أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي إبراهيم آلعكلة - هل متنا سابقاً؟














المزيد.....

هل متنا سابقاً؟


علي إبراهيم آلعكلة
كاتب

(Ali Ogla)


الحوار المتمدن-العدد: 8232 - 2025 / 1 / 24 - 09:41
المحور: الادب والفن
    


الموت حسب المفاهيم العلمية وبشكل مبسط هو توقف الخلايا وأعضاء الجسم عن العمل يتبعها توقف الوظائف الحيوية أما في المفهوم الديني فهو خروج الروح من الجسد وانتقالها الى بعد آخر او مايسمى عالم الآخرة، وبعيداً عن التفسيرات فهو انتقالة من حالة الى أخرى, الاولى الواقعية التي ندركها الى حالة مجهولة لانعيها، وقد أبحرت الكثير من النظريات الفلسفية سواء كانت علمية أم دينية في فلسفة ما بعد الموت كنظرية التناسخ Reincarnation التي تفترض ان الارواح تنتقل من جسد الى آخر ونظرية النظرة الكونية للحياة Universal Continuum التي تفترض ان الوجود بعد الموت مستمر ويأخذ اشكالا اخرى وكذلك تجارب الاقتراب من الموت Near-Death Experiences وتحدث عنها اشخاص نجوا من الموت وادعوا انهم رأوا جزءاً من العالم الآخر وكذلك قول الإمام علي في نهج البلاغة: "أهلُ الدّنيا كَرَكبٍ يُسَارُ بِهِم وهُم نِيَام" وجاء على نفس سياق الكلام المنسوب له أيضاً " الناس نيام فإذا ماتوا إنتبهوا" فهو يشير الى أن الحياة التي نعيشها تشبه حالة من الغفلة، والموت هنا هو اليقظة الكبرى وهذا الفهم يجسد بوضوح إن اليقظة الحقيقية تأتي لاحقاً وهي نتيجة للإدراك الذي سيحصل ما بعد الموت في تقاطع واضح للآراء الإلحادية التي تقول ان الموت هو الفناء الأبدي وبداية اللاوجود.
وبغض النظر عن تلك الآراء فهنالك إسئلة تقتضي التفكر، هل حياتنا التي نعيشها واحدة أم هي سلسلة متتابعة من حيوات أخرى ؟ وإذا كنا قد مررنا بحيوات سابقة، لماذا لا نتذكرها؟ هل هي جزء من "نسيان" ضروري للتجربة الحالية؟ وإذا كان الوجود مستمراً فلماذا لايستمر الى الأبد دون الحاجة لهذا الإنتقال؟ هل هناك محطة أخيرة أم إنها متتابعة لانهاية لها؟ كل ذلك يظل لغزاً كبيراً، لكنه يجعلنا نقدر أن حياتنا الآن ماهي إلا جزء من رحلة متجهة نحو شيئ ما لاتستطيع عقولنا مهما أوتيت من ذكاء ان تتنبأ به. ويبقى السؤال هل متنا سابقاً؟



#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)       Ali_Ogla#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنثى في مملكة الصعاليك
- لوحة بلا عنوان
- الحزن عادة ام إختيار؟
- نخلة في أرض الصقيع
- نور يتلاشى في ظلام
- أموات على درب الزمن
- الجدران تخفي أسرار الساكنين
- وهكذا إنتهت قصتي
- بلا كلمات
- سكون
- تصفية حساب مهاجر
- عسى أن يكون ذلك حلماً
- وبعثرت عمداً أحجاري
- تمثال على حائط الزمن
- تحبهُ ولكن لاتعرف لماذا
- أُقدم إعتذاري لكافة الچلاب
- أن تموت واقفاً
- براءة ذمة
- هناك سيكون اللقاء
- أُم الأحلام


المزيد.....




- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي إبراهيم آلعكلة - هل متنا سابقاً؟