أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - بعض السياسيين لا يقرقون بين الرأي والموقف














المزيد.....

بعض السياسيين لا يقرقون بين الرأي والموقف


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 8226 - 2025 / 1 / 18 - 16:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعض السياسيين لا يقرقون بين الرأي والموقف.
ممكن نختلف في رأي والفكر، ولكن نتفق في النقاط المشتركة.
اما الموقف إذا كان سلبياً وصاحب الموقف عنيد يؤدي إلى كارثة لأننا لا نتمكن أن نتفق مع الخطأ

هذا الطرح يعكس فهمًا عميقًا للفرق بين الرأي والموقف وهو فرق يغفل عنه بعض السياسيين مما يؤدي إلى أزمات قد تكون كارثية.

النقاط المهمة :

الفرق بين الرأي والموقف:

الرأي:
هو تعبير فكري وشخصي عن وجهة نظر يمكن أن تكون مختلفة دون أن تتسبب في أضرار.

الاختلاف في الرأي يُعدّ صحيًا إذا كان في إطار حوار بنّاء يعزز التفكير والنقاش.

الموقف:
هو تطبيق عملي للرأي يُترجم إلى قرارات وأفعال على أرض الواقع.

إذا كان الموقف سلبيًا أو عنيدًا، فإنه يتجاوز النقاش الفكري إلى الإضرار بالمصلحة العامة.

أهمية الاتفاق في النقاط المشتركة:

البحث عن القواسم المشتركة:
هو أساس بناء التفاهم والتعاون خاصة في القضايا الكبرى التي تتطلب وحدة الصف.

قبول التنوع الفكري:
يمكننا أن نختلف في التفاصيل الفكرية، ولكن يجب أن نحترم إطار المصلحة العامة الذي يجمع الجميع.

الموقف السلبي وأثره:

عندما يكون صاحب الموقف متشبثًا بالخطأ أو عنيدًا، فإنه:

يعرقل الحلول:
يمنع الوصول إلى توافق.

يؤدي إلى الكوارث:
لأن الإصرار على الخطأ يعمّق الأزمات بدل حلها.

يفقد المصداقية:
يُظهر السياسي وكأنه مهتم بمصالحه الخاصة على حساب المصلحة العامة.

لا يمكن التوافق مع الخطأ:

الاتفاق مع الخطأ يعني القبول بالفساد أو الفشل وهو خيانة للمبادئ.
التصدي للموقف السلبي واجب لضمان سلامة المجتمع ومصلحة الوطن.

السياسي الناضج هو الذي يفرق بين اختلاف الرأي الطبيعي والموقف السلبي الذي يضر بالمصلحة العامة.

يمكننا أن نتحاور ونتفق على النقاط المشتركة، ولكن لا يمكن أن نتنازل أو نتوافق مع الخطأ مهما كان.

الصدق مع النفس والوطن هو ما يميز القيادة الرشيدة عن الانتهازية الفاشلة.



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحضارة الحديثة ركزت على الإنجازات المادية والتكنولوجية
- يجب قضاء على كل الأنواع الفتن والفرقة، ولكن كيف؟
- تمجيد الشهداء الترکمان الذين اعدمهم صدام في بداية الثمانينيا ...
- من أين يأتي قوة الإرادة؟ هل هي روحية ام فكرية؟
- لوس‌ آنجلس ضحية التهور والتمادي
- هل هناك العلاقة بين الخيال والمنطق
- تاريخ العراق منذ تأسيس الدولة الحديثة إلى الآن
- هل الفلسفة والمنطق هي الفن التفكير
- أساس السياسة الفلسفة والمنطق وعلم الأخلاق
- لماذا استثناء المفكرين والفلاسفة المسلمين
- من أين يأتي الإلهام؟
- الانتقاد البناء في السياسة أداة للإصلاح والتنمية
- تعريف المكان
- العراق بلد العجائب فيه حوت بري
- يا أمة الإنسان متى تتصالحون
- لو لا الجهل لجاع السياسيين الانتهازيين أو وضعوهم في المزبلة ...
- تهافت العقل لدى بعض السياسيين
- لا خير في سياسي يعاند شعبه
- كل يتكلم عن التغيير، ولكن الحقيقة تتغير الوجوه.
- إصلاح السياسة يبدأ بإصلاح السياسيين أنفسهم.


المزيد.....




- شاهد.. لحظة انقسام لعبة -البندول- في مدينة ملاهي بالسعودية إ ...
- في ظل زيارة ويتكوف إلى إسرائيل.. مصدران مطلعان لـCNN: -حماس- ...
- قرية الناشط عودة الهذالين تنتظر جثمانه لدفنه وإدانة قاتله
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف وسائل قتالية -استراتيجية- لحزب ...
- -صور غزة غيّرت موقفه-.. هل يتّجه ترامب لإعادة رسم العلاقة مع ...
- في الذكرى المئوية.. خيول تشينكوتيغ البرية تعبر قناة أساتيغ ف ...
- برلين وواشنطن و11 دولة غربية تتهم إيران بتنفيذ -سياسة اغتيال ...
- ماذا تقدم السعودية لعشاق سياحة المغامرات؟
- هل أعاقت أوبرا وينفري هروب سكان جزيرة ماوي من تسونامي؟
- ذي أتلانتيك: ترامب أصبح يعتقد أن نتنياهو يطيل أمد الحرب بغزة ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - بعض السياسيين لا يقرقون بين الرأي والموقف