أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حميد - الأعلامي الأستثنائي حسن الشاذلي














المزيد.....

الأعلامي الأستثنائي حسن الشاذلي


مريم حميد

الحوار المتمدن-العدد: 4886 - 2015 / 8 / 3 - 15:45
المحور: الادب والفن
    


https://www.google.iq/url?sa=i&rct=j&q=&esrc=s&source=images&cd=&cad=rja&uact=8&ved=0CAcQjRxqFQoTCLCFwv_YjMcCFae-cgodxP0GYg&url=http%3A%2F%2Fwww.youtube.com%2Fwatch%3Fv%3Dx2yDqLeHS6c&ei=E0G_VZzQMIL6ygOxnbjQBA&bvm=bv.99261572,d.bGQ&psig=AFQjCNGFY5SNbIP2aMorFIP5tjwnX7MnWQ&ust=1438683805504432
منذ أن سيطرت الأخطاء اللغوية على شاشاتنا وإذاعاتنا حتى فقدنا فن التقديم وأصبحت بعض القنوات والشبكات الأعلامية ضخمة تعدمه فكم من مرة ننتظر فيها على أحر من الجمر مقابلة تلفزيونية أو أذاعيه مع قيمة فنية أو أدبية عظيمة مترقبين الحديث عن سيرتها الذاتية ونتاجها فما نلبث ان نغير المحطة بسب أستحواذ الملل علينا والخجل مما وصلنا أليه بعد الأسماء الرنانة التي كانت تطل علينا عبر أثير الإذعات والتلفزة يتجمع حول أصواتها حتى من لا يجيدون الكتابة والقراءة ومن لا يطمحون الى فهم الموضوع لكنهم يستمتعون بصوت المقدم وأدائه وسبب في خذلاننا هو ضعف التمكن من اللغة (من نصب الفاعل ورفع المفعول به حسب قواعد هذه الأيام) بالأضافة الى الأرتباك في أدارة الحديث الذي يتسلل أحيانا للضيف أيضا وعدم دراسة موضوع الحلقة بشكل ينتج عنه تقديم أسئلة تستخلص أفضل ما عند الضيف وفضلا عن ذلك الكسل وقلة الأنتباه لمتكلم وبالتالي قلة الأستيعاب كأن موضوع الحلقة لا يعنيه ولا يشكل مصدر لرزقه
خصوصا أذا كان الحوار مع فنان أو أديب أو عالم أو مؤرخ غالبا ما تحرج مثل هذه الشخصيات ويأخذ المشاهد فكرة غير عميقة عنها والعلة الحقيقية في المقدم و أن توفر له شيء من الكايرزما وفخامة الصوت لقد وصلنا لدرجة مزرية لا نستيطع القول معها ان هذا البرنامج رائد وان هذا المقدم سامق اللهم ألا القلة القليلة التي على الأصابع والتي أحب أن أضيف أليها اليوم أعلاميا أستثنائيا فحتى ريكاردو كرم الأعلامي لبناني الذي وصل الى الريادة أختفى بعد أن أصبح أول من حاور أفراد العائلة المالكة في مصر سابقا (الأميرة فريال كبرى بنات الملك فاروق وأخيها جلالة الملك أحمد فؤاد الثاني)
لكن على الناحية الأخرى من ضفاف النيل يطل من يربت على تطلعاتنا لعالم الأعلام بالتفائل الذي فقدناه أنه الأعلامي المصري ومقدم البرامج وا لمرافق لبعضها بصوته فقط في قناة النيل الثقافية (القناة المختصة بتتبع قديم الأدب والفنون وجديدهما ليل نهار) حسن الشاذلي هذا الأعلامي الذي له أمكانيات تؤهله لأقامة دورات لتقويم ما أعوج لبقية المقدمين وليكن مرجعا لغويا لهم تابعت نطقه للكلمات وتقديمه لبرامج والفقرات على مدى ثلاث سنوات لأسجل هفوة له فلم أفلح أنه أعلامي أستثنائي بكل ما تحمله الكلمة من معنى بالنسبة لزماننا فهو فضلا عن عمق أتقانه للغة وسيطرته على أدوات فن الحوار هو دارسا للمواضيع التي يقدمها على أختلافها من أدب بكل أنواعه وفنا بتعدد أصنافه (أنا أتكلم بصورة عن برامجه لان ذاكرتي لا تحيط بكل عناوينها ) ومندمجا مع يقوم به بحماس يظهر على حركة يديه وتعابيير وجهه متابعا الضيف بعينين لم تحل النظارة دون دورهما في في أختراق عين الكياميرا لشد عين المشاهد أليهما كأنه قد تشرب بكل دقائق الموضوع فسعى لما ورائها ولكثرة احاطته يسعف الضيف في بعض الأحيان ومحافظ على هذه الحيوية التي يتحدانا فيها من عبار الترحيب بالمشاهدين والضبف حتى الكلمة الأخيرة التي لللحوار وأن تنوعت ومع ذلك لم يوظف طاقاته هذه في تقديم برنامج سياسي لأجل التأثير على الناس بل هو محافظ على اللون الفني الأدبي في برامجه التي من أهمها(ليالي ,أما بعد ) كما أنه قام بالتقديم والألقاء في بعض المهرجانات والمسابقة منها مسابقة أبداع 3 لشباب الجامعات المصرية الذي تسابق فيها شباب مصر من المحافظات في من13 مجال من مجالات الأدب والفن و مهرجان الصداقة الدولي للبيزرة صائدي الطيور (الجارحة) في أبو ظبي والمهرجان الثقافي الدولي للمسرح (بجاية) وكان من ضمن الأعلامين الموقعين على بيان حركة ماسبيرو 2011 بأتحادالأذعة والتلفزيون معلنين تبرئهم من معالجة أجهزة الأعلام الحكومي المصري لأحداث 25 ينايير وما بعدها بسب أنعدام المهنية التي أتسمت بها هذه المعالجة) مما تضمنه الأعلان
عموما قد يكون هناك أعلاميين متميزيين لكن في مجالات أخرى أما بالنسبة للأدب والفنون فيبقى حسن الشاذلي هو الأعلامي الأستثنائي دون منافس على أمل ان ينتج أعلاما من يماثله في الدقة والمهنية



#مريم_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى شهريار
- نقاط التلاقي بين الأمة لا تعد ولا تحصى الجزء الثاني
- الفروع ليست بالكثيرة ونستطيع تجاوزها
- حسام صقر ان الله طيب لا يقبل إلا طيبا الجزء الأول
- أني ببابك


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حميد - الأعلامي الأستثنائي حسن الشاذلي