أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل قانصوه - فكان لهم على - الرياض - مؤتمر














المزيد.....

فكان لهم على - الرياض - مؤتمر


خليل قانصوه
طبيب متقاعد

(Khalil Kansou)


الحوار المتمدن-العدد: 8343 - 2025 / 5 / 15 - 16:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تكشف المجازر المتواصلة الانحطاط الأخلاقي ، ليس فقط في بلدان العرب و انما بدرجة قصوى في سلم الجريمة و التوحش الإنسي ، في بلدان الغرب الأوروبي و الأميركي أيضا . لم نسمع بالرغم من مرور عام و نصف العام على بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية الهادفة لتصفية " غيتو " قطاع غزة ، عن كلام صريح و جريء اعترافا بوجود هذا الأخير و أسبابه من جهة و عن علاقة الانتفاضات المتتالية منذ 2005 بالحصار المفروض على " السجن غير المسقوف " من جهة ثانية .
اللافت للنظر أن الدعم الرئيسي للفلسطينيين ، في قطاع غزة و الضفة الغربية ، لم يأت يا للأسف ، من الشعوب العربية ، إذا استثنيا طبعا بعض اللبنانيين و اليمنيين و العراقيين ، أما عن الحكام فحدث و لا حرج ، لكن هذا الدعم تمثل بالتظاهرات الشعبية و الطلابية في البلدان الغربية بالرغم من ضلوع دولها ، بشكل مباشر و غير مباشر ، في جريمة الإبادة إلى جانب السلطات الإسرائيلية . الهادفة لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم في إطار المشروع الاستعماري الاستيطاني الغربي .تحسن الإشارة هنا إلى أن المشاركة في هذه التظاهرات تعني في أحيان كثيرة ميدانيا مواجهة قيود بوليسية صارمة بالإضافة لاحتمال التعرض لملاحقات قضائية و لغيرها من وسائل الترهيب و التخويف ، انعكاسا في المجتمع الوطني الغربي للعمليات العسكرية الاستعمارية الخارجية ، حتى لا ير الناس و لا يسمعوا و لا يتشاورا .
وبالانتقال إلى البلدان العربية و إلى شبه الدولة فيها ، لا نجازف بالقول أن "مؤتمر الرياض " بين الرئيس الأميركي من جهة و بين حكام الخليج من جهة ثانية جسد على الأرجح " استسلام " شبه الدولة العربية المشرقية ، العلني و الصريح ، امام حلف الدول الغربية ، التي هاجمت بعض الفلسطينيين و اللبنانيين و العراقيين و اليمنيين و السوريين ، فقتلت منهم الألاف ، و شردت و جوعت ، وفرضت غيتويات طائفية جديدة .
و لعل الحدث السوري بهذا الصدد ، هو الأبرز و الأكبر ، حيث يحتوي ضمنيا ، من و جهة نظرنا ، على رسائل و دلالات مفيدة ، لا يمكننا الغوص في تفاصيلها هنا ، لذا نقتضب فنقول ، على ذمة ما تناهي إلى العلم عن " الربيع العربي " أن حكام الخليج و الدول الغربية خاضت حربا حقيقية على سورية ، باسم الثورة الديمفراطية ، تمثلت بإيقاد جذوة حرب قديمة ، اشعلها الإخوان المسلمون في بداية ستينيات القرن الماضي ، حيث تميزت بأنها كانت في الأصل تكفيرية و إجرامية ، قياسا على جريمة مدرسة المدفعية في سنة 1979 على سبيل المثال . فنحن نعتقد أن جرائم الإسلاميين هي أصل الإجرام في سوريا و في غيرها ، و أن التنازلات التي قدمت في مؤتمر في مؤتمر الرياض ما كان ، ما حاكم عربي أيا كان ،أن يوقع عليها !
مهما يكن فمن البديهي أن المقررات التي خرجت منه لن تشكل حلا للمسألة السورية ، خصوصا فيما يخص التخلي عن الأراضي السورية و الصلح مع دولة إسرائيل مالم تقلع هذه الأخيرة عن سياسة التمييز العنصري و التوسع الاستيطاني باسم الأصولية الدينية ، ناهيك من أن السلطات السورية المؤقتة نفسها تتبع منذ "انتصارها" سياسة التمييز الطائفي و تشجع المرتزقة الذين جاءت بهم على الاستيطان في سورية على أملاك الذين يكفرون يوميا .
هنا ينهض السؤال عما يعني توكيل هذه السلطة ذات السمة الأصولية الإسلامية بنشر " الرسالة الدينية السمحة " في سورية كما جاء في و توصيات المؤتمر ، الذي كانت الغاية منه في أغلب الظن محو المجازر الطائفية التي و قعت ، و تبرير سبي النساء بجواز اشباع شهوات المجاهدين . بالإضافة إلى قلب صفحة الماضي و الحاضر في غزة و لبنان و اليمن و العراق ، و اعتبار الموت و الدمار و الترحيل من جرائم "النظام البائد". حصريا .



#خليل_قانصوه (هاشتاغ)       Khalil_Kansou#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشتات
- فتح سورية !
- جروح لا تلتئم !
- طوفان الشام !
- تأنيب الجراء
- الجزئيات و الكليات
- توكل كرمان و قصر الشعب و قصر المونيدا !
- دولة الإسلام السياسي
- لوكنت علويا !
- النبي و الخليفة
- الطغمة الدينية !
- فوائض بشرية
- موت جان كالاس
- كلنا علويون !
- عن الدين و السياسة ‍‍!
- الفلول و الحلول
- الهمُّ السوري
- التحول الطالباني !
- التعصب الطائفي و الإنتهازية السياسية !
- ثورة بدوية مغولية !


المزيد.....




- الصفقات المالية الرقمية المعاصرة: آفاق جديدة للابتكار في الق ...
- جمهورية موردوفيا الروسية: قرابة نصف تجارتنا هي مع الدول الإس ...
- أخر تحديث لـ تردد قناة طيور الجنة للاطفال TOYOUR EL-JANAH TV ...
- الصفقات المالية الرقمية المعاصرة: آفاق جديدة للابتكار في الق ...
- إصابة مواطن جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه في سلفيت
- مجموعة من اليهود الحريديم تهاجم بن غفير بسبب -العلم الفلسطين ...
- موريتانيا.. فتوى تحرم الدجاج المستورد من الصين
- هتفرّح أولادك كل ثانية حدثها اللآن.. قناة طيور الجنة تعود بت ...
- ثبت الان تردد قناة طيور الجنة على جميع الأقمار الصناعية وتاب ...
- العميد فدوي: القوة العسكرية للثورة الاسلامية، هي خارج نطاق ت ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل قانصوه - فكان لهم على - الرياض - مؤتمر