مريم حميد
الحوار المتمدن-العدد: 7454 - 2022 / 12 / 6 - 15:11
المحور:
الادب والفن
_٢٨ سنة حب _
والدي الوحيد الذي تكسر غيرته اصابع الدمع قبل أن تمس وجنتي.
لم يسمح أن تشكل وجهي غير ملامحه.
وامعانا في غيرته جعل لون عيني الأسود خماراً للونه العسليٌ
يمنع الطلاء الأحمر عن أظافري
قائلاً هي اشارات مرور إلىٰ القلب...
لم يسمح لثيابٍ أن تفصّل إلّا بمقاسات تسهب ببهجتي ...
كان المرض غريمه يزرني بحضوره أبدا ...
بتمائم فرحه يكتب عافيتي
لم يطلع الهمّ يوماً علىٰ اسمي
يعيدني ربيعاً يستعصم بمبسه
لا يخلقني إلا من نقائه
الذي يشكوه البحر في نبض اللؤلؤ ....
والدي الجليل بحزنه
لم يسمح للحزن أن يطلب يدي .
#مريم_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟