أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد ع محمد - حفنة من كشكول المجريات














المزيد.....

حفنة من كشكول المجريات


ماجد ع محمد

الحوار المتمدن-العدد: 8240 - 2025 / 2 / 1 - 16:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فلاشة
قلتُ: إذا كان الصواب الذي تراه مفيداً ومؤلماً في آن فماذا تصنع حيال مَن تتوجه بمكتوبك إليهم؟
قالَ: سأتابعُ الضربَ الموزون ليس حباً بإحداث الألم أو إلحاق الأذى بهم، إنما علّني مع النّقر المتلاحق أفلح في إنهاضهم.
المحاصَر
الوقتُ من ضيقه لا يسمح بإفراغ كامل مقطورة الجُمل، والظرفُ يتطلب الرشاقة وليس الرتق على إيقاعٍ بطيءٍ لقطار المُهل، والتطويل قد يمنع إيصال المقولِ مسرعاً بدلاً من التعجيل في إبلاغ الأمل، لذا استعجل طائرَ الإعلامِ واقتنص على عجلٍ أهم ما كان يحملهُ في بيدائنا الجَمَل.
خبر سريع
نعى المجلس الوطني الكردي في سوريا كوكبة من الشهداء الكرد في مدينة دمشق ممن قضوا في سجون نظام حزب البعث العربي الاشتراكي.
رأيي مستعجل بخصوص الخبر
إذا استشهد نصف أبناء تلك الملَّة في سجون طغاة سورية لن يرضى عنهم، أمثال: المحلل العسكري أسعد الزعبي ورجل الأعمال غسان عبود والإعلامي أحمد كامل، إضافةً إلى عشرات الفيالق الهائجة التي تسير خلفهم؛ (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ).
تعليق خاطِف
ربما يحتاج الكردي السوري لأخذ العِبر ممن مروا بتجربة مماثلة، ومن ثم تلقي علومَ الإجماعِ من إخوانه في مَحفلِ العُقَّلِ في الجبل، وبعدها العمل الدؤوب للتخلص من عُقدة إرضاء الآخر، وفلسفة التضحية المجانية.
مفارقة حثيثة
في هذا المناخ الكريه يتناسى المثقف/ السياسي الكردي وجود كل الدخلاء في سوريا كالحزب الإسلامي التُّركستاني، الكتيبة الألبانية، جهاديو الأوزبك، جهاديو الشيشان، كتيبة أنصار الإسلام، فرقة الغرباء الفرنسية، مجموعة "ملحمة تاكتيكال" أو "الملحمة التكتيكية" الناطقين بالروسية من شيشان وأوزبك وآذر، حركة مهاجري أهل سُنّة إيران وتنظيم حُرّاس الدين، بينما تراه كالببغاء الملقن ببضعة كلماتٍ لا يردّد غير اسمَ فصيلٍ كرديٍّ واحد قادم من الحاكورة المجاورة!!
وفي الجانب الآخر فإن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ما يزال يحارب تنظيم داعش نيابةً عن المغرمين بالفلسفة الداعشية، وبدلاً من أن يشعر بالأسف على تقديم القرابين كرمى مَن لا يطيقونه مستمر بعقد حلقات الرقص وكأنه ينتشي فرحاً بإزهاق دماء الشباب والشابات! كما أنه في الوقت الذي يحاول فيه أن يبرهن للعالم بأنه يريد أن يحرِّر سورية من الإيديولوجبا الثيوقراطية؛ بينما هو نفسه ورغم تدخل كل من أمريكا وبعض الدول الأوروبية لإحداث البيروسترويكا التنظيمية في بنيانه، فما يزالُ إلى الآن غير قادرٍ على التخلص من الإيديولوجبا الأوجلانية!!
في قاع الكشكول
قد لا نكون مبالغين في المقاربة الراهنة بناءً على المجريات إذا قلنا إن على طرفي المعادلة من الكرد السوريين: أي المهاجمين على إدارة الاتحاد الديمقراطي PYD والمهاجمين على المجلس الوطني الكردي ENKS النهلَ من اسلوب النقدِ وتفقه أدبَ الخطابِ السياسي من معين السياسي العراقي هوشيار زيباري.



#ماجد_ع_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفرين لدى الإدارة الجديدة
- أيكون الشرع مانديلا سوريا؟
- الإرهاب المحبَّب والمكروه
- ما تبقى من سورية
- حذاقة الهيئة واستهتار الحُماة
- لو كان الداعي صادقاً
- في مديح العدو
- تفعيل ما تبقى من الطائف
- حياة الأوادم في الشمال
- التوافق على النكوص
- لأجل هذا خرجنا
- الامتثال لأوامر المعتدي
- مسارُ القطعانِ في السماء
- فعاليتكَ تُغيظ المتكلسين
- صفاقة المجلوب
- كونوا رحماء كالسيّاف
- الاستعراض الإيراني الناجح
- زاهدي وعملية زوال إسرائيل
- طهران من الفعل إلى المحاكاة
- اللاجئ ومخاوفه المستقبلية


المزيد.....




- رجل يعتدي بوحشية على طفل أفغاني ويطرحه أرضًا في مطار موسكو
- توقيف طبيب نفسي مغربي بشبهة الاعتداء الجنسي على مريضاته وتصو ...
- كيف يقضي طيارو المقاتلة B2 عشرات الساعات داخل قمرة القيادة؟ ...
- ماذا نعرف عن صناعة كسوة الكعبة؟
- وزير الدفاع الأميركي: تسريب التقرير الاستخباراتي هدفه التشكي ...
- مستذكرًا تجربة الاتحاد السوفيتي.. وزير بولندي: هكذا يمكن إسق ...
- قتلى وجرحى ودمار واسع خلفته غارة إسرائيلية على مخيم الشاطئ ب ...
- شرق ألمانيا: تطرف الشباب أو حين تصبح -تحية هتلر- عرفا مدرسيا ...
- مرسيدس تختبر أقوى سيارة كهربائية فائقة السرعة!
- القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي وعائلات قتلى كمين سابق يشعرون ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد ع محمد - حفنة من كشكول المجريات