بيان بشأن الهدنة في غزة

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 8229 - 2025 / 1 / 21 - 07:55
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

 
في بيانٍ له بشأن الهدنة في غزة، سجَّل المكتب الإعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ما يلي:

«إن اتفاق الهدنة المبرم بين إسرائيل وحماس هو من ذات الأمور، اتفاق هشٌ حيث لم ينتفي أي من العوامل التي قادت نحو هذا الصدام، فحاضرةٌ من جهة، هي عدوانية دولة إسرائيل الإرهابية على الشعب الفلسطيني، ومن جهة أخرى المزاحمات المتواجدة في مسيرة تصاعدية على وجه الخصوص في منطقة الشرق الأوسط. و علاوة على ذلك، فإن اتفاق الهدنة لا يمحو أياً من جرائم إسرائيل التي ترتكبُ في سياق الإبادة الفعلية للشعب الفلسطيني.
إن أولئك الذين يهرعون إلى ربط وقف إطلاق النار بالتغيير الجاري في الحكومة الأميركية، و يخلقون تطلعات بشأن تطورات إيجابية في صالح الشعوب مع إعادة اقتسام العالم "سلمياً"، سوف يُدحضون قريباً.
وعلى الرغم من أي نية لفرض سلام مزيف "مع المسدس موجهاً إلى رأس الفلسطينيين"، فإن اتفاق وقف إطلاق النار تأثر أيضاً بالمقاومة البطولية التي أبداها الشعب الفلسطيني، وبالنضال ضد الحرب داخل إسرائيل ذاتها، كما و بالتضامن الأممي من جانب سائر شعوب العالم. ينبغي تعزيز هذا التضامن بنحو أكبر من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في أن يكون له وطنه.
يدعو الحزب الشيوعي اليوناني الشعب اليوناني إلى تعزيز هذا النضال بنحو أكبر، في مواجهة سياسة حكومة حزب الجمهورية الجديدة التي تتبنى - إلى جانب القوى السياسية الأوروأطلسية الأخرى -  ذرائع بشأن "دفاع إسرائيل عن النفس"، وتروج لترقية علاقات اليونان الاقتصادية والسياسية والعسكرية مع الدولة الإرهابية. كما و يدعو الحزب من أجل تنفيذ فوري لقرار البرلمان اليوناني من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات