أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - محمد عبد القادر الفار - الإيمان عند كيركيغارد: بلا وسادة















المزيد.....

الإيمان عند كيركيغارد: بلا وسادة


محمد عبد القادر الفار
كاتب في الفضاء والمعنى

(Mohammad Abdel Qader Alfar)


الحوار المتمدن-العدد: 8315 - 2025 / 4 / 17 - 09:33
المحور: قضايا ثقافية
    


ليس كل من كتب عن الإيمان، كان يريد أن يقنعك. بعضهم كان يكتب لينجو، أو كمن يعتذر عن البقاء حياً، أو كمن يؤمن لكنه يخاف أن يُقبَل إيمانه. وقد يكون الفيلسوف الدنماركي سورين كيركيغارد مثالاً استثنائياً على هذا القلق العجيب، فهو يبدو لك كرجلٍ أحب الله، لكن خشي أن يصافحه.

قد يوصف كيركيغارد بأنه “أبو الوجودية”، كما لو أن الوجودية طفل شرعي من زواج تقليدي بين الدين والقلق، لكن كيركيغارد لم يكن أباً محباً. بل كان أقرب إلى ممثل في مسرحيةٍ عبثية، يلقي مواعظه على جمهور لا يفهم لغته، ثم يختفي قبل أن ينزل الستار.


ما الذي يجعل رجلا يُقحم الإيمان في ساحة الوجود ويجرّه من رقبته أمام العقل، لا ليقتله، بل ليهمس له: “أنت لست كافيًا”؟

في عالم كيركيغارد، العقل مثل أستاذ فلسفة متقاعد في مقهى شعبي، يعرف كل شيء، لكنه لا يستطيع أن يُقنع طفلا أن يُحب. الإيمان عنده ليس جدولا للحقائق، بل قفزة حرّة نحو المطلق، نحو اللامعقول، قفزة تشبه أن تُغلق عينيك وتُقبّل شخصاً لا تراه، ثم تكتشف لاحقًا أنك كنت تُقبّل الهواء.

كيركيغارد لا ينصحنا أن نؤمن. هو فقط يقول: إذا لم تكن قلقاً، فأنت على الأغلب لم تبدأ.


القلق، هذا الكائن الطفيلي الذي يزحف من تحت جلدك ويُقيم حفلةً على عتبة ضميرك، هو عنده ليس مرضاً. بل هو العلامة الفارقة أن وجود حيٌّ بما يكفي ليشعر بثقله، حيث لوحات إدوارد مونك تصرخ في الخلفية، وفرانز كافكا يصفق في الزاوية.

ولأن سخرية القدر لا تنقصها الحِرفية، فقد قرر كيركيغارد أن يحب امرأة لا يستطيع الزواج بها، ثم أن يكتب عن الإيمان كمن لا يستطيع الإلحاد، وأن يسخر من الكنيسة كمن لا يستطيع مغادرة الله.

قد تجد آثار كيركيغارد في كل مكان: في العيون المطفأة للعاشقين في مقهى هادئ، في صوت فيروز حين تقول “إذا رجعت بجن، وإن تركتك بشقى، لا قدرانة فل، ولا قدرانة ابقى”، في مشهد المهرج الذي يتلعثم حين يُطلب منه أن يُضحك قاتله.


نعم، كان مهووساً بالفرد، لأنه عرف أن الجماعة لا تُخلّص أحداً. كان يعرف أن كل علاقة مع المطلق تبدأ من لحظة انفرادك بنفسك، تلك اللحظة التي لا يمكنك فيها أن تُحمّل أحداً نتائج قفزتك.

كيركيغارد، باختصار، لم يكن فيلسوفاً يبحث عن الحقيقة، بل كان فناناً يراقص شبحها.

ولو سُئل اليوم: “هل ما زال ما تقوله مهمًا؟” لردّ من قبره بضحكة جافة: “إذا كنتم سعداء بما أنتم عليه… فأنا لست لكم.” أما نحن… فنقرأه ونحن نضحك، لأن البديل أن نبكي.


ولو عاش كيركيغارد اليوم، لكان مدوّنًا مجهول الاسم، يكتب على Reddit تحت اسم “AnxiousProphet94”، يضع اقتباسات لشكسبير بجانب صور تشريح عقلي، ويصرّ على أن “البايو” فارغ لأنه لا يؤمن بالتعريفات.
كان سيحذفه فيسبوك ثلاث مرات في الأسبوع بسبب منشوراته العبثية، وكان سيُستدعى إلى مقابلة عمل ويُرفض لأنه “غير متحمّس بما فيه الكفاية لمفهوم الفريق”.

في مجتمع يطلب منك أن “تكون نفسك” بشرط ألا تُزعج المنظومة، كان كيركيغارد سيتحول إلى “متشائم غير متعاون”، بينما هو، في داخله، فقط يريد أن يقول:

“أنا لا أكره الحياة… أنا فقط لا أستطيع أن أبتلعها دون أن أعرف ما طعمها.”


كيركيغارد، رغم كل شيء، لم يكن كارل ماركس، لم يرد قلب النظام، ولا استبداله. هو فقط أراد أن يفهم نفسه دون أن يُعتقل بسبب الإفراط في التفكير. كان أقرب إلى هاملت، لكن دون شبح الأب. كان أقرب إلى مخرج تشيلي مثل أليخاندرو خودوروفسكي، يكتب سيناريو لفيلم لا يمكن تمويله، ويصوّره في خياله عشرين مرة.

كان يؤمن أن الحقيقة ليست صخرة نضعها في المتحف، بل امرأة عصيّة تظهر وتختفي، تُحب أن تُلاحَق ولا تُملَك، تشبه أريان في الميثولوجيا الإغريقية: تمنحك الخيط، لكن لا تضمن لك الخروج من المتاهة.


ولو أردنا مشهدًا يلخّص فلسفة كيركيغارد، لما ذهبنا إلى قاعات الفلسفة، بل إلى مشهد في Synecdoche New York حين يجلس البطل وسط نسخة مصغّرة من حياته، داخل نسخة أكبر، داخل أخرى، ويُدير ممثلين يلعبون أدوارهم وأدواره، ولكن كلما اقترب من الفهم، ضاع في الطابق التالي من المتاهة.

هذا هو الإيمان عند كيركيغارد: ليس اعتناقًا، بل إخراج مسرحي بلا جمهور. أنت تكتب دورك، وتعيد كتابته، وتختار أن تؤديه، حتى لو لم يكن أحد يشاهد.


الجنون، في هذا السياق، ليس انهياراً، بل هو نوع من الصدق الخطر، أن تتابع الحديث مع الله، حتى لو لم يكن هناك ردّ واضح، أو لحظة ختامية، أو موسيقى تصوّر لك أنك وصلت. فهذه العلاقة ليست حلقة في مسلسل، بل سطر في رواية لا تنتهي.

كان كيركيغارد يعرف أن الجماعة لا تخلّص أحداً، لكنها تعرف كيف تُصفّق حين تفشل. فلا أحد يحضنك عندما تتألم بصمت، لكن الجميع يعلّق حين تسقط، وكأنهم لم يلاحظوا أنك كنت تحترق منذ زمن، فقط لأنك لم تكن تصرخ بشكل درامي.

في نظره، العزلة ليست خيارا أنانيا، بل ضرورة وقائية. كأنك تضع نفسك في الحجر لأنك تحمل فيروساً اسمه: “أحتاج أن أكون صادقًا، ولو قليلاً.”

كان هذا الفيروس كافيًا ليُقصى من الكنيسة، من المجتمع، من الحب. كأنهم جميعاً اتفقوا:
“نحن نحب الإيمان… لكن لا نحب من يأخذه بجدّية أكثر مما ينبغي.”


في عالم كيركيغارد، لا شيء يُنجز كما ينبغي. فالحب يُقابل بالخذلان، والإيمان يُجرّ إلى امتحان، والكتابة تُنسى أو تُساء قراءتها.

كأن الرجل وُلد تحت شعار:
“أنت حقيقي أكثر من اللازم، لذا ستبقى ناقصا إلى الأبد.”

كل شيء فيه كان يسير نحو الاكتمال ثم يتوقف قبل الوصول بلحظة. كأنه في كل مرة يقترب فيها من أن يكون، ينهض ظلٌّ من داخله ويهمس: “أنت لست مسموحًا لك أن ترتاح.”


تخطر في البال هنا لوحة سيزيف كما رسمها تيتيان، لكن بدلاً من صخرة، كان كيركيغارد يدفع فكرة ما كل يوم إلى أعلى الجبل، وفور أن تلامس السماء، تنهار مجدداً، ويبدأ هومن جديد، لا لأنه يائس، بل لأنه لا يستطيع الكذب على نفسه.


ولو امتلك كيركيغارد آلة موسيقية، لكانت تشيلو مكسورة الرقبة، صوتها عميق لكنه مشروخ، تعزف نغمة واحدة ببطء ثم تتوقف، كأنها تقول: “هذا ما لدي، خذه أو اتركني.”


ولعله كان سيكتب فلسفته على دفاتر نينا سيمون، ويغنيها بصوت مارسيل خليفة في لحظة ندم، أو يرنمها مثل راهب يغسل جراحه بماء العتمة. ففي نظره، الموسيقى لن تكون للرقص، بل للاعتراف. فكل لحن هو نوع من الاستسلام الجزئي، اعتراف بأننا لا نملك المفردات دائماً، فنرفع أيدينا، ونترك الأصابع تتكلم نيابةً عن القلب.

تخيل كيركيغارد يستمع إلى فريد الأطرش وهو يقول:”وطول ما بحبه عذاب فى عذاب.” ويهزّ رأسه ببطء، ليس لأنه حزين، بل لأنه يعرف أن بعض الأحزان تُعاش بكامل الوعي، لا لتُحل، بل لتُعزف.


فالوعي، عند كيركيغارد، ليس نعمة بل عقوبة مصاغة بعناية. لا كقنبلة، بل كخاتم ضيّق على إصبعك، تلبسه لأنك تحب الحقيقة، لكن كل يوم يُذكّرك أن الإصبع يتورم ببطء.

أن تعرف؟ يعني أن تتألم دون أن تصرخ، أن ترى العالم ينهار ثم ترتّب الخراب بنفسك.

في نهاية فيلم المصير ليوسف شاهين، يظهر لنا على الشاشة عبارة تقول: “الأفكار لها أجنحة، لا تستطيع أن تمنعها من الطيران.” والطيران نفسه هنا قد يكون لعنة، وإن بدا خلاصاً، لأن من يمتلك الأجنحة لا يستطيع المشي بعدها مثل باقي الناس.

كيركيغارد كان يفهم السر:
الجهل قد يُنقذك مؤقتاً. لكن الوعي هو ذاك الذي يربت على كتفك، ثم يهمس:

“من الآن فصاعداً، لن تعود بريئًا أبدًا.”


وبعد كل هذا…
هل كان كيركيغارد مؤمناً؟

نعم.
لكن إيمانه لم يكن راية على جبل، بل سكيناً مخبّأة في جيبه، يستعملها فقط ليُثبت أنه ما زال يشعر.

إيمانه لم يُشبه صلاة الجماعة، بل كان يشبه أن تقرأ دعاءً سرياً تحت بطانية، وتنسى بعده إن كنت أنت من كتب الكلمات، أم الكلمات هي من كتبتك.

هو لم يكن مؤمناً بوعد، بل بمسافة بينك وبين المطلق، كلما اقتربت منها، سقط جزء منك، فصرت تعرف الله من خلال ما تفقده، لا ما تناله.

كيركيغارد آمن، لكن على طريقته، كما تؤمن الورقة بالرياح، لا لأنها تراها، بل لأنها ترتجف.


وفي أكثر لحظاته تطرفًا، لم يكن كيركيغارد فيلسوفاً على الإطلاق، بل كان أقرب إلى مهرّج فكري يكتب نصوصاً ليهاجم بها نفسه، ويوقّع كتبه بأسماء مستعارة ليخالفها لاحقاً في كتب موقّعة بأسماء مستعارة أخرى.
ولم يكن بذلك يحاول خداع القارئ، بل كان يستدرجه إلى متاهة، ثم يهمس له عند الباب: “أرأيت؟ حتى أنا لا أثق بي.”

إنه العبث، لكن العبث الواعي. أو الكتابة كوسيلة لا لتقديم الحقيقة، بل لتفجيرها على مراحل. كأن كيركيغارد يرى أن الحقيقة لا تُقال، بل تُستدرج، تُستفز، تُطارد من داخل حفلة تنكرية.


وتخطر في البال هنا مسرحية ستة شخصيات تبحث عن مؤلف لبيرانديللو، حيث يقف الممثلون في منتصف الخشبة، يتشاجرون مع المخرج، ويصرّ كل واحد منهم أنه “الحقيقي”. وكيركيغارد كان يفعل الشيء ذاته،
لكن دون جمهور، دون خشبة، فقط بآلة كاتبة وصوت داخلي متشظٍّ.

هو من أوائل من مارسوا “التفكيك الوجودي” قبل أن يولد دريدا، وهو من سبق بيكيت في الكتابة من حافة العبث، لكنه لم يسخر من المعنى، بل قال فقط:

“المعنى؟ أعرفه، لكن لا أستطيع تقديمه لكم في قالب نظيف، لأنه عندي ملفوف بورق الشك، ومطلي بالحنين، ومغمس في الصمت.”


في النهاية، كان كيركيغارد لاعب شطرنج يتحدّى نفسه، لا ليكسب، بل ليرى إلى أي مدى يمكن لعقل صادق أن ينهار دون أن يفقد احترامه.

ومن الغريب أن كيركيغارد بعد كل ذلك لم يُجن رسمياً. فالرجل كان يكتب كما لو أن عقله يجلس على كرسي بثلاثة أرجل، وكل واحدة منها ترتجف، وهو يصرّ أن يكتب وهو واقف فوقها. كما لو أنه كان يعرف أن الإنسان لا يُكافأ على وعيه، بل غالبًا يُقصى بسببه، أو يُستدعى لتقديم استقالته من الحياة العادية.

ربما لهذا لم يُصبح مدرّساً للفلسفة، بل بقي صوفيّاً سرياً، يكتب عن الله بلغة من يرفض أن يكون قديساً، ويضحك من فكرة أن الحقيقة قد تُختصر في كتاب، أو ألف كتاب.


ربما لم يكن كيركيغارد يبحث عن الله، بل عن لغة تليق بالسؤال عنه، عن جملة لا تُقال بصوت مرتفع،
لكنها تُسمَع في الجسد كله.
ربما لم يكن يريد إجابات، بل فقط أن يجد أحداً يفهم كم هو مرهق أن تحاول أن تكون صادقاً في عالم لا يحتمل أن تمشي بثقل الحقيقة، بل يريدك زائراً خفيفاً، عابراً دون أثر.

أما نحن، فلا لا نقرأ كيركيغارد كي نفهم الإيمان، بل كي نعرف كيف يمكن لإنسان أن يستمر، حتى بعد أن توقّف عن تصديق الحكاية.

نقرأه لأننا -مثله- نحب الله، لكن لا نعرف كيف نعيش معه.



#محمد_عبد_القادر_الفار (هاشتاغ)       Mohammad_Abdel_Qader_Alfar#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين تهمس النجوم: من بيتكوين إلى مقياس كارداشيف
- الأناركية الفردية سوف تخفي الذهب تحت البلاطة، فوق الدولة
- ميم: رواية بضمير مستتر
- الإيقاع الحلال: ماذا لو جاز الجاز؟
- خطة الله في غزة
- سأم مع سبق الإصرار
- غزة: مشهد إضافي
- كاتب يطارد شبحه في أرشيف الإنترنت
- حين أخفى تاكاهيرو ذاكرة الرجل المسكين - 8
- حين أخفى تاكاهيرو ذاكرة الرجل المسكين - 7
- مذكرات تائب -٦
- مذكرات تائب - 5
- مذكرات تائب - ٤
- مذكرات تائب - ٣
- مذكرات تائب - ٢
- مذكرات تائب - 1
- لا أستحق الحياة
- صابر Sober - جزء ثان
- رحلة إلى شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة (7)
- رحلة إلى شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة (6)


المزيد.....




- حصريًا لـCNN: هل تستطيع إسرائيل الصمود أمام ترسانة إيران؟ وز ...
- -كتائب القسام- تعلن تنفيذ عمليتين ضد إسرائيل
- بيان المكتب السياسي حول التطورات الخطيرة بمنطقة الشرق الأوسط ...
- إيران تنشر فيديو لمراكز أمنية وعسكرية حساسة تنوي استهدافها ف ...
- الرئاسة التركية تعلق على أنباء عن وجود جزء من أسطول الطائرات ...
- القوات الإيرانية للمستوطنين: غادروا الأراضي المحتلة فورا فلن ...
- -معهد وايزمان-.. إيران تدمر -العقل النووي- لإسرائيل (صور + ف ...
- نائب المستشار الألماني: لن نرفض دعم إسرائيل حال تعرض وجودها ...
- قلق تركي من التصعيد ضد إيران
- صنعاء تؤكد دعمها الكامل لطهران


المزيد.....

- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول ... / منذر خدام
- ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة / مضر خليل عمر
- العرب والعولمة( الفصل الرابع) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الثالث) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الأول) / منذر خدام
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - محمد عبد القادر الفار - الإيمان عند كيركيغارد: بلا وسادة