نساء المسؤولين والمكاسب الانتخابية

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8278 - 2025 / 3 / 11 - 00:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الشعب العراقي يخلص من زوجة الحلبوسي ويرتاح قليلاً منها بسبب ولادتها تخرج علينا زوجة محافظ كربلاء ... انا لله وانا اليه راجعون !

جمع القرآن مصاحف يا زوجة السيد المحافظ المحترم وليس قرائيين ...!

احلام في احلام في احلام ...
ادام الله لنا محافظينا وحرس زوجاتهم وكثر احلامهن واحلام صديقاتهن ان شاء الله ...!

هن ليس نساء من اجل العدالة بل نساء من اجل اصوات الناخبين بدليل بسيط وهو هل يتضامن هؤلاء الذين يدعن العدالة مع المرأة التي تعلن رفضها للدين والاسلام ام يعتبر دعوتها ورأيها خارج العدالة ويجب قتلها ومحاربتها وتجريم صوتها ...؟!

زينب بلال في لقاءها مع نور الماجد على قناة الأولى العراقية في برنامج جس النبض قد بالغت كثيراً في مدح زوجها ولم تحترم قدسية المحافظة التي طالماً صدعوا رؤوسنا بها ...!

من الاعلام عدها سيارة اخر موديل واكثر من قطعة ... سبحان الرازق المعطي ...؟!

عائلة زينب على لسانها تشتهر بالثراء المادي والعلمي ... الله يحرسهم ويحفظهم ... وهي تحب القانون كثيراً ... اتمنى لها ان تكون بجانب الشعب ضد زوجها اذا ما تورط بصفقات الفساد ...!

اللقاء فيه الكثير من النقاط لا اريد الحديث عنها سوى تذكير هذه المرأة وغيرها من زوجات المسؤولين ان البعث وصدام حكموا العراق اكثر من ثلاثين سنة ولم يرى الشعب زوجة المسؤول في اي منصب من المناصب الحكومية وغيرها من المواقع الخيرية والانسانية فهل تورعتن قليلاً وتركتن السياسة بحالها ...!

وان اردتن مساعدة الناس فليكن ذلك لكن بدون تصوير ولقاءات هذه نصيحة وما أرى اغلبكن للنصح بسامعين ...!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل