجة امراضها..

3-- ان من اسوء الحلول التي تم اعتمادها للخروج من الازمة هي:: اشعال الحرب غير العادلة بهدف تصريف جزء من ازمة نظامها المازوم بنيويا والحصول على الربج وتعظيمة وبغض النظر عن اسلوب الحصول على هذا الربح ولا تتورع في سحق،ابادة الشعوب من اجل ذلك ولا تحترم المواطن والا القانون الدولي.. بدليل الحرب العالمية الأولى والثانية وما يسمى بالحرب الباردة والحروب الاقليمية...الحرب الاوكرانية-- الروسية انموذجا حيا وملموسا على ذلك.

4-- يسعى قادة النظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الامريكية وفق استراتيجيتهم اللامشروعة واللاانساني واللاقانونية على العمل لنهب ثروات الشعوب وبأساليب عديدة وغير شرعية ومخالفة للاعراف والقيم ،وما يقوم به الرءيس الاميركي ترامب في زياراته لدول الخليج العربي الا انموذجا حيا وملموسا على ذلك بدليل حصل في زيارته ما بين 3---4 تريليون دولار أمريكي كأستثمارات من اجل انقاذ الإقتصاد الراسمالي الاميركي ، انه اقتصاد مريض (بمرض خبيث .))بدليل ان جميع السيناريوهات السوداء والكارثية لم تستطيع من انقاذ الراسمالية المتوحشة والإقتصاد الراسمالي الاميركي انموذجا حيا وملموسا على ذلك ومن هذا السيناريوهات هي ما يسمى بالبيرستويكا الغارباتشوفية الفاسدة والمخربة للمدة 1986--1991،شعارات الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير والعلنية ،سيناريو نهاية التاريخ والربيع اللاعربي والثورات الملونة وصراع الحضارات والديانات وصناعة الامراض ومنها الايدز وجنون البقر والطيور والخنازير وفايروس كرونا واشعال الحروب غير العادلة ومكافحة ما يسمى بالارهاب الدولي...،ان جميع هذه السيناريوهات السوداء ما هي الا جرعة غير فاعلة لمعالجة ازمة الراسمالية وفي كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمالية والعسكرية...الاجانب مؤقته وتتم على حساب نهب ثروات الشعوب وتكريس التبعية والتخلف وقتل الابرياء...

5-- ان الازمة الراسمالية قد شملت كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمالية...ولم ينجوا اي مجال،قطاع، من هذه الازمة وهي ازمة دورية ملازمة ورءيسة للنظام الامبريالي العالمي بدليل واجهت الراسمالية منذ ظهورها ولغاية الآن اكثر من 250 ازمة.

6-- الراسمالية دائما تبحث عن الهيمنة والتوسع والاستحواذ على ثروات الشعوب واشعال الحروب غير العادلة والقيام بالانقلابات الفاشية والاغتيالات السياسية وصناعة السيناريوهات السوداء والكارثية ضد الشعوب والانظمة الرافضة لنهجها.

7-- لا مستقبل للراسمالية المشعلة للحروب والفتن الطاءفية ورافضة للسلام والتعايش السلمي...وبهذا الخصوص يشير البروفيسور المجري توماس سانتوسن إن الراسمالية كانت نتيجة مرحلة هامة من العملية التاريخية الموضوعية وان نشوءها مثل انحطاطها وسقوطها لن يكون مصادفة تاريخية بل ضرورة موضوعية مشتقة من الاتجاهات العامة للتطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع البشري.

ايار -2025



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احذروا من تطبيق النهج الاقتصادي الليبرالي والنيواليبرالي ونت ...
- ماذا يحدث في زمن الارتداد:: البلدان العربية انموذجا
- هل اميركا دولة ديمقراطية ؟
- حول الارهاب الدولي
- وجهة نظر حول اهم مؤشرات التطور
- اهمية وأفضلية الاشتراكية على الراسمالية:: الدليل والبرهان
- ماذا دفعت هيلاري كلينتون ولمن؟
- الدولة العظمى بين الواقع والطموح
- مباريات غريبة وغير مألوفة
- حول الراسمالية والحرب:: الدليل والبرهان
- هل بدء ترامب بالبيرستويكا في ميدان الإعلام البرجوازي الاميرك ...
- خطر تنامي معدلات المديونية العالمية
- ((خطر النهج الليبرالي ونتائجه على المجتمع))
- مشكلة الخريجين وخطر الانفجار الاجتماعي
- اهمية العلم والمعلم في المجتمع
- حول اجتماع قادة الاتحاد الاوربي في كييف
- حول لينين العظيم
- من المسؤول عن الفوضى في العالم اليوم ؟
- سؤال مشروع:: إلى قناة روسيا اليوم بالعربية
- عوامل الانتصار على الفاشية الالمانيه ( بمناسبة الذكري ال 80 ...


المزيد.....




- تحليل.. قطر تعمل كأمم متحدة مصغرة.. وترامب يتمنى أن تكون أمر ...
- مديرية أمن طرابلس تعلن إعادة فتح الطرق المغلقة (فيديو+صور)
- بوتين يحدد أهداف الكرملين في حرب أوكرانيا: القضاء على أسباب ...
- كشمير: عودة سكان القرى الحدودية إلى بيوتهم المدمرة بعد الاشت ...
- مخيم اليرموك: عاصمة الشتات الفلسطيني تنهض من بين الركام ودون ...
- مصرع 17 شخصا بينهم أطفال في حريق مروع بمدينة حيدر أباد الهند ...
- ليبيا.. عصيان للطلبة حتى انسحاب المسلحين من محيط جامعة طرابل ...
- النيجر تستعد لاستقبال 4 آلاف مهاجر مرحلين من الجزائر
- الرئاسة اللبنانية توضح حقيقة لقاء عون وزعيم دروز إسرائيل (صو ...
- ثوران بركان -كيلاويا- في هاواي


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - حول أزمة الراسمالية