مريم حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8227 - 2025 / 1 / 19 - 23:10
المحور:
الادب والفن
علي أن أجتاز عيني الشابحة مثل حلقة صوفية
لأرد عينك
قبل أن يتحول مائها الأبيض إلى ضباب يغمي المدينة
التي اتحسس مزاجك عبر طقسها
أمد يدي من نوافذ الحرمان
ألتمس نسيمها وقد مر على مبسمك
حرارتها وقد تشبعت بغضبك
كآبة هواها حين يضجر الجلنار
بخاطرك
تحسس الدم في خضرتها حين تسافر
و لأنجو من خصامك أستعيدك في مدينة
لم تزرها إلا عبر اضلعي
وعرش اسمك في دواليها
فأحيطك مثل ظهيرة شتوية تحلم ان تقضيها في يلوا
والعصر قط كسول يجر اذيال نعاسك
حينها أتسلل بنكهة شاي العراقي إلى مزاجك
والغروب خاتم بيدك
من تموجك في ألوانه تهدي الساحل مرآته
أحيطك بمزاج شرفة في الغيم يصطف الشفق وردا في أصصها.
#مريم_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟