أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح عدلي - خصائص الفاشيةالاسلاموية وعلاقتها بالامبريالية العالمية















المزيد.....

خصائص الفاشيةالاسلاموية وعلاقتها بالامبريالية العالمية


صلاح عدلي

الحوار المتمدن-العدد: 8343 - 2025 / 5 / 15 - 08:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يثار منذ فترة سؤال مهم :
هل جماعة الإخوان المسلمين والتي تعتبر الجماعة الام لكل الحركات والجماعات الإرهابية المتطرفة التي تشكل جميعها تيار الإسلام السياسي هي جماعة فاشية ؟ ،وهل تنطبق عليها المعايير الكلاسيكية لتعريف الفاشية والنازية ؟
البعض يري انها ليست حركة فاشية بل وينظر اليها الاشتراكيون الثوريون علي انها حركة معادية للامبريالية وليست وكيلا لها ،وانها طبقيا لا تمثل ولا تعبر عن مصالح الراسمالية الكبيرة لان معظم جمهورها من البرجوازية الصغيرةوالوسطى.
كما ان منظر هذه الحركة كريس هارمن في كتابه النبي والبوليتاريا يوجه القوي اليسارية والتقدمية والديمقراطية الي التحالف مع الاخوان المسلمبن في الدول العربية للثورة علي النظم الحاكمة، ومن يختلف معهم مثل حزبنا يتهم بالستالينية والانتهازية

ويذهب البعض الاخر الي النقيض من ذلك ،وينظرون الي الاخوان باعتبارها متشابهة مع الفاشية والنازية الي حد كبير ، حيث ظهرت الحركات الثلاث الفاشية الايطالية والنازية الألمانية والاخوان في مصر في وقت متقارب من عقد العشرينيات من القرن الماضي . فقد ولدت الفاشيه والنازية من رحم الحرب العالمية الاولي والشعور بالهزيمة والرغبة في العودة لامجاد الماضي وفي ظروف أزمة اقتصادية طاحنة ، وتأسست جماعة الإخوان عام ١٩٢٨ بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية وسقوط الخلافة الإسلامية. وبعد ثورة ١٩١٩ الشعبية في مصر التي افرزت حزب الوفد وهو حزبا وطنيا كبيرا قام علي اساس مدني كما نشأ الحزب الشيوعي المصري الأول في مصر عام ١٩٢١ وكان ذلك مستفزا بشكل كبير للمستعمرين الانجليز وللتيار المحافظ الديني بشكل أكبر.

ويؤكد الحزب الشيوعي المصري
أن جماعة الاخوان المسلمين هي جماعة فاشية بامتياز ويتوفر فيها معظم خصائص ومظاهر الفاشية الا انه هناك بعض الاختلافات غير الجوهرية مع الشكلين المعروفين في المانيا وايطاليا مثل أن جماعة الإخوان المسلمين تأسست في مصر وهي دولة مستعمرة وتابعة ، كما ان الجماعة تنظيم ديني وليس قومي او عرقي .
وفي ظني ان من يبحث عن الإجابة على هذا السؤال عليه اولا القيام بتحليل تاريخ الإخوان الحقيقي دون مبالغة او تزييف. والوثائق والكتب والمذكرات متوفرة .
وثانيا دراسة فكر زعمائهم خاصة حسن البنا وسيد قطب، وخطابهم السياسي والديني، ونشاطهم العملي َوشعاراتهم ، لمعرفة مواقفهم الفعلية من االقضايا الجوهرية (القضايا الوطنية وخاصة القضية الفلسطينية، وقضية الديمقراطية والدستور وحقوق المرأة والانسان وموقفهم من َالاقباط ، ورؤيتهم للعدالة الاجتماعية) .
وقد أجاب المفكر د . سمير أمين عن السؤال بقوله :
" ينتمي برنامج الإسلام السياسي إلى نوع من الفاشية الموجودة في المجتمعات التابعة وهو يشترك مع جميع أشكال الفاشية في اثنتين من الخصائص الأساسية هي

أولاً : عدم تحدي جوانب أساسية من النظام الرأسمالي ، والمقصود هو عدم تحدي نموذج التنمية الرثة المرتبطة بانتشار النيوليبرالية المعولمة .

ثانياً : اختيار أشكال الدولة البوليسية المناهضة للديمقراطية في الإدارة السياسية مثل حظر الأحزاب والتنظيمات وفرض الأسلمة على القيم الأخلاقية"
ويلخص د.سمير امين رأيه في هذه العبارة:
"إذن وفي حالة كحالة الرأسمالية التابعة الرثة في بلدان العالم الثالث فإن قوى الإسلام السياسي هي تعبير عن فاشية رثة عاجزة عن التصنيع ولكنها قادرة على إدارة الفقر وتنظيم التهميش السياسي للجماهير ، وتشكيل الحاضنة الاجتماعية للإرهاب بشقيه المعنوي والفعلي لخدمة الإمبريالية "
..الرفيقات والرفاق الاعزاء

بالعودة إلى البدايات ، وبتشجيع من الإستعمار البريطاني لضرب الحركة الوطنية المصرية قام حسن البنا عام 1928 بتأسيس جماعة الإخوان المسلمين متلقياً التبرع الأول لها بقيمة مبلغ 500 جنيه مصري وهو مبلغ كبير جداً في ذلك الوقت من إدارة هيئة قناة السويس البريطانية "أي من الاستخبارات البريطانية" .

ومنذ تأسيسها تحددت العلاقة بين حسن البنا وبين أتباعه على السمع والطاعة له ولتعاليمه بصفته إمام الجماعة ومرشدها العام .

ويقسم العضو الجديد أمام البنا على المصحف والمسدس بالولاء التام والطاعة المطلقة.ويقول حسن البنا :" أن العضو بعد القسم يكون أمام المرشد كالجثة بين يدي مغسلها "
وقدعبر حسن البنا في أكثر من موقف عن.اعجابه بالزعيم النازي هتلر وقام بتوزيع كتابه " كفاحي" بنفسة علي عدد كبير من قيادات تنظيم الاخوان.

واعتمد حسن البنا في الشكل التنظيمي للإخوان علي وجود جهاز خاص سري يهتم بتدريب الاعضاء بشكل شبه عسكري ، وتشكيل الكتائب والمليشيات شبه المسلحة والمدربة على استخدام السلاح .وهناك عشرات العمليات الارهابية منذ بداية اربعينيات القرن الماضي ارتكبتها الجماعة والمنظمات الاخري المتطرفة الخارجة من رحمها من القرن الماضي .

وسرعان ما انتشر فكر تنظيم الإخوان في العديد من البلدان الاسلامية عموماً وخاصة في البلدان العربية ، والبداية الفعلية "للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين" أتت بعد صدامها الشهير مع الزعيم جمال عبد الناصر عام 1954 وفشلها في محاولة اغتياله .وهروب العديد من قيادات الجماعة الي السعودية والي دول أوروبية وخاصة المانيا وبريطانيا .
ومما لا شك فيه ،ان هذا التنظيم الدولي للجماعة قد امتلك مؤسسات اقتصادية كبيرة بنوك وشركات تعمل في مجالات مريبةتجني اموالا هائلة لتمويل الحركة وتوفير السيولة اللازمة لأنشطة الجماعة في العديد من البلدان

قام الإخوان المسلمون بالإنقضاض على ثورة الشعب المصري في يناير 2011 حيث استطاعوا الوصول للسلطة وتحويل مسار الثورة التقدمي إلى وجهة رجعية مهددة مصر والتي بلغت أوجها بتولي هذه الجماعة وحلفائها من تيار الإسلام السياسي زمام حكم البلاد في عام ٢٠١٢ حيث قامت الولايات المتحدة الامريكية باستغلال كامل نفوذها لدعم وصول الإخوان لحكم مصر كخطوة هامة ومفصلية في تنفيذ مخططها بشأن مشروع الشرق الأوسط الجديد والذي بدأ تنفيذه في السودان أثناء حكم البشير الذي انقلب عسكريا على الديمقراطية عام ١٩٨٩ بتخطيط من جماعة الإخوان في السودان والتي استمرت لمدة ثلاثين عاماً حكم الشعب السوداني بالحديد والنار وقامت بكل الممارسات الفاشية مما ي الي تقسيم السودان وإنشاء مليشيا موازية للجيش "قوات الدعم السريع " التي مازالت تدمر وتحرق الأخضر واليابس حتي الان.

وفور توليها السلطة في مصر شرعت الجماعة في تنفيذ سياسات التمكين ( أخونة الدولة المصرية ) والسيطرة بتنفيذ مجموعة من الإجراءات الفاشية منها :


الإنقضاض على الأسس القانونية للديمقراطية – بإصدار إعلان دستوري يعطي الرئيس مرسي صلاحيات مطلقة وتحصين كل قراراته السابقة واللاحقة من الملاحقة القضائية .

تسريح أكثر من ٣٥٠٠ من كبار رجال القضاء (هدم مؤسسة القضاء ) و الإطاحة بآلاف الموظفين التنفيذيين واستبدالهم بكوادر الإخوان المسلمين بغض النظر عن الأحقية والأهلية والكفاءة .

- حصار المحكمة الدستورية ومنع القضاة من ممارسة عملهم وإتلاف ملفات القضايا.

- ممارسة التنكيل وامتهان كرامة المصريين عبر حملات الاعتقال والتعذيب والقتل خارج القانون بحق النشطاء والمعارضين.

- اتخاذ اجراءات وسياسات اقتصادية لمواصلة النهج الليرالي بشكل يتجاوز السياسات الاقتصادية لنظام مبارك .

أخطر ما قامت به الجماعة فور توليها السلطة القيام بمخطط يقوم بسلخ سيناء عن السيادة الوطنية تمهيداً لتوطين الفلسطينين في غزة في تواطؤ واضح مع المؤامرة الصهيونية وهو ما أسفرت عنه السياسة الأمريكية الآن تمهيداً للتصفية النهائية للقضية الفلسطينية.

عمدت سلطة الإخوان المسلمين على إشاعة ورعاية مناخ من التشدد الديني مما ساعد على استشراء الجماعات الدينية المتطرفة والتكفيرية التي تسعى للانقضاض على حضارة مصر وطمس هوبتها الثقافية ، إلى حد الاستقطاب الديني والطائفي ، بما أدى إلى ظهور الفتنة الطائفية وتصاعدها بين المسلمين والمسيحيين وبما يشكل خطراً على الوحدة الوطنية خاصة أن هذه الفترة شهدت سلسلة من الجرائم ارتكبت بحرق الكنائس لم تحدث في تاريخ مصر المعاصر.
قامت جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها بالتامر مع الاستعمار البريطاني ثم الاستعمار الأمريكي بعد الحرب العالمية الثانية لضرب الحركة الوطنية المصرية وخاصة في الجامعات المصرية منذ منتصف السبعينات من القرن الماضي ،ولعبت الجماعة مع السادات و السعوديةوبرعاية امريكية دورا خطيرا في تأسيس الجماعة الاسلاميةفب جامعة اسيوط ثم انتشرت في باقي جامعات مصر كالنار في الهشيم لضرب الشيوعيين والناصريين في مصر ، وقوى التحرر في المنطقة، وذلك من أجل تحقيق هدفين أساسيين هما :
الأول- ضرب الوجود السوفيتي في المنطقة وقد ظهر جليا دور الإخوان المسلمين بمباركة ودعم السادات ، والسعودية لضرب الاتحاد السوفيتي في أفغانستان تنفيذا للمخطط الأمريكي .
الهدف الثاني- الذي تسعى إليه أمريكا وهو تنفيذ مخططها الشرق الأوسط الجديد او الكبير الذي يهدف إلى تخريب واعادةتقسيم وتفكيك دول المنطقة العربيةعلي اساس ديني وطائفي او مذهبي او عرقي وتدمير جيوشها ومؤسساتها واضعافها حتى تصبح دولة الاحتلال الصهيوني هي القوة الإقليمية الكبرى في المنطقة .

كل ما ذكرناه يؤكد أن الإخوان المسلمين جماعة فاشية بامتياز بافكارها التكفيرية والعنصرية وممارساتها الارهابية ،كما انها جماعة لا تؤمن بالوطن وتعمل بكل جهدها لاعادتنا الي ما قبل القرون الوسطي ،وتتسم هذة الفاشية الجديدة بعدةسمات تؤكد الطبيعة الفاشية المشتركة لهذه الجماعات التي خرجت من عباءة جماعة الإخوان و تندرج تحت ما يسمي تيار الإسلام السياسي.
١ من حيث النشأة والأهداف والتبعية للدول الاستعمارية واجهزة مخابراتها .
٢ سعيها الدائم للقضاء على الهوية القومية والوطنية والتاريخية للشعوب العربية واستبدالها بهوية اسلاموية عنصرية مزيفة.
٣ ضرب الأساس لحركة التحرر الوطني وتحويله إلى صراع ديني .

في نهاية كلمتي اود أن أوضح أن هذا الرأي لا يمكن تعميمه على كل فصائل هذا تيارالاسلام السياسي..وخاصة من يقاوم المحتل الصهيوني ويرفع السلاح في وجهه مع باقي فصائل المقاومة مثل حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان.

.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي المصري ينعي المفكر الرفيق الدكتور -منير حمارنة ...
- حركة التحرر الوطني العربية ومواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني
- شعارات اليمين المتطرفة المضللة - تمثل خطراًً داهماً على اليس ...
- حول إعلان الحكومة لتوجهاتها الاقتصادية في سبيل الحصول على قر ...
- ننعى الرفيقة شاهندة مقلد
- تيؤان وصنافير .. ما بين الخرائط والوثائق ..
- الاشتراكية ذات الخصائص الصينية
- 25 يناير .. ثورة عظيمة لم تحقق أهدافها بعد
- تصريح بخصوص تصريحات وزير الخارجية اما أن تعتذر أو تقال فورا
- حول انتخابات الرئاسة والتحديات المقبلة
- مداخلة في اللقاء ال 15 للاحزاب الشيوعية والعمالية العالمية ف ...
- حول أسباب تعثر الثورة عن تحقيق أهدافها
- حوار مع جريدة -نامه مردم- لسان حال الحزب الشيوعي الإيراني (ت ...
- الاولوية لمواجهة خطر الفاشية الدينية
- تصريح اعلامى من سكرتير الحزب الشيوعى المصري
- قراءة نقدية للقضايا الاقتصادية والاجتماعية في البرنامج الانت ...
- انتخابات 2010 أسوأ انتخابات تمت فى تاريخ مصر
- صلاح عدلى في حوار مفتوح استثنائي مع القارئات والقراء حول: ال ...


المزيد.....




- هتفرّح أولادك كل ثانية حدثها اللآن.. قناة طيور الجنة تعود بت ...
- ثبت الان تردد قناة طيور الجنة على جميع الأقمار الصناعية وتاب ...
- العميد فدوي: القوة العسكرية للثورة الاسلامية، هي خارج نطاق ت ...
- الاحتلال يغلق سلفيت وسموتريتش يدعو لـ-نسخ نموذج الشجاعية- با ...
- بعد تصريحات السيسي.. محافظ جنوب سيناء يكشف لـRT تفاصيل مشروع ...
- المفتي السابق للقاعدة: إعلان بن لادن الجهاد ضد أميركا لم يكن ...
- تأثر الأقليات الدينية السورية بالعنف الطائفي منذ سقوط الأسد ...
- الإسلاميون بعد قرن.. حصادُ الصراع ومآلات المستقبل؟!
- مقتل مستوطنة وإصابتان في عملية إطلاق نار في سلفيت
- زيارة آية الله جوادي آملي إلى العراق محطة هامة في مسار العلا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح عدلي - خصائص الفاشيةالاسلاموية وعلاقتها بالامبريالية العالمية