تأملات على شكل شذرات لا تجود بها القريحة مرتين

أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)

الحوار المتمدن-العدد: 8229 - 2025 / 1 / 21 - 09:39
المحور: الادب والفن
    

1- أعداء الوطن وصف يحتمل الصواب لأن هناك -ربما- من يطمع في خيراته. أما من يتحدث عن أعداء الدين فهو لم يعد أن تخيلهم؛ لأن لا أحد يمنعه من طقوسه الدينية إذا مارسها دون أن يزيغ عن علاقته الشخصية بخالقه.
2- بوعشرين وعصيد تغنيا بليوطي. الأول ذكر أنه أوصى بأن يدفن في أرض المغرب والثاني اعتبره مؤسس دولته الحديثة. إذا لم تستحي فقل ما شئت..
3,- أنا مع نكران الذات شريطة أن يكون سلوكا تتبناه القمة والقاعدة، ويجب إعطاء الأولوية لمناضلي الحزب في المشاركة في اللقاءات والندوات بدل المناداة على اشخاص أغيار لا يمتون بصلة للحزب...ويجب ألا تقتصر المشاركة في هذه الندوات و اللقاءات على نفس الأسماء دون إتاحة فرصة للمناضلين الذين أبانوا عن اضافات نوعة ومساهمات ثمينة..
4- الحمد لله كاين البديل الذي يبرهن فيه ولد الشعب الحر عن مقدراته ومواهبه بعيدا عن مرضى النفوس الذين لا يريدون أن تخرج المهام عن دائرتهم المغلقة، ويحرصون على تبادل الأدوار في ما بينهم..
5- يجب أن نسمي المرأة التي اتبعت مسطرة طلاق الشقاق بالمتطلقة، والتي طلقها زوجها بالمطلَّقة والتي فارقت زوجها وديا بالطليقة. أما زوج الأولى فهو مطلَّق وزوج الثانية مطلِّق، والثالث طليق.
6- قسم فرويد الشخصية إلى:الأنا، الأنا الأعلى والهو. لكنه لم يلحظ سطوة الأنا الأعلى على اللاشعور، بدليل أن الحلم بزنا المحارم محظور.
7- من مظاهر التقدم الباهر لدى الغرب التمييز بين الأسطورةوالتاريخ، بينما يختلطان لدى العرب رغم بعض المحاولات العلميةالمبذولة هنا وهناك.
8- لا وجود للحرية المطلقة، هذه قضية كاذبة. نعم، هي غير موجودة في الحياة المجتمعية ولكنها متوفرة في تجويف الجمجمة على مستوى التفكير.
ما أريد قوله هو أن لا وجود لقوة في الكون من شأنها منع الإنسان من التفكير. وذكري للجمجمة اقتضته استحالة الاطلاع على ما يجول في دماغ الإنسان من أفكار قبل التعبير عنها بشكل من الاشكال. وإذ يكون هذا موقفي، فأنا أستثني الذين ليس لهم نصيب من المعرفة الفلسفية التي تساعد على تحرير الدماغ من الخرافات التي تكون بمثابة قيود تجعل حرية التفكير ممتنعة. ولا يعقل الحلم بازدهار حرية التعبير مع حشو الجماجم بالترهات والخزعبلات..
9- الكاتب يساهم في إنتاج الثروة، الدليل على ذلك أن صور وفيديوهات الإشهار تتخلل مقالاته. فلماذا لا يأخذ نصيبه أو يتسلم هدية لتشجيعه؟
10- انا أوجه رسالتي بالخصوص إلى المركب الصناعي الصهيوأمريكي الرأسمالي الذي يرفض إضفاء الطابع الاجتماعي على توجهه الأناني الذي لا ينصف الكتاب الذين يستغل كتاباتهم في الدعاية لمنتوجاته وعرضها للمستهلكين الذين هم في الأصل قراء، ولم يتواجدوا هناك إلا بسبب ما خطته يد الكاتب .
11- من بين ما تعلمته من الفلسفة الاعتماد على النفس للصعود إلى منصة الكلام وأخذ المايك لأجل إسماع صوتي..
12- ألا يبدو لك أني صرت من مجانين الفلسفة الذين وهبوا لها العمر كله بدل يوم واحد في السنة؟؟ وقد لا يعجبك الحال إذا اقترحت عليك، وأنت تحتفل باليوم العالمي للفلسفة، النبش في محاولاتي الفلسفية "المتواضعة"، ولكنها دليل على انخراط صاحبها، ضمن اجواء اليأس المعمم، في فعالية مقاومة تهميش الممارسة والتمرين الفلسفيين، وتتفضل بإعداد وقراءة ورقة حول مقالاتي ذات الصلة.. ولكن التجاهل صار آلية دفاعية وهجومية تميل إلى إنكار الحضور ولا تتحدث سوى عن الغياب؛ ليبرر مستعملوها قدرتهم على كونهم وحدهم مؤهلين لإشعال الضوء وإبادة الديجور...
13- كانت مملكة بابل أكثر إنسانبة من دول اليوم.أقامت احتفالا سنويا استغرق 12 يوما ووزعت الوجبات على الفقراء مع إعفاء المعسرين من ديونهم
14- تم لي عنق الحقيقة التاريخية بيسر كلما بدت في غير صالح القوى التي ارادت صنع التاريخ القادم على هواها فجاءت محلها اللاحقيقة الخبيثة.
15- في دولة مستبدة تكون حرية التعبير غاية وإذا تحققت تصبح وسيلة تضمن للمواطن الإفصاح عن ٱرائه ومشاعره بأدب وبدون خوف من قمع أوغصب.

#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل