|
بكاءُ السُندسِ في المنفى....
رياض الشرايطي
الحوار المتمدن-العدد: 8330 - 2025 / 5 / 2 - 02:44
المحور:
الادب والفن
في تلك اللّيلة حيث تتناسل في جسدي الرّياح وتنبت على شفتيّ قباب الخوف رأيت البلاد تسيل من خاصرة امرأة تعجن خبز الغيم بدموع الأمّهات. كانت تهمس: "يا ابن الرّمل، تزوَّدْ من عرق الفقراء، فقد أكلوا لحم الفجر، وما شبعوا!" يا طير البرق، حملتك جيوبي، وكانت مثقلة برائحة الرّصاص، وبصورة خالي المسجّى على حافة اتّحاد الشّغل لا يُذكر في الخرائط!، مرّت امرأة بلهجة الجنوب، فانبجست كلّ ينابيع الجسد واشتعلت في خاصرتي أصوات الطّبول القديمة، يا سيفَ الظّاهر الايّوبي المغروس بصدر السهروردي يا ظلَّ الغدر اسفلت العواصم إنّا لم نُبعْ لكنّ صمتنا كثيرا وورثنا الذلّ عن سوق عكاظ. يا من تجلدنا باسم الله وباسم النّفط وباسم الأمن وباسمِ القصيدة المهذّبة أعلِنْ هزيمتك! فنحنُ... نتوضأ بالحنظل ونكتب بمداد التّراب إنجيل الفقراء....
جاؤوا بي للغرفة العمياء وكان الكرسيّ يعوي كذئب عجوز ذبحوا عليه الرّفاق، قال الجلاد: "هنا… تتقيأ القصائد رجالها، فاعترفْ!" لكنّني رأيت أمّي تكنس دم الشّمس عن باب البيت وتقول: "إذا نطقت، ماتت البلاد!" فرفضت. رفضت أن أبيع النّهر أن أوقّع صكّ ولاء لخرافة السّلاطين أن أكتب للحاكم قصيدة نفاق ، قالوا: "سنتركك اللّيلة راجعْ نفسك فالسّجون كثيرة والمنفى طويل!" ضحكت وأريتهم جواز سفري مختوما بتراب قفصة بعرق النّخيل و بيّاش بصوت الشيوعيين في الأزقّة وبدمعة امرأة من عمرة قالت لي يوما: "كن وطنا… وسأصير لك شعبا كاملا!".. يا أيّها اللّيل النّابت في عيوني كشوكة تمر ضاع ظلّها في سجون "قصر النهاية"، لا تسألني عن اسمي فالأسماء تعتقل أيضا في بلادي وتشنق من خاصرة الورق في مقاصير الأمنِ القوميّ!، أنا من كتبوا أسماؤهم بالفحم على جدران القصبة ومن أطفأوا الضوء كي لا يفضح الجلّاد دمعتهم حين مرّت صورة الأمّ تخبز الصّبر في فرن كسّره القصف الأمريكي... يا بنت الجنوب، علّقوا قمصان إخوتك على الأسلاك وقالوا: "هؤلاء… يعشقون الوطن أكثر من الحاكم!" فهل كنت تعرفين أن عشق الوطن جريمة؟! أنا الواقف في منتصف الخوف والمخفر أحمل فمي على كفّي، وأنتظر شهقة الأرض لتنشقّ عن ثائر قديم خرج من قبره ليهتف: "من باع دمشق؟ من باع بغداد؟ من سلّم القدس للأعداءِ ووقّع باسم العروبة؟!" كفى! كفى أيّها التاريخ المُؤجَّرُ في سوق النّفط، كفى أيّها الوهم المُعمَّدُ بماءِ المؤتمرات فالخنجر الذي في خاصرتي من صنع خال يشبهني… وكان يقول لي: "احذرْ من القربى!".. في الزّنزانة التّاسعة رأيت ظلّي يخرج منّي ويعانق السّقف كأنّه شهيد يبحث عن جنازة لائقة .. قال لي الحارس: "نقلناك إلى سجن بلا نوافذ، لترى الوطن من الدّاخل!" ضحكت، فأنا أراه من رائحة أمّي حين تصلّي، من تجاعيد أبي حين ترفضه المكاتب و هو الذي جهّزها بباروده و جحيم الجبال ،، أنا لا أحتاج نافذة، يكفيني أن أفتح قصيدة فأشمّ فيها أرخبيل القهر ... ما بين ارتعاشة السّوط وصمت الحديد البارد، كان الطّفل الذي كنته يسألني: "متى يصبح الحرف وطنا؟ متى ينتهي زمن الطّاعة؟" فأجبته بصوت جدّي حين كان يُصلّي في الخندق: "حين ينام السّلطان وتستيقظ العصافير في دفاتر الشّعراء!" .. يا جلّادي، أيّها السّاديّ المتّخم بالمنشورات السرّية اقرأني جيدا فأنا سطر ممزّق من كتاب الخوف القديم لكنّي ما زلت أترجم ارتعاشات الوطن بلغة لا تفهمها المجالس المحلّية و لا الإقليمية... هل تعرفُ كيف يموت الشّاعر؟ يموت حين يصير صوته تقرير مخابرات وتُؤرَّخ دمعته في محضر أمنيّ باسم "تهديد السّلم الأهليّ"... أيّها الهاتفون في قمم من ورق، أيّها البائعون للقدس على أوراق البورصة كفّوا عن التوقيع باسم الله فالله لا يوقّع على معاهدات الذلّ! هل قرأتم أنّ فاطمة العاقلة في مخيم "جنين" تخيطُ الجوع على فخذ ابنها الشّهيد؟ هل رأيتم كيف تحفر الخيمة قبرها في صمت حين تستبدل الهويّة بجواز سفر منفيّ؟ أنا أكتب من بئر رمَتني فيه العروبة، لأسمع الصّدى يقول لي: "لا تنتظر جوابا، فالخيانة لغة رسميّة في بلادك.".. في آخر المطاف تسرّبت القصيدة من تحتِ بطانة سترتي حين كانوا يفتشونني على معبر حدوديّ بين سجن وسجن، قالت لي: "سأذهب لأبحث عن مطبعة حرّة… فلا تُخبر أحدا." وهربتْ كأنّها نسمة تشبه وجه بنت من دجلة، وركض الحارس خلفها لكنّ القصيدة لا تُعتقل!، القصيدة تفجّر الخريطة حين تضحك في المنفى وتزرع نخلة في قلب جلاد نسي طفولته فأصبح كائنا من رماد... لا تطرقوا الباب كثيرا فالشّاعر لا ينام هو في اشتباك دائم مع الصّدى وفي مناجاة طويلة مع وشوشة الجدران يحاول أن يعلّق وطنا على مسمار صدئ في زنزانة انفراديّة، قالوا: اكتب تعهدا… أن لا تتسلّل من القصيدة إلى الشّارع، أن لا تجعل من حبرك سفينة للفقراء، أن لا تغمز في قصيدتك لإحدى المذيعات الرّسميات وهي تمسح دم المذبحة بمنديل الدّولة. لكنّي وقّعت اسمي على جدار المرحاض ببصمة دمّي، وكتبت: "لن تقدروا أن تكمّموا الفكرة، فهي تدخّن في عقلي وتشتم الملوك و رؤساء العرب بألف طريقة."... في المساء، حين تنطفئ أضواء المدن تتكوّر البلاد في حضن شاعر تُحدّثه عن رائحة السردين في أسواق البلاد عن صفعة شرطيّ لوجه صبيّ يبيع النّعناع على درج المسجد ،، قالت لي: “يا رياض أنا البلادُ التي هجرتكم قسرا، فهل تهجرني أنت طوعا؟” فقلت لها: "يا أمّي، يا جلدي، يا آية بلا تفسير، أنا لا أملك إلا صوتي ورعشة أصابعي حين أكتبك، فكيف أهرب منك؟"... في إحدى المضافات السرّية في الجنوب، كانوا يحتفلون بزفاف شهيد إلى اللّغة... وزّعوا على الأطفال قصائد مغسولة بالبارود ورموا للغربان عظام وزراء الدّاخلية وغنّت أمّه بصوت رخيم: "يا ولد الرّوح، أنت القصيدة التي لم تكملها الطغمة الحاكمة فكملناها بصراخك." وهكذا كان العرس ... في شقّة باردة على أطراف قفصة، تجلس أمّي في صورة مؤطرة فوق المدفأة… تحمل بين يديها رغيفا ونظرة لا تصل.. أفتح النّافذة لأدخل رائحة الوطن فلا يأتي إلا الدّخان وبائع كحول يرتّل شعرا عن الحنين بلغة مكسورة... و هناك ، حيث تشبههم قفصة عند تقاطع “القدس” و”المنفى” كان حنظلة واقفا ذراعه اليسرى مبتورة وعيناه تشبهان الخبز اليابس ، قال لي: “كلّما بكيتَ يا رياض نزف زيتون القدس من خاصرة سورها.” قلت له: “واللهِ، ما جفت دموع أمّي من يوم خطفت أنت ولا كففت عن رسمك فوق كل جواز سفر رفضني.”... كان المساء يُفتّش في جيبي عن رائحة الطّين، فوجد تذكرة ممزقة لحافلة غادرت ولم تعد.. رأيت تونس جالسة في مقهى " العالم" تشرب قهوة سريعة وتتهجّى أسماءها بصوت خفيض: "تااا... وووا... نوووون... سييين... " كل حرف يخرج من فمها كشهقة حارق حرقه البحر قبل أن يلامس رمل لامبادوزا سألتها: كيف وصلت إلى هنا؟ قالت: "جئتُ محمولة على ظهر صديد ابن خلدون.." أخذت يدها باردة كأنّها خارجة من قبر ، قلت لها: هل تتذكّرين مجردة و بيّاش ؟ قالت: "ما عدتُ أميّز بين واد ومجرى دمّ يصبّ في جيب الدّولة ... دخل اللّيل على أطراف القصيدة كلاجئ من جنوب الصحراء بلا غطاء وأطفال بالعامرة يكتبون أسماءهم بالرّماد على جدران خيمة ممزّقة. "أنا محمد" قال طفل بعين واحدة، "وأنا لم أمت، لكنّني خرجت من تحت الرّمل قبل أن تكتمل صلاتي." "وأنا آمنة" قالت بنت بحجاب أسود من السّودان وابتسامة منهكة، "كنتُ أرسم خريطة بلادي على كفّي، لكنّها احترقت و خوفي أن تقسّم." صوتهم لا يشبه البكاء، بل يشبه ارتطام الشّمس بحائط من الصمت القذر في بلادي... صوتهم و ما في الرّوح من فلسطين هو النّشيد الوحيد الذي لم يُصغ في استوديوهات النّفط. قلت لهم: "أنا شاعر، وحقيبتي مليئة بقصائد عنكم..." ضحكوا، ضحكوا بصوت ناصع كالموت قالوا: "لكنّنا لم نقرأ شعرا يشبه الخبز." .. عدت من المدن التي تأكل صغارها إلى حلمي الأوّل في قفصة، حيث الماء لا يسأل أحدا عن اسمه وحيث التّراب يروي تاريخ بالمجداف.. كان القصب أعلى من ضجيج العالم وكان طين الأرض يربّت على كتفي كأب لم يعتقل بعد. جلست على حافة عرباطة مضرج بالقصائد القديمة، وأنا أفتّش عن وجهي الذي ضيّعته في منفى الكلام.. وجاءتني نسوة عمرة بوجه جدّتي يحملن الخبز في طرف "الملحفة" ويقُلن: "هلاّ كتبت عن دمنا لا عن صهيل الخيول فقط؟" نعم، هنا تبدأ القصيدة من قلب الطّين، من بكاء النعاج عند الغروب، من نظرة طفل أرعبه البحر فقال له الطّين: "أنا أمّك."... في السّاحل كانوا يسألونني عن الجنوب عن الأنهار التي لا تظهر في الخرائط عن الأسماء التي لا تكتبها الحكومات عن صوت البشير بن سديرة حين يتوضأ بالرّصاص قبل الفجر الذي قطفه... فكنت أكتب: "هنا، حيث النّخل أنجب الشّعراء والشّعراء أنجبوا الأمّهات، ما زال الله يمشي حافيا في الطّرقات التّرابية، ويشرب الشّاي في الحجير ." وفي كل فجر بعيد كنت أسمع صوت الجنوب يقرع جدران منفاي كأنّه يريد أن يقول: "التّراب لا ينسى أبناءه ولو غسلوا وجوههم بالبحر.".. كنتُ في جنازة الوطن، النّعش من قصب والأكفان من أعلام قديمة والحانوتي جندي متقاعد يمسح دموعه بصورة قائد مصلوب على لافتة المطار، سار في الجنازة شاعر غرق في المجاز وراهب فقد إيمانه وعاهرة تبيع البخور للثوّار.. قلت: "أيّها الوطن! لم يبق لنا إلّا رمادك، نخبزه على عجل لأطفال ينتظرون فجرا من غير حدود مع إيطاليا، صوتي ممنوع لكنّني أعلّقه على جدران المدينة كأغنية لا تمرّ على الإذاعات كموّال يُقال في عزاء لا يموت فيه أحد لكنّ كلّهم يولدون أمواتا... أنا الحنجرة المحظورة أنشد في الظّلام حين ينام البوليس ويغسل الشّعراء حناجرهم من الخوف.. أنا نشيد منفيّ يكتب اسمه بالعطش ويوقّعه بالملح ويقول للمارّة: "هنا سقط قلبي برصاص الشّعر، فلا تمسحوا الدّم.".. إذا متّ، فاجعلوا شاهدة قبري من شيح واكتبوا عليها: "مرّ من هنا شاعر لم يطلب غير بيت من طين وصوت من حرّية.".. لا تبكوا، بل افتحوا دفاتر الشّعر واقلبوا فيها صفحات الوجع سترونني هناك أكتب بالماء وأمسح بالدّمع وجه تونس، وجه كلّ البلاد التي نسيت كيف تغني... أنا رياض من ذرّات هذا اللّيل، ومن جراح هذا التّاريخ ومن نخيل لا يموت ولو اقتلعوه من جذوره وأحرقوا الماء... أنا آخر القصيدة وأوّل الدمّ... إذا متّ فاجعلوا شاهدة قبري من شيح، ومن أرض قفصة حيث ترابها عرق وجروح وحيث يتنفّس الفقراء صمتهم في كلّ صباح... هنا، في قفصة، يمرّ أبناء الأرض مثل خيوط الشّمس بين الصّخور والعيون الجريحة يقتاتون من شرف الأرض، من فستقها و نخلها ومن جوع لا يُروى إلّا بالكرامة،، ولا تبكوا بل افتحوا دفاتر الشّعر واقلبوا فيها صفحات الوجع سترونني هناك بين فجيعة وصمود أكتب بالماء وأمسح بالدّمع وجه قفصة، وجه أهلها الذين لا يموتون ولو حاصرهم الزّمن ومسحهم الفقر. قفصة، أرض الأبطال الذين لا يركعون أرض الحُلم الذي لا يموت أرض الضّمير الذي لا يزيفه القهر، أنا آخر القصيدة وأوّل الدمّ وأنا بين أهلي في قفصة وكلّما تذكّرت الأرض قُلت: "إياك أن تطيعي الغربة فإنّها لا تعيدنا إلى الوطن بل إلى الخراب." قفصة في القلب وفي عيون الأطفال وفي كل حلم يكتمل على عتبات التاريخ....
#رياض_الشرايطي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عيد الشّغل: من نضال طبقي إلى مناسبة رسمية بروتوكولية.
-
الحداثة وما بعد الحداثة بين ديكتاتورية البرجوازية وخيانة الت
...
-
مراجعة مجلّة الشّغل التّونسية: بين تعزيز الاستغلال الرّأسمال
...
-
نساء بلادي أكثر من نساء و نصف
-
النّضال من أجل الدّيمقراطية والحرّيات العامّة والخاصّة
-
الدولة البوليسية المعاصرة
-
إرهابيّ أنا
-
حاسي الفريد / ما يشبه القصّة
-
المركزية الديمقراطية
-
عالم يُنتج وآخر يستهلك: الثورات الصناعية الاربعة
-
الصهيونية العربية: خيانة الداخل وخنجر في خاصرة الأمة
-
ملمّ بي
-
اسم الهزيمة
المزيد.....
-
المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي
...
-
فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي
...
-
التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار
...
-
ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
-
تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا
...
-
-أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو
...
-
بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ
...
-
خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ
...
-
في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
-
الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
المزيد.....
-
الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية
...
/ عبير خالد يحيي
-
قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي.
/ رياض الشرايطي
-
خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية (
...
/ عبير خالد يحيي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
المزيد.....
|