أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالباسط سيدا - الشرق الأوسط: معادلات الراهن واحتمالات المستقبل -2















المزيد.....

الشرق الأوسط: معادلات الراهن واحتمالات المستقبل -2


عبدالباسط سيدا

الحوار المتمدن-العدد: 1795 - 2007 / 1 / 14 - 07:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القوى الأساسية المعنية هنا هي: مصر - ايران - تركيا - السعودية ، ولكل قوة من هذه القوى نقاط ضعفها وقوتها، اهتماماتها ومشكلاتها، حساباتها الاقليمية وتوجهاتها الدولية؛ والمجال هنا لايسمح بطبيعة الحال بتناول كل ذلك بالتفصيل، لذلك لابد من الإيجاز الذي يمكّن من استيعاب ما نحن بصدده.
ولنبدأ بمصر التي تعاني إلى جانب مشكلاتها الاقتصادية والسكانية، من وضعية عدم الاستقرار الداخلي نتيجة جملة من العوامل أبرزها الركود السياسي الرسمي، والفساد الإداري، فضلاً عن معاناة الناس من التوزيع الظالم للثروة؛ هذا إلى جانب عدم قدرة المعارضة على تشكيل قوة ضاغطة، لها برنامجها المحدد، وشخصيتها الواضحة - مع الإشارة إلى الأفضلية النسبية التي تتمتع بها المعارضة المصرية مقارنة مع المعارضات العربية الأخرى - ومثل هذا الأمر يتيح المجال واسعاً أمام مجموعات التطرف، لتنشط هنا وهناك، مما يخدم في المقابل النظام ذاته الذي يطرح نفسه بوصفه المعتمد الضامن، وذلك لكبح جماح التطرف المهدد للجميع.
ولكن في المقابل، فإن مصر بما تمثله من عمق حضاري تاريخي، وموقع جغرافي ووزن بشري، تظل القوة الرئيسة التي لايمكن اهمالها أو تحاشيها في اي جهد دولي يستهدف المنطقة، ويتقاطع مع معادلاتها وتوازناتها... وقد منحتها اتفاقيات السلام مع اسرائيل برعاية الولايات المتحدة حصانة مستقرة لدى القوى الغربية عموماً؛ لكنها في المقابل اضعفت من تأثيرها السياسي الرسمي في الشارع العربي لأسباب منها: الجرح الفلسطيني المفتوح، والعجز المصري الملموس عن معالجة الموقف المتفاقم حالياً في الداخل الفلسطيني بين حماس وفتح. وما يعقد الموقف أكثر هو دخول القوى الأخرى على الخط، خاصة ايران وحليفتها سورية. الأمر الذي يستوجب هنا التوقف عند الدور الإيراني الذي بات من العوامل المحورية - على صعيد رسم التفاعلات الجارية في المنطقة- بين المستلزمات والاستحقاقات الداخلية، والاهتمامات والمصالح الدولية؛ والأمر برمته لايعد غريباً طارئاً، بل يرتبط ارتباطاً عضوياً بالمكانة الجيوسياسية التي تتمتع بها المنطقة، وبواقع تفاوت مستوى النمو والتقدم بينها وبين القوى الدولية المؤثرة، وبماهية الفئات الحاكمة التي تعتمد رؤاها العقيدية وأحلامها ومصالحها الخاصة بها المحور- الهدف، مقابل تجاهل الآخر المختلف، بل السعي الحثيث من أجل اقصائه، وارغامه على القبول بالتبعية المطلقة.
وما يخص ايران في هذا المجال يتجسد في الجهود المتواصلة المنظمة التي بذلتها وتبذلها السلطة المحافظة الحاكمة، وذلك من أجل فرض ايديولوجيتها على الداخل الايراني، وإيجاد نقاط الارتكاز في المحيط الاقليمي والتفاوض مع القوى المعنية بالمنطقة، بغية الحصول على دور اقليمي خاص مقابل تقليص القوى الأخرى المنافسة، وهي مصر وتركيا والسعودية. ويبدو أن السلطة المعنية قد حسمت أمرها، وقررت اعتماد التشدد في المواقف والرؤى وسيلة لتعبئة الأنصار والمؤيدين؛ وعزل الخصوم في الداخل الذين يتوزعون بين مجموعات عدة، تُصنف بموجب موازين مختلفة، منها مذهبية وأخرى قومية. فالداخل الايراني متخم بالمتعارضات المتناقضات، يعج بالقضايا والمشكلات المؤجلة، سواء تلك التي تخص الشعوب الايرانية جميعها، أم تلك المتصلة بحقوق المجموعات السكانية المغلوبة على أمرها التي تتعرض من قبل القومية الحاكمة لاضطهاد مزدوج مركب، يشمل القومية والمذهب.
وفي سعي مكشوف لإرغام الداخل الإيراني على الصمت والرضوخ، يسعى النظام الحاكم من خلال مؤسساته البطريركية - التي تمكنت حتى الآن من افراغ العمل الديمقراطي من محتواه، وذلك لتحكمها بمفاصل القرار والتوجيه والتدخل المباشر إذا اقتضى الأمر- إلى افتعال المعارك بأسمائها العديدة مع المحيط الاقليمي، والمجتمع الدولي، مما يوتّر الأجواء، ويثير ردود الأفعال المتباينة من جهة القوة والجدية. ويدفع بالقوى المتضررة أو المتخوّفة إلى العمل والتنسيق لمواجهة مخاطر التوجه الإيراني، وهذا ما يمكّن النظام الإيراني نفسه من شل الداخل عبر دغدغة مشاعر المجد التليد، والعصبية القومية لدى الفرس، وتوجيه إنذار إلى الشعوب الأخرى مثل الكرد والبلوج والتركمان والعرب وغيرهم يقضي بضرورة الخنوع، والالتزام بواجبات المعركة المقدسة التي يُحلل باسمها كل شيء، ويُراق على مذبحها أي دم. وفي المحيط الاقليمي وجد النظام الايراني ضالّته في بدعة البحث عن الحلفاء ضمن المجتمعات الأخرى، مستغلاً في ذلك المذهب والمال، وانسداد الآفاق، وعجز النظام الرسمي الناجم عن الفساد والاستبداد والظلم الاجتماعي- الاقتصادي. وقد اعتمد في ذلك سياسة براجماتية تراكمية، بدأت تعطي ثمارها بالنسبة إلى النظام المعني في كل من لبنان وفلسطين وسورية والعراق؛ وربما مستقبلاً في دول الخليج والسعودية نفسها، وبعدها قد يأتي الدور على دول آسيا الوسطى، وحينئذٍ ستتعارض المصالح مع روسيا التي تسعى جاهدة لاستعادة شيء من نفوذها المفقود في المنطقة، عبر رعاية الملف النووي الايراني، وتقديم صيغة من الغطاء للنظام السوري الذي بات يستنجد بأي كان من أجل البقاء. كما ان الجهود التوسعية الايرانية الرامية إلى تعزيز مواقع النظام القائم في مواجهة الخصوم في الداخل - كما أسلفنا- ستواجه بمعارضة تركية تتخطى المصالح المشتركة حالياً التي تتشخص على وجه التحديد في تنسيق الجهود، والتعاون المتشرك في ميدان الحد من هواجس باعثها تطلعات الشعب الكردي التحررية الذي يصل تعداده في كلا البلدين إلى حدود 30 مليوناً، وهو رقم لافت هام بالنسبة إلى منطقة مثل الشرق الأوسط، حيث التعددية الأقوامية والدينية خاصية محورية تتمفصل حولها السياسات والمعادلات. والجدير بالذكر أن الشعب الكردي في كردستان ايران - مثلما هو عليه الحال بالنسبة إليه في كردستان تركيا - له سجل حافل بالتضحيات، ويحتفظ بذكريات أليمة تتصل بممارسات النظام الايراني الشاهنشاهي السابق الذي قضى على جمهورية مهاباد، بتغطية مكشوفة من القوى الاستعمارية في ذلك الحين، وذكريات اخرى أكثر ايلاماً تخص النظام الاسلامي اللاحق في ايران، هذا النظام الذي أعطى الفتوى بقتال الكرد وذبحهم. ومارس أكثر الوسائل دناءة في التخلص من العديد من زعماء الكرد، خاصة الدكتور عبدالرحمن قاسملو الذي استشهد باغتيال غادر أثناء مفاوضات السلام مع ممثلي النظام "الاسلامي" في ايران، الأمر الذي يتعارض بالمطلق مع التقاليد الاسلامية، بل مع كل الشرائع والأعراف السماوية والوضعية.

أما تركيا، فهي الأخرى لها حساباتها وتحدياتها؛ تتطلع من جهة - اعتماداً على ذاكرتها السلطانية - إلى دور ريادي بين الدول الاسلامية؛ وتسعى في الوقت ذاته لاهثة للحصول على حق الانتماء الاوربي، بعد ان كانت المهدد الفعلي للقارة، وما زالت تحتفظ بجزء يسير من أوربا، لكنه كبير الدلالة والمغزى يذكر الاوربيين بالكوابيس، ويجعلهم يفكرون ألف مرة قبل الموافقة على منح جواز المرور إلى عالمهم لعدو الأمس ومجهول المستقبل.
إن تركيا اليوم مبعثرة بين هواجس ونوازع عدة. فهي تعاني من أزمة هوية حقيقية، إذ ان العلمانية الفوقية لم تتحوّل إلى سمة طبيعية في الوجدان الشعبي العام، كما اراد لها مصطفى كمال ومعاونوه؛ بل ظلت - ويبدو انها ستظل هكذا - مفروضة بقوة مؤسسة الجيش الحاكم الفعلي في البلاد، وهي غير مستعدة للتفاوض على سلطتها، أو التنازل عن امتيازاتها، بل هي متحفزة للاقدام على كل شيء في سبيل الاحتفاظ بالدور الذي رسمته لذاتها، والتمتع بالمزايا التي تعتبرها حقاً مكتسباً لامجال للمساومة عليه. كما ان الهوية الاسلامية لم تعد كافية بالنسبة إلى تركيا للظفر بما تحلم به من أهمية اقليمية استثنائية، وذلك في ظل واقع انتعاش الجماعات المتطرفة التي تتخذ من الاسلام ايديولوجية معلنة؛ وتعمل على مصادرة مشروعية الاسلام المعقول أو العصري أو المتفاهم، إلى ما هنالك من مسميات ايجابية أو سلبية. فقد بات كل توجه ديني مسيّس موضع توجس وترقّب. كما ان القوى الأخرى الاقليمية المسلمة بطبيعة الحال ترنو إلى مكانة فاعلة، تؤثر في معادلات المنطقة وتوجهاتها؛ وهو أمر يسهم في التقليل من حيوية الدور التركي الذي تراجع بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، وكان موضع أكثر من تساؤل أثناء الحرب التي انتهت بإزاحة نظام صدام عن الحكم في العراق.
أما نقطة الضعف الكبرى التي تعاني منها العقلية التركية العصبوية الحاكمة، فهي المسألة الكردية التي تصر القيادة العسكرية التركية على انكار وجودها، وترفض الاعتراف بأية حقوق يمكن أن تمنح لآكثر من 20 مليوناً من الكرد كانوا في المنطقة قبل القدوم التركي إليها على الأقل بالف عام وربما أكثر. وتجدر الإشارة هنا إلى ان الجمهورية التركية الحديثة التي أسسها مصطفى كمال، كان من المفروض أن تكون جمهورية الترك والكرد وفق الوعود المعسولة التي أغدقها الأخير على القيادات الكردية في ذلك الحين. ولكن ما ان استتبت له الأمور، وتمكّن من تثبيت اقدامه في مؤسسة الحكم، حتى انقلب على الكرد، وشرع بقمع حركاتهم التحررية بشراسة غير معهودة، وبات انكار الحق الكردي تقليداً تتوارثه القيادات العسكرية التركية التي تتبع كل الأساليب، بما في ذلك اسلوب التحكّم بالأحزاب الكردية نفسها، كي تكون تحت السيطرة التي تمكنها للتدخل في أية لحظة، والمصادرة على أية أخطار محتملة. ويبدو أن القيادة المعنية مازالت تستلهم التعاليم الكمالية في ميدان التعامل الحذر من الخطر الكردي القادم من كردستان العراق. ففي أحاديث خاصة أثناء المفاوضات بخصوص ولاية الموصل بعد الحرب العالمية الأولى، أوضح كمال لبعض مقربيه أن مطالبته بولاية المصل لاتستند إلى رغبة في الحصول على ثرواتها، خاصة النفط الذي كان في طريقه إلى الاستثمار. وإنما لخشيته من أن يأتي يوم يعرقل فيه كرد العراق المشروع الكمالي لصهر الوجود الكردي القومي، واذابته ضمن العنصر التركي؛ وهذا ما نلمسه راهناً، وهذا بدوره ما يفسر الهيستيريا التركية التي تهدد وتتوعد، وتحاول المتعذر لاقناع القوى الدولية المهتمة بالمنطقة، لاسيما الولايات المتحدة الأمركية، بضرورة عدم التفكير - مجرد التفكير - في بناء أية تحالفات مع كرد العراق، أو تقديم أية معونة أو مساندة لهم، نظراً لما يمثله ذلك من تهديد على الأمن التركي الذي يقوم - وفق منطقهم الزائف- على اساس انكار الحق الكردي الذي كلما مرّ الوقت، كلما أصبحت عملية انكاره والتعتيم عليه غير مجدية ومكلفة. ولعل القيادة السياسية التركية، المتمثلة في حكومة أردوغان، قد تنبهت بصورة أكثر واقعية لواقع الحال، واستشفت ابعاد المستقبل بكيفية أكثر عقلانية، لذلك ارتأت أن تخفيف الضغوط عن الشعب الكردي، ومحاولة استمالته واحترام الحد الأدني من حقوقه بهذه الطريقة أو تلك، هما من أفضل السبل لتعزيز أسس الاستقرار في تركيا، لكن حكمة السياسيين تظل مرفوضة بالمطلق من قبل قيادة الجيش التي تدعي مشروعيتها من تبجحاتها المتوالية الزاعمة بأنه تتصدى لخطر جسيم يهدف إلى تقسيم البلاد، و تعريض الأمن القومي لأسوأ العواقب، الأمر الذي يستوجب وفق منطوقها استعداداً عملياً يمكّنها من التدخل بصورة مباشرة لدى بروز أي تهديد أو طارئ.
وبناء على ما سلف، نرى أن التجاذبات الحاصلة في الداخل التركي راهناً، خاصة بعد القرارالأوربي الأخير القاضي بإرجاء المداولات التمهيدية لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوربي مستقبلاً ؛ ومحدودية القدرة التوفيقية للحكومة البراجماتية التي تحاول من ناحية ارضاء جمهورها من الناخبين، المطالب بتوجهات وسياسات تتجاوز سقف المسموح به؛ وتسعى من ناحية أخرى إلى إرضاء الجنرالات في قيادة الجيش الذين لايريدون التناول قيد انملة عن امتيازاتهم، ويصرون على أنهم هم الحماة الحقيقيون للجمهورية التي تصارع لتحصيل دور لائق، يرتقي إلى مستوة الحاضر والماضي، وتطلعات المستقبل، وسط أجواء عاصفة، وصراعات محمومة بين مختلف القوى الباحثة عن شروط أفضل في لعبة إعادة صياغة المعادلات القائمة.
أما القوة الاقليمية الرابعة - وهي االمملكة العربية السعودية - التي كان لها باستمرار الدور المفصلي في الحفاظ على التوازنات في المنطقة، فهي الأخرى تعاني اليوم من جملة صعوبات لافتة، منها ما تخص الحركة الداخلية السعودية نفسها، ومنها ما تتصل بنشاط الجماعات المسلحة، هذا النشاط الذي يتقاطع في أوجه كثيرة مع الارهاب الذي تمارسه الجماعات المتطرفة على المستويين الاقليمي والدولي.
كما تعاني السعودية بين الحين والآخر من التباينات القائمة داخل الصف الخليجي، ومن جانب قطر على وجه التحديد التي يبدو انها تسعى - على الرغم من صغر الحجم الجغرافي والبشري- للمشاركة في لعبة الكبار، معتمدة اسلوب فتح القنوات المحظورة، واختراق حواجز التحفظ.
وعلى المستوى الاقليمي، يبدو أن المنافسة المزمنة مع ايران بدأت في الأونة الأخيرة تأخذ طابع الحدّية، خاصة بعد اغتيال الرئيس الحريري، والمحاولات الايرانية - السورية المستمرة الرامية إلى زعزعة الاستقرار في لبنان، والتدخلات السافرة في الشأنين العراقي والفلسطيني، مما يحد من المجال الحيوي السعودي اقليمياً، وهو أمر سيؤدي في حال استمراره إلى انعكاسات سلبية على واقعها الداخلي، ومثل هذه النتيجة لاتريدها القيادة السعودية، إن لم نقل أنها لاتتحملها؛ لذلك نلاحظ هذا السعي الحثيث من جانبها بقصد إعادة ترتيب قواها، ومواجهة خياراتها، واعتماد البدائل المتاحة.

وتجدر الإشارة هنا - مادمنا بصدد الحديث عن أهم القوى الاقليمية الفاعلة في منطقة الشرق الأوسط - إلى اسرائيل التي تعد في الواقع قوة دولية - اقليمية، لها وضعية خاصة. فهي تستمد قوتها من المعادلات الدولية، والدعم اللامحدود من القوى الكبرى الفاعلة في الميدان الدولي. كما ان علاقاتها الاقليمية العلنية مع كل من تركيا ومصر والاردن والإدارة الفلسطينية، والعديد من الدول العربية الآخرى، تمنحها وزناً لايمكن تحاشيه أو اهماله في أية مشارع اقليمية، بل وربما محلية، لاسيما بعد ان باتت بالنسبة إلى الانظمة الاستبدادية في المنطقة بمثابة منجم الذهب المعطاء - إذا صح التعبير - فهي تظل العدو الخارجي الأخطر الذي يُوظّف لتطويع الداخل؛ وعند الشدائد تفتح القنوات السرية معها، وتستخدم لطمأنة الخارج الدولي الفاعل، وتدبير أمر الصفقات السرية في الغرف المغلقة.
يتبع.....



#عبدالباسط_سيدا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1-الشرق الأوسط: معادلات الراهن واحتمالات المستقبل
- محاكمة نظام صدام في أجواء صدمة الإعدام
- اللهاث خلف السراب تكتيك سئمناه
- جهود مستمرة في مواجهة مأساة مستمرة
- حزب البعث: مؤتمر بائس وموقف حائر
- كردستان العراق: ضرورة تجاوز العصبية الحزبية إلى المؤسساتية ا ...
- حول خلفية وطبيعة موقف حزب البعث من المسالة الكردية
- إلى الانتخابات أيها العراقيون من أجل ألاّ يتحكّم صدام آخر بر ...
- الحضور الكردي القوي في الجمعية الوطنية القادمة ضمان لوحدة ال ...
- المعارضة السورية وضرورة الاعتراف بالوقائع
- تغييب الوعي وأسطرة المزيف في الاعلام العربي - أهمية الاعتراف ...
- تفييب الوعي وأسطرة المزيف في الاعلام العربي
- تغيييب الوعي وأسطرة المزيف في الإعلام العربي - شرعنة الإرهاب
- تغييب الوعي وأسطرة المزيف في الاعلام العربي
- تغييب الوعي وأسطرة المزيف في الاعلام العربي - 1
- الإعلام العربي: واقع... وآفاق
- لنتضامن مع الدكتور الشهم عارف دليلة وسائر النبلاء


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالباسط سيدا - الشرق الأوسط: معادلات الراهن واحتمالات المستقبل -2