|
قبر اليراعات في غزة
محمد عبد القادر الفار
كاتب في الفضاء والمعنى
(Mohammad Abdel Qader Alfar)
الحوار المتمدن-العدد: 8317 - 2025 / 4 / 19 - 21:22
المحور:
حقوق الانسان
في لحظةٍ عابرة على شاشة الهاتف، توقفتُ أمام صورة طفل ضاحك، مرسومة بأسلوب حالم، بعيون واسعة وبشرة لامعة وألوان حلوة مثل سكاكر العيد. لم يكن هذا طفلا حقيقيا، بل نسخة مرسومة منه، كما يراها “الذكاء الاصطناعي” إذا قرّر أن يحلم.
كان جزءا من ترندٍ جديد اجتاح الإنترنت: تحويل الصور الشخصية إلى رسومات على طراز استوديو غيبلي، ذلك الاستوديو الياباني الذي لطالما رسم الطفولة كأنها كائن سماوي، برقةٍ، بضعفٍ جميل، بقلب لا يعرف الخوف بعد.
الناس أحبّوا الفكرة. أعادوا تشكيل أطفالهم، أصدقائهم، وحتى أنفسهم، كأنهم خرجوا من حلم لا يُقصف، ولا يُقتل فيه أحد.
و أمام هذه الصور، ارتجفت. شيءٌ في داخلي، خافت ومزلزل في آن واحد همس لي أن هذه ليست المرة الأولى التي أرى فيها وجها كهذا.
تذكّرت فيلما قديما من إنتاج نفس الاستوديو: Grave of the Fireflies.قبر اليراعات.
كنت قد شاهدته وأنا ابن ست سنوات على الأكثر، حيث جاء على فيلم فيديو كان قد استأجره لنا والدي. لم يكون مقصوداً بذاته، بل كان مسجلاً بالخطأ على ما يبدو، بعد فيلم آخر، هو ما استأجرنا الفيديو لمشاهدته، فيلم أكثر بهجة وتفاؤلاً بالحياة. لا أذكر الآخر. ولكنني أتذكر هذا الفيلم الذي جاء إلينا مصادفة، واقشعر بدني عند مشاهدته ولم أنسه، وإلى أن أتاح لي يوتيوب بعد أكثر من عشرين سنة مشاهدته مرة أخرى.
تذكّرت الصغيرة “سيتسوكو” بعيونها المتّسعة من الجوع، وهي تضحك على الأرزّ اليابس متظاهرة أنه حلوى.
حين رأيت وجوه الترند الجديد لم أرَ الخيال، بل المأساة المؤجّلة. لم أرَ طفولتنا كما يجب أن تكون، بل كما لم تعد.
تذكّرت الطفل في Pay It Forward الولد الذي قرر أن يكون طيّبًا في عالمٍ لا يكافئ الطيبين، أضاء للناس طريقهم، ثم أطفؤوه.
وتذكّرت المشهد الخانق من Common People ، تلك الحلقة المؤلمة في الموسم الجديد من بلاك ميرور، حين يُباع مهد طفلٍ لم يولد، لا لتُصنع به ذاكرة… بل ليُحرق، ويُعاد تشكيل رماده في كليب موسيقيّ لن يشاهده أحد حتى النهاية.
كل ذلك…
كان تذكيرا بأن العالم لا يحتاج لأسباب كي يكون قاسيا. يكفي فقط أن لا يهتم.
وهنا، وسط سيل الصور الرقيقة، تسللت إليّ غزة. ليس كخبر، ولا كهاشتاغ، ولا كصورة دمار، بل كطفلة.
طفلة تحمل وجها غيبليا. لكن لم يحالفها الذكاء الاصطناعي ولا الحظ ولا العدالة.
وجهٌ كان من الممكن أن يتحول إلى صورة لطيفة بيننا، لكنه تحوّل إلى جثةٍ بلا اسم، إلى يد صغيرة خارجة من تحت الردم، إلى يراعة لم يرَ أحدٌ ضوءها.
في فيلم Grave of the Fireflies، لا تموت سيتسوكو بقنبلة، بل بالعالم الذي كان مشغولا جدًا ليلاحظ.
وفي غزة، أيضا، لا يموت الأطفال فقط بالصواريخ، بل بالصمت. بالتمرير. بأن لا أحد، ببساطة، كان يُنصت.
منذ أن بدأت هذه الحرب الأخيرة على غزة، ومنذ أن شاهدت أول مقطع لطفلة تنتحب بجسد مغطّى بالغبار، ومنذ أن سمعت صوت أم تنادي على طفلها تحت الركام، أو تبحث عنه بين الجثث المتفحمة في المستشفى، منذ ذلك الوقت تغيّر شيء فيّ لا أعرف كيف أسمّيه.
صرت أخاف أشياء كنت أمارسها يوميا. أشياء بسيطة، معتادة، كأن أُشغّل لطفلي في السيارة أغنية ريمي بندلي:”أعطونا الطفولة”
تلك الأنشودة التي خرجت من وجع بيروت في الثمانينيات، حين احترقت الطفولة هناك في نيران الحرب الأهلية.
انتهت الحرب، وخمدت تلك الآلام بخمود الأجساد المتألمة، ووفاة كثير ممن ظلوا أحياء ليتألموا على من فقدوا، ولكن كل تلك الوجوه وكما كل وجه حزين، يظل شيء من حزنها طازجا، مؤلما، بمجرد أن يستدعيه مشهد مشابه.
كنت قد خزّنت الأغنية، ضمن مجموعة من أغاني الأطفال القديمة والجديدة، العربية والأجنبية، على فلاش ميموري صغير، أُشغّلها لهم في السيارة كل صباح ونحن في طريقنا إلى المدرسة.
لكن بعد غزة… صرت أخاف أغنية ريمي بندلي. بل وأتجنّبها.
“أعطونا الطفولة، أعطونا السلام… Give us a chance… Sauvez l’enfance
ثلاث لغات. ثلاث استغاثات. ثلاث محاولات للنجاة…
كلها صارت فجأة أثقل من احتمالي.
حين تقترب الأغنية، أوقف المقطع. أُسكت ريم قبل أن تبدأ.
لأنني لم أعد أحتمل صوتها وهي تقول: “يا عالم، أرضي محروقة.”
لم أعد أحتمل هذا الرجاء الذي لم يسمعه أحد.
لم أعد أتحمّل هذا الأمل الذي تحوّل إلى تعذيب ناعم.
كان غريبا أن أغنية، صوتا قديما من الثمانينات، تتحوّل فجأة إلى أخطر شيء يمكن أن يسمعه قلبي.
فهي لم تعد مجرّد أنشودة. صارت جملة موجهة إلى عالم لا يسمع، ولا يريد أن يسمع، ولا يعرف ماذا يعني أن تطلب الطفولة: “فرصة واحدة فقط.”
وكل صباح، كلما تجاوزتُ الأغنية في قائمة التشغيل، كنت أشعر أنني أُخْذِلها… لكنني لا أملك خيارا. لأنها، مثل غزة، صارت أكبر من احتمالي.
في واحدة من أقسى لقطات الفيلم، نرى سيتسوكو تجلس قرب أخيها، تمسك بحفنة أرز وتظنها حلوى. كانت جائعة لدرجة أن الخيال صار بديلاً عن السكر. ذلك المشهد، حين تضحك وهي تأكل شيئا لا وجود له، كان مرآة لما يحدث اليوم في غزة. أطفال تحت الأنقاض، يهلوسون من العطش، يتخيّلون الماء، يخاطبون أمهاتهم الميتات، يغمضون أعينهم منتظرين يدا لا تصل.
أفكّر في الرضيعة التي ماتت لأن الحاضنة الكهربائية توقفت. في الطفل الذي وُجد ميتا وهو يحتضن قطعة بسكويت. في الصغيرة التي كانت ترتدي فستان العيد وهي تُنتشَل من الردم.
كل واحد من هؤلاء كان فيلما لم يُصوَّر، قصةً لم تُروَ، يراعةً انطفأت قبل أن نراها.
قبيل عيد الفطر، وفي ذروة المجازر في غزة، كان الإنترنت يحتفل بترند غيبلي. الناس يحمّلون صور أطفالهم، ويشاهدون وجوهًا ضاحكة مستوحاة من عالم خيالي لا يموت فيه أحد.
لكنني، وأنا أتنقّل بين هذه الصور، شعرت أنني أنظر إلى وجوه أطفال يشبهون “سيتسوكو”، تلك الطفلة التي ماتت جوعًا تحت أنقاض الإمبراطورية.
أنا لم أكن بحاجة لسيتسوكو لأفهم هشاشة الطفولة. كنت أعلم، منذ البداية، أن الطفل كائن هش يُكسر بسهولة. لكن حضورها كمكثّف نفسي، كرمز، كمرايا خيالية، أجبرني على أن أرى الحقيقة بوضوح لا يُطاق.
في علم النفس، ما حدث معي ومع غيري هو مزيج من الProjection (الإسقاط) وال Emotional triggering (المحفّزات العاطفية) وال Trauma reactivation (إعادة تنشيط الصدمة) أو حتى Symbolic substitution (الاستعاضة الرمزية)، مزيج يمكنني أن أدعوه بشيء من الإسقاط الارتجاعي. حين ترى في الصورة ما لا تحتمله في الواقع. حين تتحوّل ضحكة رقمية إلى نعش مؤجل.
كأن الجمال الرقمي، بكل براءته، فضح القبح الحقيقي.
وفي لحظةٍ ما، وأنا أتأمل صورة طفل بأسلوب غيبلي، شعرت أن شيئا داخليا بدأ ينهار.
كأن اللحمَ فيّ بدأ يبكي.
مشهد واحد كان كافيا لأرتجف. طفل يبتسم في عالم لا قصف فيه، بينما في الواقع، في هذه اللحظة بالضبط، هناك طفلٌ آخر يُنتشَل من تحت الردم، ربما يشبهه، ربما لا، لكن الجسد هو الجسد، والعين هي العين، والدم هو الدم، في كل مكان.
شعرت أنني لا أنظر فقط، بل أحسّ. كأن كل طفل مات دون أن يُبكى عليه كما يجب، قد عاد ليمرّ من خلالي.
كأن الجثث الصغيرة التي لم تُذكر أسماؤها، وجدت مكانًا أخيرًا لتُشهَد. نحن لا نحزن كما ينبغي. ولا ننهار كما تستحق هذه المآسي.
لكن أجسادنا، أجسادنا نحن الأحياء، تحمل بداخلها ذاكرة لكل طفل لم يُحتضن. لكل عين لم نعرف لونها. لكل صرخة ماتت دون أن تصل إلى أحد.
ولكن، وفي نفس الوقت: هناك موتٌ يُبكى عليه حتى يتطهّر العالم من ذنبه، وموتٌ يُمرّ عليه كأنّه عارض صحيّ في نشرات الأخبار. هناك جثثٌ تُحمَل، وتُسجّل، وتُحوّل إلى متاحف وذاكرات وأفلام وأعياد تذكارية. وهناك جثثٌ تُطمر تحت الركام، وتُنسى قبل أن تُعرف.
كنت أفكّر بذلك، وأنا أشعر بثقل هؤلاء الأطفال في داخلي، وأتساءل: لماذا نُطالَب نحن بأن نحزن بصمت، بينما لغيرنا الحق أن يحزن إلى الأبد، ويُبنى حزنه كصرح، ويُمارَس كحق تاريخي مقدّس؟
ما من شعب في العصر الحديث وثّق مأساته مثل اليهود.
كل صورة، كل دفتر مذكرات، كل اسم في أوشفيتز، كل قميص مقلّم، كل حذاء صغير بقي دون صاحبه، وُثّق، صُوّر، وحوِّل إلى ذاكرة جماعية مقدّسة. ذاكرة استثمرت فيها أوروبا كلها لتقول: "لن يتكرّر ذلك أبدا."
أنشؤوا المتاحف ،وشيّدوا النصب التذكارية، وكتبوا آلاف الكتب، وأنتجوا أفلاما لا تُعد من Schindler’s List إلى The Pianist، إلى تفاصيل رسائل الصابون البشري والأسنان الذهبية.
لا أحد أنكرَ المأساة، ولا أحد شكّك في الجرح. لكنه، ويا للصدمة ، كان جرحا لم يُشف، بل تحوّل إلى سكين، وفي وجه من!
جاءت إسرائيل، وبدلا من أن تُرمّم الإنسانية بهذا الإرث استعارته كأداة قتل. أعادت إنتاج منطق النازية، لكن بلغة جديدة، وأدوات أكثر فتكا، وجرأة على الكاميرا لا يتقنها إلا من اعتاد تصوير الموت.
الجنود الإسرائيليون لا يخفون جريمتهم. يوثّقونها، كما وثّق أجدادهم المحرقة. لكن هذه المرة، ليست للتاريخ، بل للفخر.
قناصٌ يضحك وهو يرى طفلاً يسقط.
طائراتٌ ترصد الهدف وهو نائم، ثم تطلق، ثم تلتقط النتيجة.
كل شيء صار "محتوى".
أطفال غزة اليوم ليسوا نُزلاء معسكر، بل ملفّات فيديو تُتناقل. والأرقام؟ لا تهمّ. طالما أن الراوي هو نفسه الضحية السابقة،فلا مجال للاتهام.
إسرائيل ، ويا للمفارقة العظمى ، لم تقفز فقط من مقعد الضحية إلى مقعد الجلاد، بل مسحت المقعدين، وأنشأت مسرحا جديدا لا يُسأل فيه القاتل، لأنه كتب مسبقا كل فصول نجاته.
لكن هذا ليس خلاصا ولا تطهيرا، بل خيانة أخلاقية شاملة. فأن تكون ضحية لا يُعطيك رخصة لتُكرّر الجريمة ، وباسم نفس الرواية.
إن الطفل الغزّي اليوم، وهو يُسحب من بين الأنقاض، يشبه في نظري الطفل اليهودي في صورة وارسو الشهيرة رافعا يديه، مذهولا، لكن هذه المرة من غير ضمير عالمي يقتص من المجرم.
بل إن هناك شيئا آخر آخر يجعل هذا الموت أكثر بشاعة، يضاف إلى وقاحة القاتل الشيطان، وهو ذلك القائد العدمي المغوار الذي وضع الأطفال على مذبح القتل.
نعم، وبكل راحة ضمير أتحدث عن رجل ملتحٍ، متجهّم، متبلّد، يتعامل مع العالم كأنّه معسكر تدريب على الصبر أو فتوى في كتاب تراث. رجل يرى الأطفال وقودًا لمعركة غير متكافئة، لكنه يبتسم بثقة، لأنه قرأ حديثا عن كنف إبراهيم وسارة المعد للأطفال في الجنة.
يُطمئن الأم الثكلى بأن ابنها سبقها إلى النعيم، ويُبارك للطفل الذي فقد ساقه، بأن ساقه سبقتْه إلى هناك.
يُكثّف وردَه اليومي، كأن تكرار الأدعية يلغي صوت القنابل، ويحسب كل دمعة طفل تزكية لروحه، لا لعاره.
نعرف أن الجنة حق، لكن هذه الطريقة في التعامل مع المجازر، هذه البلادة المختلطة بالورَع، هذه الرخاوة الروحية المغلفة بعبارات مثل “الابتلاء” و”الاصطفاء”، ما هي إلا غُربة تامّة عن اللحم والعظم والدم.
ذلك الطفل الذي احترق، لم يكن مجرد “روح ذهبت إلى الله”، كان جسدًا، كان ضِلعًا، كان صوتًا يحبّ طعم البسكويت بالفراولة.
أن تقرر أن تواجه آلة ذبح صهيونية ، هي نفسها التجسيد الأوضح للشيطان على هذه الأرض، ثم تدفع بأطفالك وأطفال الناس في وجهها، وتتظاهر بأنك تُجاهد، مع أنك تعرف، تعرف جيداً جداً، أن لا أحد سيتحرّك. البعض لا يستطيع، والأكثرية لا تريد أصلاً:
فأنت بذلك لا تُقاوم. أنت تُقايض.
تقايض أجسادا لا تملكها، ببطولات لا تفضي إلى أي شيء !
نحن البعيدون، منا من هو بليد بما يكفي ليواصل تمجيدك والبكاء على أولئك الأطفال في نفس الوقت، وفينا من هو أقل بلادة، من يقول لك: أيعقل أنك لم تكن ترى المشهد، بكل فيه من عدم تكافؤ، وإجماع عالمي مسبق على الخذلان!
"Grave of the Fireflies" كان فيلما عن قصة انتهت. أما غزة فألمها لم ينته حتى الآن. ولا تمنح أحداً ترف البكاء المريح.
هي العرض المستمر للخذلان الإنساني. هي اليراعة التي لا أحد يرى نورها. هي البكاء المؤجَّل لجسد لم يُحترم حيا… ولا ميتا.
في منتصف الفيلم، وبعد أن تدفن سيتسوكو حفنة من اليراعات تحت التراب، تنظر لأخيها وتسأله بهدوء، ببراءة من لم تُفسدها الفلسفة ولا اللاهوت ولا السياسة:
"Why do fireflies have to die so soon"
لماذا تموت اليراعات بهذه السرعة؟ كأنها كانت تسأل عن نفسها، عن الطفولة، عن كل شيء نقيّ لا يعيش طويلا، ولا يجد من يطلب له مهلة إضافية للحياة. في الفيلم، كانت سيتسوكو ترى اليراعات وهي تضيء الليل، ثم تنطفئ فجأة، بلا وداع، بلا سبب، تماما كالأطفال في غزة… يراقبون ضوء الغرفة ينقطع، ثم تنقطع الكهرباء، ثم الهواء، ثم القلب.
تذكرت أنني قرأت في مذكرات أحدهم حين تحدث عن موت طفلة لم تكمل سنتها الخامسة:
"لم يبكها أحد كما ينبغي، لأن كل من حولها ظنّوا أنها صغيرةٌ جدا على أن تُحزَن بهذا العمق… لكنني رأيتُ نعشها يمرّ، وسمعتُ الحياة كلّها تبكي من خلال خطى النعّال البطيئة."
نعم…اليراعات تموت سريعا. وبعض الناس يظنّ أنها قصيرة العمر فلا تُبكى كثيرا.
لكن الحقيقة؟ أنها تستحق كل البكاء. لأنها لم تُمنح وقتا كافيا لتفهم معنى الموت… ولا معنى الحياة.
#محمد_عبد_القادر_الفار (هاشتاغ)
Mohammad_Abdel_Qader_Alfar#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإيمان عند كيركيغارد: بلا وسادة
-
حين تهمس النجوم: من بيتكوين إلى مقياس كارداشيف
-
الأناركية الفردية سوف تخفي الذهب تحت البلاطة، فوق الدولة
-
ميم: رواية بضمير مستتر
-
الإيقاع الحلال: ماذا لو جاز الجاز؟
-
خطة الله في غزة
-
سأم مع سبق الإصرار
-
غزة: مشهد إضافي
-
كاتب يطارد شبحه في أرشيف الإنترنت
-
حين أخفى تاكاهيرو ذاكرة الرجل المسكين - 8
-
حين أخفى تاكاهيرو ذاكرة الرجل المسكين - 7
-
مذكرات تائب -٦
-
مذكرات تائب - 5
-
مذكرات تائب - ٤
-
مذكرات تائب - ٣
-
مذكرات تائب - ٢
-
مذكرات تائب - 1
-
لا أستحق الحياة
-
صابر Sober - جزء ثان
-
رحلة إلى شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة (7)
المزيد.....
-
عشرات الآلاف يتظاهرون في لاهاي الهولندية ضد حرب غزة
-
عشرات الآلاف يتظاهرون في لاهاي للمطالبة بوقف حرب الإبادة بغز
...
-
مركز حقوقي عربي: إسرائيل تطلق الإثنين سراح بقية ناشطي أسطول
...
-
أقارب مقاتلي داعش الألمان المعتقلين في سوريا يطالبون برلين ب
...
-
منظمة حقوقية: مقتل 406 أشخاص وإصابة 654 آخرين في الهجمات الإ
...
-
هيئة البث العبرية: اعتقال إسرائيليين اثنين للاشتباه في تعاون
...
-
-هيومن رايتس ووتش-: مقتل 406 أشخاص وإصابة 654 آخرين في الهجم
...
-
مواجهة تستهدف النظام بإيران والمجتمع المدني بإسرائيل يدفع ال
...
-
قتلى قرب مواقع توزيع مساعدات في غزة، والأمم المتحدة تدعو إلى
...
-
-اليونيسف-: يدخل غزة من القنابل والصواريخ أكثر بكثير من المو
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|