أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميرغني معتصم - ذات الأكمام (١)














المزيد.....

ذات الأكمام (١)


ميرغني معتصم

الحوار المتمدن-العدد: 8328 - 2025 / 4 / 30 - 02:28
المحور: الادب والفن
    


ذات الأكمام (١)

ميرغني معتصم

نعم، ..
كان مني أن أغني،
... فلنقل : إنا كنا جنوح فضولهم، إذ نمد الكف للكف احتفاءا باللقاء، .. ولم نتجاسر على إبداء السفور، وأعترف، الحضور في الذات " الماهلة "، فنكصت بنا ، لهنيهات دهرية، من ابتسار الداء والأنواء ، وقبعنا بلا بوصلة.
.... من يستقريء فينا علاقات الابتسار، والعقوق الوجدي، لتضمد مكلول الشغاف؟ .. ترى هل " بانت سعاد" ، لتضمد متبول القلوب؟ .. فمن يستقريء إحداثيات الوقائع، وينبئنا سويا، ضمن عتمة لازمة أن " سفر تكويننا" أمهق الغد، ضبابي كحالة راهبات " الكأس المقدسة" ؟.
....من يتقبل، دون عذر فاقع، موروث التقاطع وٱنيته، أو حتى ظرفية ما يستغرقني من حالة بيات فكري، أسلمته إلى زمن في " تقمقم " قسري.
نعم، .. أنا لست أنا في " بعض " حالاتي، توسمت استيعابا، وكانت عروتي الوثقى، إذ لم تصعر خد تواصلها لك، .. ولم تك ازدراءا لحلم سنين، .. بيد أن الوطن حمر أظافره.
كان مني أن أغني ...
....كوردة من دهان، .. وغنى المغني أو الشاعر، ذاك الشايقي عندما سألته غانية خليجية : إيش فيك تتطالع؟ .. إجابها : " بطالع في بدر فتق النهار طالع ...
بطالع في القوام الأمرد الفارع ...
بطالع في القيامة القايمة في الشارع ...".
وهذه ليست حالة استدعاء " للنفس اليبقى مو طالع " ، .. وليست استدعاء للتموضع الشغافي، بل ما أجتره من البارحة، .. صوت مغنية أثيوبية في منتجع فاخر، اجترحت حالة، رغم اتقاني لغتها، اجترت في مقامات الانسياب التي " أعرفها "، .. مقامات الصلف الصوتي، .. مقامات التسامح التي امتهنتها بنت " المستكفي"، .. مقامات الوجع، .. مقامات السكون، .. مقامات التردد، .. مقامات التطفل، .. مقامات الجزع بها، .. مقامات الجزع بها، .. مقامات الوجود لها، .. ومقامات توالي الوهج صعودا في نبر موسيقى موصولة نفخا من أبواق، ونقر صاخب يلابسه تموج كمنجات ماجنات ...
.... شافهتك يوما، حين صك حزني متساحقا : أنني أطوق، عادة، بمواثيق عندما أسلم بقيتي المأسورة لزمن مستقطع لتباشير ولادة، .. تركت هبتي لتلك المقادير الميثاقية، .. فكنت، كما البارحة والمغنية الحبشية وأوتارها المرتعشة عراكا، أن أنحني للمصغي وغير المصغي، واختفي مثلها في الشحوب المعتقل وراء الضوء ....



#ميرغني_معتصم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوفي صحراء جفاه الوقت ..
- شيء من ليل .. كثير من ويل
- شموع لمصاريع الذكرى والميلاد
- ... ولكنها رقصت -سجاح-
- أغنيات شاب قبل الصبح مفرقها


المزيد.....




- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة
- الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح وال ...
- تونس ضيفة شرف في مهرجان بغداد السينمائي
- المخرجة التونسية كوثر بن هنية.. من سيدي بوزيد إلى الأوسكار ب ...
- نزف القلم في غزة.. يسري الغول يروي مآسي الحصار والإبادة أدبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميرغني معتصم - ذات الأكمام (١)