الدولة لا تسيطر على المليشيات

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8232 - 2025 / 1 / 24 - 13:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هل الفصائل المسلحة التي توجد بالعراق سواء كانت سنية ام شيعية او كردية هؤلاء كلهم تسيطر عليهم الحكومة ...؟
الجواب لا بكل تأكيد ...!
لماذا اذن الحكومة تكذب ...؟
هي لا تجيد سوى الخداع والكذب ...
متى سيطرت عليهم حتى تدعي الآن انها كذلك بكل صلافة وخبث ودناءة ...!
هم يفعلون ما يريدون ولا يحاسبهم احد عن اي ذنب يقترفونه ...
كم شخص تم اعتقاله بأمن من مديرية أمن الحشد ...؟
مع العلم ان عملها ينحصر بمحاسبة الحشد فقط الا اننا نراها نعتقل وتسجن اي شخص يقوم بالاعتداء على رموزهم الوهمية ...!
اظهر بفيديو علني
والعن وسب المهندس او سليماني او اي رمز مقدس ومبجل عندهم
ما هي الا سويعات حتى تراهم يعتقلونك ويقومون بكل صلافة بتعذيبك ومحاسبتك على رأي تبدي ...!
نعم رفض هؤلاء الرموز الكذبة
هو رأي والرأي لا يحاسب عليه المرء حتى لو كان في خدش وسب ولعن لانهم طالما دخلوا في السياسة فعليهم ان يستقبلوا اي شيء وحتى لو تم قتلهم ...!
نعم الاشخاص المحترمين الذين كان ولاءهم للعراق فقط هؤلاء لهم حرمة وان كانوا موتى فيجب حفظ حرمتهم بالطرق السلمية الحضارية التي لا تصل الى التعذيب وممارسة افعال بشعة غير انسانية ...!
واهم من يظن ان الحشد بكل ما يحمل من مسميات طائفية تحفظ دماء الناس وحقوقهم
من يفعل ذلك هو الدولة والقانون لا غير !
والمستفيد فقط من يدافع عنهم ويتركهم يتلاعبون بمقاليد الدولة والسلطة !
الكل يفنى ولا يبقى الا الشيء الحسن الذي فيه خدمة للناس والعباد والبلاد ...
اللهم ارحمنا برحمتك واجعل قلوب بعضنا على بعض انك ارحم الراحمين !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل