أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد إبراهيم أحمد - حين يكون الفكر رسالة... والقلم جسرًا للنور ..














المزيد.....

حين يكون الفكر رسالة... والقلم جسرًا للنور ..


السيد إبراهيم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 8329 - 2025 / 5 / 1 - 10:20
المحور: الادب والفن
    


حين يكون الفكر رسالة... والقلم جسرًا للنور

إلى الدكتور السيد إبراهيم، بقلم روعة محسن الدندن

هناك أشخاصٌ لا يمرّون في حياتك مرورًا عابرًا، بل يتركون أثرًا يشبه بصمة الضوء على الروح، ويفتحون لك أبوابًا لم تكن تعلم أنها تنتظرك. إنهم أولئك الذين يجعلون من الفكر رسالةً، ومن العلم طريقًا، ومن المعرفة جسرًا يمتدُّ من قلبٍ إلى قلب، ومن قلمٍ إلى قلم.
منذ انضمامي إلى اتحاد الكتّاب والمثقفين العرب، كنت أبحث عن الأفق الذي يتسع للحرف، وعن المنارة التي ترشد الخطى، فكان الدكتور السيد إبراهيم أحد تلك القامات التي لا تكتفي بأن تُضيء لنفسها، بل تُشعل المصابيح لمن حولها، تُنير الطريق دون أن تنتظر مقابلًا، وتمنح الدعم بإيمانٍ عميقٍ بأن الكلمة مسؤوليةٌ قبل أن تكون مجرّد حروفٍ على الورق.

إنّ توجيهك لي نحو الحوارات، لم يكن مجرد نصيحةٍ عابرة، بل كان دفعةً نحو مسارٍ أعمق، حيث الكلمة ليست تفاعلًا سطحيًا، بل حوارٌ يحمل في طياته بُعدًا فكريًا وإنسانيًا. رؤيةٌ ثاقبةٌ منك، أيقظت في داخلي إحساسًا جديدًا بدور الحوار في كشف الأبعاد الخفية للنصوص والأفكار، وجعلتني أرى الأدب والثقافة كنافذةٍ لا تفتح على الحاضر فقط، بل على آفاقٍ أرحب، حيث تتلاقى العقول وتتبادل الرؤى.

دكتور السيد إبراهيم... أنت لست مجرد أستاذٍ في مجال الأدب والفكر، بل نموذجٌ للعطاء الذي لا يعرف حدودًا. تفتحُ أبوابك لكلّ من يسعى للعلم، وتمنح دعمك لكل من يبحث عن بصمته الخاصة في عالم الحرف. لم يكن دعمك لي شخصيًا مجرد توجيه، بل كان احتضانًا فكريًا، وإيمانًا بأن لكل قلمٍ صوته الذي يستحق أن يُسمع.

فشكرًا لك، لأنك لم تكن فقط زميلًا في درب الأدب، بل كنت مرشدًا يُضيء الطريق، وقلبًا يؤمن أن الثقافة ليست حكرًا على أحد، بل هي أفقٌ مفتوحٌ لكلّ من يملك الشغف والرغبة في المعرفة.
للتعاون الذي جمعنا... وللأثر الذي سيبقى خالدًا في الحرف والفكر!



#السيد_إبراهيم_أحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البنية المكانية في رواية -من أجل ذلك- لِ: خالد الجمال..
- سفراء المعرفة العرب بين المعاصرة والتراث..
- القفلات المدهشة وجمالياتها في القصة القصيرة جدًا:-بدون إبداء ...
- طهطاويون منسيون: -أَنْطُون زِكْرِي- أنموذجًا..
- قراءة في ديوان -فوق ختم العودة- للشاعر عادل نافع..
- استلهام التاريخ وتوظيفه في مسرحية: -يوم الطين- لخالد الجمال. ...
- الأب: بين النفي الجندري.. وإشكالية الرجل/الأم..
- تيار الوعي في رواية -الدخان- ل -أبا ذر آدم الطيب-..
- الروائي السوداني بين التحديات والإنجازات..
- -الإسراء والمعراج- في الفكر الاستشراقي ....
- بعض قصائد السنوسي في ضوء -اللحظة الراهنة الممتدة- ...
- رتوش -هزاع- على وجه الدين والوطن..
- -الذات-: بين الاسترداد والحسرة الوجودية: قراءة في ديوان -درو ...
- انهيار الحركة الإنسانية: بين رؤية -بلوك- وسيولة -باومان-..
- فلسفة المعاني في قصائد وأغاني جلال مصطفى
- نصف وجه -سوزان هيل-: بين النص والعرض
- -ليالي الحلمية-: مسلسل بين الريادة والعمادة..
- قراءة في التجربة الإبداعية للدكتورة عزيزة الصيفي
- عندما غنت -الست- في السويس: -توثيق فني وتاريخي-..
- الغربة والاغتراب في شعر فتحي جبر


المزيد.....




- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...
- كتاب -رخصة بالقتل-.. الإبادة الجماعية والإنكار الغربي تحت مج ...
- ضربة معلم من هواوي Huawei Pura 80 Pro.. موبايل أنيق بكاميرات ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد إبراهيم أحمد - حين يكون الفكر رسالة... والقلم جسرًا للنور ..