أفرُ

عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 8340 - 2025 / 5 / 12 - 18:13
المحور: الادب والفن
    

عبد صبري ابو ربيع – شاعر الجنوب – العراق
أفرُ اليها والى صدرها
اشم وأُقبلُ نهودها
مشتاق انام بين ضلوعها
اذوب من حرارة وجدها
ليتها تلمس الروح ونارها
وليتها بين الشفتين أُقبلُ رضابها
واكون يوماً على جمارها
اهتز كالعاصف في انسامها
ألامُ واللوم لا يغني حبها
ولا همس الكلام يشفي عناقها
فالليل يطوف على مخدتي طيفها
والقمر حزينٌ خالع اثوابها
وهي ألذ من الشهد لو تنالها
والعسل بين الدفتين مزاجها
لو شاءت سعيداً رفيفها
ولو ارادت تتغنى اوصالها
والشيب يأكل رأسي حيالها
والورد هي الورد عطرها
والغصن لو تدلى خيالها
ثمرٌ يتساقط اذا فتحت ازرارها
يعود الشباب اليك حينها
وتضحك الاحلام والسعد جمالها
كيف لي وقد طال غيابها

#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات