وفاة الممثل الاسطورة -جين هاكمان-، الحائز على جائزتي أوسكار، عن عمر يناهز 95 عاما.

سمير حنا خمورو
(Samir Khamarou)

الحوار المتمدن-العدد: 8266 - 2025 / 2 / 27 - 18:26
المحور: الادب والفن
    

وجد الممثل الاميركي الكبير "جين هاكمان" Gene Hackman ميتاً في منزله بسانتا في، نيو مكسيكو عن عمر يناهز 95 عامًا، مع زوجته عازفة البيانو بيتسي أراكاوا Betsy Arakawa (61 عاما) وكلبهما، وبعد مسيرة مهنية طويلة في الفن دامت ما يقرب من خمسين عامًا.

بين أواخر الستينيات، وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كان جين هاكمان أحد أفضل الممثلين في السينما الأمريكية. واحد أعظم العاملين في السينما وأكثرها احترامًا في هذا المجال، بلا أدنى شك، و بمجرد ظهوره على الشاشة، أضفى وزنًا ومصداقية فورية على كل شخصية من الشخصيات التي جسدها . ممثل حدسي ، يتمتع بغريزة طبيعية، يؤدي أدواره بلا تشنج او تصنع. كان هاكمان قادرًا على الانتقال من نوع إلى آخر من الافلام دون مشكلة، بالرغم من ان هاكمان لا يملك تكوين جسماني، ليكون نجما او بطلا تعشقه نساء هوليود، ولكنه كان يمثل مظهر كل رجل عادي طبيعي كما في الحياة اليومية الاميركية.

مثل هاكمان في عدد من المسرحيات ومسلسلات تلفزيونية قبل ان يظهر عام 1961 لأول مرة في فيلم "مجموعة الكلاب المكنونة Mad Dog Coll للمخرج بيرت بالابان Burt Balaban.

وفي عام 1964 مثل في فيلم ميولودرما "ليليث" Lilith، للمخرج روبرت روسين Robert Rossen مع الممثل وارن بيتي Warren Beatty تدور أحداثه في عيادة للأمراض النفسية. بعد ثلاث سنوات، فكر بيتي في اختياره ليمثل الى جانبه في فيلم "بوني وكلايد" Bonnie & Clyde عرض عام 1967 للمخرج آرثر بن Arthur Penn وعرض عليه دور باك، شقيق رجل العصابات كلايد بارو. قدم هاكمان تركيبة رائعة لهذه الشخصية في الفيلم

مثل هاكمان خلال مسيرته الفنية في 71 فيلما . منها تجسيده شخصية ليكس لوثر في فيلم سوبرمان اكتسب هاكمان شهرة أخرى لتجسيده شخصية ليكس لوثر في فيلم سوبرمان Superman عام (1978) وتكملة له "سوبرمان 2" Superman II عام 1980. كما عمل في فيلم مغامرة بوسيدون Poseidon Adventure عام 1971 وفيلم Scarecrow(1973)، وفيلم "المحادثة" The Conversation عام (1974)، و"جسر بعيد جدًا" A Bridge Too Far عام (1977)، و"تحت النار" Under Fire عام (1983)، و"القوة" Power عام (1986)، و"المدافع السائبة" Loose Cannons عام (1990)، وفيلم "الشركة" The Firm عام (1993)، و"السريع والميت" The Quick and the Dead عام (1995)، و"قفص العصافير" The Birdcage عام (1996)، و"عدو الدولة" Enemy of the State عام (1998)، وفيلم "خلف خطوط العدو" Behind Enemy Lines عام (2001)، وفيلم "هروب هيئة المحلفين" عام Runaway Jury (2003). اعتزل التمثيل بعد بطولة فيلم "مرحبًا بكم في مووسبورت" Welcome to Mooseport عرض عام (2004).

حصل هاكمان على جائزتي اوسكار، الاولى كافضل ممثل عن أدائه شخصية لا تنسى في فيلم "فرينج كونيكشن" French Connection، عام 1972.ًأما جائزة الأوسكار الأخرى، فعن افضل ممثل مساعد في فيلم ويستيرن "لا يسامح" Unforgiven عرض عام 1992 للمخرج كلينت إيستوود. كما فار بأربعة جوائز كولدن كلوب، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة، واثنتين من جوائز البافتا.

وبعمر 38 عامًا تم ترشيحه لجائزة الأوسكار عن دوره في الفيلم البوليسي والجريمة والمطاردة "بوني وكلايد"Bonnie and Clyde، وعن شخصية أستاذ جامعي في الدراما "لم أغني أبداً لأبي" I Never Sang for My Father عام (1970)، وعن دوره عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي في الدراما التاريخية عن التميز العنصري "ميسيسيبي تحترق" Mississippi Burning عام (1988).

جين هاكمان هو أيضًا مؤلف خمس روايات، ثلاث منها شارك في كتابتها مع عالم الآثار تحت الماء "دانييل لينيهان" Daniel Lenihan. روايتهم الاولى كانت "استيقاظ النجمة المفقودة" Wake of the Perdido Star، صحوة نجم بيرديدو، نُشرت عام 1999.

#سمير_حنا_خمورو (هاشتاغ)       Samir_Khamarou#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل