تصريح اعلامى من سكرتير الحزب الشيوعى المصري

صلاح عدلى

الحوار المتمدن-العدد: 3718 - 2012 / 5 / 5 - 01:43
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

كان موقف حزبنا موقف مبدئى ومسئول حين أعلن عدم مشاركته فى الدعوى الى التظاهر اليوم الجمعة فى ميدان العباسية مع التأكيد فى نفس الوقت على ادانه الاعتداءات والممارسات الاجرامية واطلاق البلطجية لقتل وترويع المتظاهرين وتحميل كامل المسئولية للمجلس العسكري والحكومة عن عدم تأمين المعتصمين ولمطالبتهم بسرعة القبض على المجرمين وتقديمهم للتحقيق والمحاكمة العاجلة والافراج الفورى على من تم القبض عليهم خلال هذه الفترة بدون ذنب او جرم .

وحزبنا اذ يعلن هذا الموقف يؤكد على تأييدة الكامل للحق فى التظاهر والاعتصام الا انه يؤكد ان الهدف من هذا الاعتصام او التظاهر يجب ان يكون لخدمة أهداف الثورة ومطالب الشعب المصري فليس كل اعتصام أو تظاهرة عمل ثورى بشكل مطلق وموقفنا بعدم المشاركة اليوم يعود الى أدراكه بان القوى المعادية للثورة من المجلس العسكرى والتيار الاسلامى وفلول النظام السابق يزيد من أستدراج البلاد الى حالة من المواجهة والفوضى .
وتورط القوى الثورية فى أعمال لن تؤدى سوى الى تعطيل اهم معركتين الان وهما وضع دستور مدنى ديمقراطى وقضية الانتخابات الرئاسية وعودة الجيش الى ثكناته .
ونرى ان الموجهات التى يتم افتعالها تحت دعاوى تسليم السلطة فورا واسقاط حكومة الجنزورى والغاء المادة 28 ( مع اعترضنا عليها وعلى الاستفتاء الذى اجري منذ البداية ) هى دعاوى زائفة وتتناقض مع موقف الداعين اليها والذين ادخلوا البلاد فى هذا المازق بسسب تواطئهم مع المجلس العسكرى .

ونحن نطالب المتظاهرين بالعودة الى ميدان التحرير وتجنب اى مواجهات بين قوات الجيش
خاصة بعد الاحداث المؤسفة اليوم ووقوع عشرات الاصابات .

ونهيب بالقوى الثورية ان تتحلى بالمسئولية وان ترفض استدراجها لخوض معارك سوف تحرف جهودها بعيدا عن المعارك الاساسية التى ينبغى رص الصفوف من اجلها واستعادة تاييد الجماهير فيها لمواقفها .


4 مايو 2012

#صلاح_عدلى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل