أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عصفور ابواياد - اسرائيل والهدف الابعد وليست حماس














المزيد.....

اسرائيل والهدف الابعد وليست حماس


احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 8344 - 2025 / 5 / 16 - 01:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اسرائيل والهدف الابعد وليس حماس .
كثير من لا يعرفون المخطط الصهيوني المعلن عند انشاء الحركة الصهيونيه وهي انشاء دولة اسرائيل الكبري ويهودية الدوله ويعتقدون ان تلك الحرب هي ردة فعل اسرائيل للقضاء علي حماس وخاصة من متابعة محللي السوء بالجزيره من صوروا ان المقاومه قوة عظمي والبت عليها كل القوي الاستعماريه للقضاء عليها كخطر علي اسرائيل وخنوع العرب والمسلمين .
تاريخ نتنياهو يبين انه ضد قيام اي دوله فلسطينيه وتحالف مع اليمين المتطرف في اسرائيل علي مدار ١٩ عاما لوأد حلم الدوله الفلسطينيه وعارض اتفاقية اوسلو والب علي قتل رابين عندما تجرا بعمل اتفاقية اوسلو ومنذ ذلك الوقت وهو يعمل بقوه علي الغاء تلك الاتفاقيه والسيطره علي الارض وانشاء وتوسيع الاستيطان بالضفه وحصار السلطه الفلسطينيه سياسيا وماليا ليجعلها مجرد بلديه تدير الضفه باوامر اسرائيليه والعمل علي تفتيت مشروع الدوله الفلسطينيه وضم الضفه كمخزون مائي ودفاعي استراتيجي والعمل علي تهجير سكانها الي الاردن واعتبار الاردن الوطن البديل وعندما حصل الانقسام وسيطرة حماس علي غزه وجد فيها الضاله بالتهرب من استحقاقات السياسه بانشاء الدوله الفلسطينيه تحت شعار لا يوجد شريك فلسطيني للتفاوض معه ونجح علي مدار عقدين بجعل القضية الفلسطينيه مخفيه بادراج الامم المتحده بدعم وحصار امريكي ورفض المبادرة العربيه وطرح بديل عنها السلام مقابل السلام ونجح بعمليات التطبيع الكبيره والتي اقرت بدون اي مقابل سياسي للقضية الفلسطينيه وهناك تقارير استخباريه تفيد ان نتنياهو كانت لديه معلومات عن ال ٧ من اكتوبر قبل حدوثها باسبوعين من خلال الشاباك وتكتم عن الامر ووجد في ٧ اكتوبر الذريعه المناسبه لمحو غزه عن الخارطه وتهجير سكانها واحتلال غزه بلا سكان واعادة الاستيطان فيها وتجاوز اتفاقية ١٩٩٥ مع مصر حول محور فلادلفيا واصبحت ذريعة القضاء علي حماس هي المبرر لاستمرار الحرب وقتل اكبر عدد من شعبنا وحصاره واستصدار قرار سياسي من الكنيست بعدم ادخال اي مواد انسانيه ومستلزمات حياه لغزه طالما الحرب مستمره وعدم عودة المختطفين وهي ذريعه للابادة الجماعيه لشعبنا بغزه وحتي تلك اللحظه يرفض اي وقف نهائي للحرب علي غزه ويتبجح ويتحدي اميركا والعالم وضارب بعرض الحائط كل القوانين الدوليه وحقوق الانسان واراد تغيير الشرق الاوسط لشرق اوسط جديد ونجح بذلك بتدمير سوريا وجيشها وستكون الجولان للابد اسرائيليه بموافقة الشرع والتطبيع مع اسرائيل ورفع العقوبات الامريكيه بداية الاحتلال وبيع مقدرات سوريا تحت مرأي الجميع ورفع اسم الشرع من مجرم ارهابي الي رئيس سوريا والغاء صفة الارهاب عن مجموعته تحرير الشام وتقسيم سوريا الي دويلات وخروجها من محور المواجهه مع اسرائيل كذلك نجحت اسرائيل بتقليم اظافر حزب الله بلبنان وتعربد بلبنان بدون اي رادع والان تعربد بغزه وتبيدها حتي اصبحت غزه غير قابله للحياه وطرح التهجير لشعبها بحجة قتال حماس وهم يعلمون ان حماس قتل كل قياداتها والالاف من عناصرها وتم قتل وجرح واسر ٢٥ بالميه من سكان غزه ولكن النتنياهو يتخذ من المخطوفين ذريعه لتحقيق اهدافه وما شعار محاربة حماس الا اكذوبه للضحك بها علي العالم وانه يبين للعالم انه يقاتل قوه عاتيه تريد ابادة اسرائيل والدلاله ما يبثه المحللون بالجزيره عن قوة المقاومه وما تمتلكه من مقومات الصمود والمواجهه الطويله وهي اداة التبرير التي يستخدمها النتن ياهو للضحك علي العالم ولم يرضخ لا لاميريكا ولا لاحتجاجات اهل المخطوفين ويعتبر حياتهم لا تساوي شيئا امام مخطط احتلال غزه وتهجير شعبها ووأد فكرة الدوله الفلسطينيه ويتخذ من حماس ذريعه ويستمر الاغبياء والمحللين بالتحليل عبر الجزيره بصمود وقوة حماس فهل يعي قادة حماس بالخارج المرفهين بالفنادق ذلك المخطط وان يحموا ما تبقي من شعب غزه ويسلموا غزه لاي جهه تضمن وقف الاباده والخروج من المشهد بكرامه وان يسجلوا انهم خرجوا لحماية شعبهم ام سيبقي الغباء والمصالح الحزبيه الضيقه وبقاء حماس وليفني شعب غزه والوطن نحن امام حقائق واضحه لا يغفل عنها الا الممسوحه عقولهم او الاغبياء بالتاريخ والسياسه وشعارهم عنزه لو طارت ويفني شعب غزه وتبقي حماس بالسلطه علي غزه وبالنهاية لن تكون حماس ولا غزه ولا شعبها .



#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخطط الكارثه لشعبنا وقضيته اما حماس واما غزه وشعبها
- حصاد الغباء والقرار المرتهن لايران
- اختراق امني خطير لمحور المقاومه اسرائيليا
- وطن بلا اخلاق لاقيمة له
- احبتي بالمقاومه مطلوب وقفة وتقييم
- الحذر الحذر شعبنا ومقاومينا
- تقرير اممي صادم عن قطاع غزه
- ٧ اكتوبر بين النصر وتدمير غزه وتسليمها علي طبق من ذهب ...
- ٧ اكتوبر علامه فارقه بالصراع العربي الاسرااميركي
- 7 اكتوبر علامه فاصله بالصراع العربي الاسرااميركي
- مصر تطور مبهر بلد الامن والامان
- نفاق مجموعة ال ٢٠ الاقتصادية والحرب الروسيه الام ...
- المحللين العسكريين وقنوات العهر العربيه والحرب الروسيه الاوك ...
- الشعب الاردني والشعب الفلسطيني توأمان يامضر زهران
- عالم متعدد الاقطاب والحلم الامريكي
- نفاق اميركا والغرب وحقوق الانسان
- روسيا ما بعد الحرب الروسيه الاوكرانيه
- ماذا يجري علي الجبهه الروسيه الاوكرانيه
- خطاب الرئيس ابومازن وقلب معادلة الصراع
- الجيل الرابع من الحروب والواقع الذي نعيشه


المزيد.....




- السعودية.. وفاة -الأمير النائم- بعد دخوله في غيبوبة دامت 21 ...
- السعودية.. من هو -الأمير النائم- بعد إعلان وفاته إثر تعرضه ل ...
- مباحثات أردنية سورية أمريكية لدعم تنفيذ اتفاق الهدنة في السو ...
- بهدف الوصول إلى السويداء.. استمرار توافد مقاتلي العشائر إلى ...
- الرسوم الجمركية الأمريكية على البرازيل تؤثر سلبًا على المسته ...
- لماذا فضل فيرتز الانتقال لليفربول وليس إلى بايرن ميونيخ؟
- فيتنام: مقتل 34 شخصا وفقدان أخرين إثر انقلاب قارب سياحي فى خ ...
- قراءة في موجة انتحار الجنود الإسرائيليين.. أعراض ما بعد الحر ...
- واشنطن بوست: تخفيضات تمويل البث العام تترك سكان الريف الأمير ...
- 104 شهداء والاحتلال يتمادى باستهداف طالبي المساعدات في غزة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عصفور ابواياد - اسرائيل والهدف الابعد وليست حماس