أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - فرص المصالحة بعد خطاب الرئيس أبو مازن














المزيد.....

فرص المصالحة بعد خطاب الرئيس أبو مازن


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8322 - 2025 / 4 / 24 - 17:44
المحور: القضية الفلسطينية
    


قد يكون مصادفة تزامن خطاب الرئيس أبو مازن أمس في المجلس المركزي وموقفه المتشدد تجاه الفرع الفلسطيني لجماعة الإخوان المسلمين في فلسطين (حركة حماس) مع قرار السلطات الأردنية حظر جماعة الإخوان المسلمين في الأردن ، بالرغم من اختلاف الوضع ما بين دولة مركزية مستقلة وسلطة حكم ذاتي منقسمة بين كيانين منفصلين كلاهما يخضع للاحتلال.
إن كان خطاب أبو مازن حاداً في مدلولاته وتداعياته السياسية وألفاظه التي وصلت لدرجة الشتيمة تجاه حماس ووضع موضع الشك إمكانية المصالحة أو الوحدة الوطنية معها وقطع الطريق على تيار في حركة فتح ما زال يمد يده لحماس ومصراً على المصالحة معها، فقد جاء هذا الموقف للرئيس بعد ١٨ عاماً من انقلاب حماس على السلطة وفشل كل جهود المصالحة التي رعتها أكثر من دولة عربية وأجنبية ،وبعد طوفان الأقصى وما جلبه من تعجيل حرب الإبادة والتطهير العرقي التي كان يهيئ لها العدو ،وبعد استبعاد السلطة و المنظمة من المشاركة في مفاوضات الهدنة ووقف الحرب، ورفض حماس عودة السلطة للقطاع ،وما صاحب ذلك من تصريحات مستفزة لبعض قادة حماس تجاه منظمة التحرير وحركة فتح والسلطة.
بعد هذا الخطاب من رئيس المنظمة والسلطة وحركة فتح ما هي جدوى الاستمرار في الحديث عن المصالحة والوحدة الوطنية؟ وهل مجرد الحديث عن والدعوة إلى المصالحة سيٌنجز المصالحة ويحقق الوحدة الوطنية ويجعلنا وحدويبن؟ وحتى لو تمت المصالحة بين حركتي فتح وحماس فهذه المصالحة لا تعني أن الوحدة الوطنية تحققت فهناك فرق بين مصالحة الأحزاب والوحدة الوطنية .
نتمنى على الأخوة في حركة فتح وما تبقى من فصائل المنظمة المتحمسين جداً للمصالحة أن يكونوا أكثر واقعية وصراحة وأن يعملوا اولا على إصلاح واستنهاض منظمة التحرير وحركة فتح، حيث المنظمة نفسها منقسمة كذلك حال تنظيم فتح ،ووضع خطط استراتيجية لمواجهة المخططات الإسرائيلية التي تستهدف كل المشروع الوطني والبحث عن سبل وقف الموت والجوع في القطاع ،بدلاً من الهروب نحو خطاب المصالحة مع حركة حماس وهم يعلمون استحالتها وعدم جدواها حتى في حالة تحقيقها.
لا يعني هذا فقدان الأمل بالوحدة الوطنية أو عدم حاجتنا اليها ،حيث لا يمكن مطالبة العرب والمسلمين أن يتوحدوا في دعم القضية الفلسطينية ونحن غير موحدين، ولكن المطلوب تغيير نمط التفكير وآليات العمل والأشخاص المكلفون بحوارات الوحدة الوطنية والعمل الوطني المشترك.
وأخيرا،هل ستكون الخطوة القادمة من الرئيس الإعلان عن حركة حماس كجماعة خارجة على القانون الفلسطيني؟!!
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما خفي أعظم ولكن في الاتجاه المعاكس
- ماذا لو اختفى الإسلام من حياة العرب؟
- الجوع كافر
- حركة حماس وإشكالية السلاح
- المطلوب من المجلس المركزي الفلسطيني
- قوتنا في وحدتنا وليس في حلفاء الشعارات
- الهزيمة والحرب والصراع
- لماذا ترفض إسرائيل وقف الحرب؟
- ما بين الإرث الاستعماري وارث السلف الصالح
- ما بين التهور والخيانة قيد شعرة
- لا حياد في القضايا المبدئية
- المكارثية الترامبية أو (الفلسطينوفوبيا)
- الساكت عن حرب الإبادة كالمشارك فيها
- القاسم المشترك بين بعض قيادات فتح وقيادات حماس
- صحوة ضمير أم تبييض لصفحاتهم؟!!
- مرة أخرى حول المقاومة ومتاهاتها
- هذا هؤ الواقع فماذا نحن فاعلون؟
- عدم التطبيع ليس دائماً موقفاً وطنياً
- حتى لا تكون حرب أهلية في غزة بعد حرب الإبادة على غزة
- فلسطينيو قطاع غزة ليسو مشاريع شهادة


المزيد.....




- بروفيسور يقول إن ترامب يفتقد إحدى أدوات القوة الرئيسية.. ما ...
- متجر شاي وقهوة عمره 400 عام يواجه الإغلاق في أمستردام مع ارت ...
- الكرملين يستضيف مهرجان الطريق إلى يالطا
- الدفاع الروسية في حصاد الأسبوع: إصابة أنظمة استخبارات إلكترو ...
- المخابرات المركزية الأمريكية تدعو الصينيين في مقطعي فيديو لل ...
- حادثة طعن بمحطة القطارات المركزية في أمستردام
- الحصبة تتفشى في خُمس الولايات الأمريكية وعدد الحالات يقترب م ...
- -الشاباك- يعزز وسائل حماية نتنياهو
- الصليب الأحمر الدولي: الاستجابة الإنسانية في غزة على وشك الا ...
- حكومة أوكرانيا تحيل إلى البرلمان اتفاقية المعادن للمصادقة عل ...


المزيد.....

- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - فرص المصالحة بعد خطاب الرئيس أبو مازن