القلق التركي..من الكورد

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8307 - 2025 / 4 / 9 - 06:26
المحور: القضية الكردية
    

في حديث سابق لصحفي بريطاني عن رأيه بالكورد:
الكرد لديهم تاريخ طويل ورائع عاشوا في منطقه نسميها الان شرق تركيا وشمال العراق واجزاء من سوريا لالاف السنين في الواقع كان الكرد مستقرين جيدا فيما يعرف بجنوب شرق تركيا قبل وصول الاتراك اليها بفتره طويله خلال حرب الاستقلال انضم العديد من الكرد الى اتاتورك للتمرد على او ضد العالم الخارجي واسسوا جمهوريه تركيا بعد انتهاء الحرب ساعه الكرد للحصول على حقوق كجماعه عرقيه منفصله ومتميزه لم يرغب اتاتورك في هذا الامر كان اتاتورك يعتقد ان تركيا كانت منقسمه للغايه كان هناك العديد من الانواع المختلفه من الناس في تركيا لن يستطيع بناء جمهوريه هكذا اراد ان يقول للجميع انسوا هوياتكم القديمه انسوا ما اذا كنتم جئتم من بلد عربي او كنتم كردا او ارمنيين او جئتم من اليونان او من شمال افريقيا او من اوروبا دعونا جميعا نسمي انفسنا اتراكا الان حسنا بالنسبه للكورد على وجه الخصوص كان هذا مزعجا للغايه كانوا يسمون انفسهم كردا او يعتبرون انفسهم كردا منذ الازل او بالتاكيد كاعضاء في عشائر كرديه لم يعتبروا انفسهم اتراكا ابدا من وجهه نظرهم من منظور تاريخي كان الاتراك وافدين جدد نسبيا الان اجبر على التخلي عن هويتهم لصالح الهويه التركيه وهذا هو لب المشكله بين الكرد والاتراك والى الان

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل