أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - هل يمكن لامة رموزها قتلة الاطفال والعمال وتدعي المحبة والتسامح ؟














المزيد.....

هل يمكن لامة رموزها قتلة الاطفال والعمال وتدعي المحبة والتسامح ؟


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1805 - 2007 / 1 / 24 - 12:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل سقوط طالبان بايام قامو باختطاف سيدة من وسط كابل وانقذت بصعوبة كما قالت بعد تحريرها ‘ وتهمتها ‘ انها تريد هدم الامة من خلال التبشير ‘ ومن المعروف ان اغلب الاسلاميين ‘ يقسمون العالم الى كافر ومسلم ‘ وغير المسلم يفضل قتله ان وجد في ارض الامة ‘ ومعه العلماني فهو ايضا كافر ‘ ومن ثم فاض حب القتل والعداء للاخر ليصل قتل كل من ليس معنا فهو عدونا حل قتله ‘ وكانت مجازر الجزائر خلال التسعينات ‘ التي راح الارهابين يدخولون البيوت ويقتلون كل من يجدوه اطفالا ونساء وبطريقة غاية في التوحش ‘ حيث كانو يقطعون رؤس الضحايا بالفؤس ‘
ومن ثم جائت طالبان والقاعدة ‘ لتطور صناعة القتل ‘ الى الشوي بالنار مع رقصة احتفالية ‘ بالرغم من ان الضحايا هم مواطنين افغان ‘ وبعد احتلال العراق ‘ وانتقال كل وحوش الارهاب ومعهم خبرتهم ‘صارت حفلات قطع الرؤس ‘ تصور وتعرض ‘ لانها اكثر وحشية وبشاعة من السيارات المفخخة ‘ وأخرها ‘ مجزرة جامعة المصتنصرية ‘ ومجزرة الباعة الفقراء يوم امس التي قتلت وجرحت ثلاثمائة بريئ في منطقة باب الشرقي وسط بغداد كلهم من الفقراء ومن مختلف اطياف العرق . .
والمشكلة ان هؤلاء المجرمين من اصحاب نظرية قطع الرؤس بالفؤس في الجزائر ‘ الى وحوش تورا بورا اصحاب نظرية الشوي ‘ الى هؤلاء الذين استفادوا من التكنلوجيا لتصوير قطع الرؤس وبطريقة احتفالية ‘ يصورهم الكثير من الاكادمين ‘ فضلا عن فقهائم المعتوهين ‘ على انهم رموز الامة الذين يحموها من التبشيرين ‘ ( الكفار) الذين لم يعودو المسيح وحسب بل اضيف اليهم الروافض والعلمانيين ‘ حسب مؤتمر فقهاء الارهاب في اسطمبول ‘ وعدد من المشايخ في مؤتمر حوار المذاهب الذي نظمته جامعة قطر قبل ايام ‘ حيث قال احدهم ‘ ( تمكن اخوانكم في السودان من طرد ثلاثة مبشرين شعية ) ‘
واذا ما استثنينا كلام المشايخ المعتوهين ‘ فمن الصوعبة تجاوز كلام استاذ جامعي وباحث وضيف دائم في الفضائيات ‘ مثل عبدلله النفيسي ‘ الذي لم يتردد بتكفير الدكتور برهان غليون ‘ خلال الجلسة الاولى من الندوة الفكرية المقامة في الدوحة الان باسم ‘ التحولات المجتمعية وجدلية الثقافة والقيم .
فأذا كان كلام مشايخ الارهاب وتمجديدهم للمجرمين القتلة ‘ يمكن ان يفهم على اعتبار انهم ‘ من عصور مظلمة ‘ ويحاولون ان يعيدو كل الناس معهم باسم الدين ‘ ولكن من غير المنطقي ان يقبل هذا التكفير لكل علماني من قبل استاذ جامعي وباحث متخصص ‘ مثل ما فعل بالامس عبدلله النفيسي ‘ عندما تحدث مثل كل مشايخ التكفير ‘ حيث لم يختلف معهم حتى بتوصيف مجرمين قتلة ارهابين مثل بن لادن والظواهري والزرقاوي ‘ ومن قطعوا اجساد الطلبة في المصتنصرية والعمال والمعدمين الثلاثمائة يوم امس في منطقة الباب الشرقي وسط بغداد‘.
حيث ‘ قال بعد ان كفر برهان غليون ‘ ( ان هؤلاء هم رموز الامة الذين يقفون بوجه الكفرة من تبشرين ومستشرقين الذي مثلهم برهان اليوم معنا ‘ وها هي افعالهم الجليلة التي تثلج صدور الامة كل يوم في العراق ) .
وهنا نسأل اذا كان يبرر للانظمة ان توظف المرتزقة من كل الالوان ‘ لتنفيذ مصالحها ‘ هل يمكن ان يصل الامر بمن يوظف مثل النفيسي ان يدفعه لدرجة ان يمتدح قتلة طلبة في بغداد وسيعود ليحدث زملائهم عن المحبة والتسامح حيث يدرس ؟
والسؤال الاخر لمن يعمل له النفيسي لماذا يصل بكم الحقد لهذه الدرجة على هذه الشعوب او الامة حتى يصورها امثال النفيسي على انها امة متوحشة تستمتع بالقتل الوحشي ؟
وان رموزها كما قال بالامس عبد الله النفيسي هم قادة الارهاب اكثر المجريمن توحشا وحبا لقتل الابرياء ‘ويمتدحهم بالرغم ان اجساد ضحاياهم مازالت متناثرة في منطقة باب الشرقي وسط بغداد وفي ندوة فكرية ؟



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثة ملايين شهيد وسجين سياسي حقوقهم اقل مما يحصل عليه احد ا ...
- خطة بوش وما قالته شده
- انتم وكل الحكومة موجودين هنا بفضل وحماية الامريكان وعليكم ان ...
- صدام يحكم حبيب تغريد بالاعدام بعد ان اخذه منها لحربه المجنون ...
- صدام وضحاياه الابرياء اطفالا ونساء
- مثلما الارهابين لايمثلون إلا ذاتهم.. فأن صدام القاتل ومن حاو ...
- وزراء المحاصصة يستعرضون انجازاتهم وسط المنطقة الخضراء !؟
- مدينة النجف وكذبة التسليم يؤكدها قتلاها
- الحرية تحفظ النجاح وتعلمنا تجاوز الفشل
- فلتنفعكم قصور النظام واموال الشعب المنهوبة يا اقطاب المحاصصة ...
- الحزب الشيوعي والبحث عن العدالة والحرية ..بدل الطائفية والعر ...
- لااحد يثق بكم يا من خذلتم الشعب الجريح بعد ان ادماه نظام الق ...
- الاختلاف والحوار يهدم الاستبداد وثقافة الدين مصحف وسيف
- بوش وهستريا التدميرالعراق وما بعده
- ماذا ستحكمون ان قتلتم العراق شعبا وبلادا ؟
- البطالة والحاكم ورجال الدين في عالمنا العربي
- قتل امام الله
- انتم المسؤولين عن قتل اهلنا يا قفا النظام ويا وجه طالبان
- الانتخابات الهولندية ونجمها لاول مرة الحزب الاشتراكي
- هل هناك وجه للشبه بين قتل الاطفال والنساء الرضع وبين الحرية ...


المزيد.....




- -الصواريخ بتعدي فوق روسنا زي الحمام الزاجل-.. محمد رمضان يعت ...
- الحرس الثوري يكشف تفاصيل ضربة مستشفى سوروكا في إسرائيل.. وصو ...
- إعلام عبري: الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافا مباشرة في مدن تل ...
- سياسة برلين الشرق أوسطية على نار الصراع بين إيران وإسرائيل
- تواصل التصعيد الإيراني الإسرائيلي واتهامات إيرانية للوكالة ا ...
- نجم عابر قد يهدد استقرار نظامنا الشمسي
- بوتين وشي جين بينغ: لا حل عسكريا لقضايا الشرق الأوسط
- زاخاروفا: -بريكس- نواة النظام العالمي الجديد
- الكونغرس الأمريكي.. مشروع قرار يلغي -قانون قيصر- المفروض على ...
- توجيهات أمريكية بفحص الحضور الإلكتروني لطالبي التأشيرات التع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - هل يمكن لامة رموزها قتلة الاطفال والعمال وتدعي المحبة والتسامح ؟