احبتي بالمقاومه مطلوب وقفة وتقييم

احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 8046 - 2024 / 7 / 22 - 14:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

احبتي بالمقاومه كلكم بتعرفوا كم دفعت ثمن بحياتي احبتي هي حرب غير مسبوقه علي شعبنا تحتاج الي اساليب جديده نحن لسنا جيش نظامي وموازين القوه لا تقاس مع عدونا وتخلي عنا القريب والبعيد لنعود الي حرب العصابات حرصا علي ابناء شعبنا ما قاساه شعبنا يفوق الخيال اسرائيل احتلت قطاع غزه غير مطلوب يضل شعبنا مشردا بالخيام وبالحر وبلا مقومات حياه المناطق التي يعود فيها شعبنا ويستقر ويبدا بلملمة شتاته المفروض الحفاظ عليها والافضل المقاومين يندمجوا بين الناس والعمل علي حرب العصابات بها من خلال زرع عبوات او قنص وجعل العدو يدفع فيها ثمن باقل الخسائر لمقاومينا وشعبنا اطلاق صواريخ منها علي ارض فارغه وتشريد الناس من جديد واجرام المحتل بحق ابناؤنا بقتل وتشريد السؤال ماذا ربحت المقاومه من اطلاق كم صاروخ علي منطقه فارغه ومفرغه من السكان من يدفع الثمن ابناء شعبنا ويبقي شعبنا بحالة الفزع والتشرد لنجعل الجيش الاسرائيلي ينزل الشوارع ويعتقد ان كل شيء انتهي وينزل مقاومينا الي الارض وتغيير اسلوب المقاومه من قنص وعبوات وتفجير سيدفع العدو ثمن غالي وينسحب مرغما اما ان نستمر بنفس الية العمل المقاوم خسارة ونكبة شعبنا تزداد خدوا تجربة العراق جيش جرار لكن عندما شعر صدام ان مقاومة العدوان مكلفه تحولوا الي حرب العصابات فرحل المحتل تاركا خلفه قيادة عملاء يسهل قنصها وتصفيتها شعبيا ونضاليا اقول ذلك ليس جبنا او تهبيط لمعنويات مقاومينا بل تجربتي الطويله وتجربة الثورات السابقه مع احترامي لقيادة المقاومه ولكن عليهم ان يختاروا الاسلوب الذي يضمن سلامة شعبنا والحفاظ عليه بذلك الاسلوب المتبع ستكون الفاتوره باهظه والخاسر شعبنا ومقاوميه انظروا الي الشرقيه ماذا جري لها بالاسلوب العفوي الغير مخطط هل تريدون ان يبقي شعبنا مشردا والي متي امل فهم مقصدي الحريص علي مقاومتنا وشعبنا فاعيدوا تخطيطكم وهذا الاسلوب المستفيد منه العدو والخاسر شعبنا ولا تكونوا كالانظمة القمعيه لا قيمة للشعب فقط يبقي النظام حمي الله شعبنا ونصر مقاوميه ورحم شهداؤه وشافي جرحاه وحرر اسراه والله من وراء القصد .

#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل