أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - تمجيد الشهداء الترکمان الذين اعدمهم صدام في بداية الثمانينيات














المزيد.....

تمجيد الشهداء الترکمان الذين اعدمهم صدام في بداية الثمانينيات


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 8224 - 2025 / 1 / 16 - 16:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمجيد الشهداء التركمان الذين أعدمهم نظام صدام حسين في بداية الثمانينيات يُعد واجبًا إنسانيًا ووطنيًا لأنهم قدموا أرواحهم في سبيل قضية وطنية ومواجهة الظلم والاستبداد.

تلك المرحلة كانت قاسية على المجتمع التركماني بشكل خاص وعلى العراق بشكل عام حيث شهدت تصعيدًا كبيرًا للقمع والإعدامات بحق كل من يعارض النظام أو يُشتبه بمعارضته.

أهمية تمجيد الشهداء التركمان:

الحفاظ على الهوية الوطنية:
شهداء التركمان هم جزء لا يتجزأ من النسيج العراقي، وتكريمهم يعزز الانتماء والاعتزاز بالقومية التركمانية.

نشر الوعي التاريخي:
التذكير بتضحياتهم يسهم في نقل معاناة تلك الحقبة للأجيال الجديدة ليتعلموا الدروس من الماضي.

مواجهة النسيان:
تذكر الشهداء يحافظ على ذاكرتهم حية ويمنع محاولات تهميش تضحياتهم.

تحفيز الوحدة الوطنية:
تمجيد الشهداء يعكس وحدة الصف الوطني ضد الظلم والطغيان.

وسائل تمجيد الشهداء:

إحياء ذكراهم:
من خلال تنظيم فعاليات سنوية وعقد ندوات ولقاءات تتحدث عن تضحياتهم.

إقامة نصب تذكارية:
تخليدًا لذكراهم وتكريمًا لعوائلهم.

التوثيق التاريخي:
كتابة قصصهم ومعاناتهم في كتب أو مقالات ونشرها لتصل إلى الجميع.

دور الإعلام:
تسليط الضوء على تضحياتهم عبر وسائل الإعلام المختلفة.

إطلاق أسمائهم على المدارس والشوارع:
ليبقى إرثهم في ذاكرة الناس.

رسالة الوفاء:
تكريم الشهداء التركمان هو تكريم للعدالة وللقيم التي دافعوا عنها.

إن استذكارهم بشكل مستمر يعزز من وحدة التركمان والعراقيين عمومًا ويوصل رسالة واضحة بأن التضحيات في سبيل الحق والكرامة لا تُنسى أبدًا.



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أين يأتي قوة الإرادة؟ هل هي روحية ام فكرية؟
- لوس‌ آنجلس ضحية التهور والتمادي
- هل هناك العلاقة بين الخيال والمنطق
- تاريخ العراق منذ تأسيس الدولة الحديثة إلى الآن
- هل الفلسفة والمنطق هي الفن التفكير
- أساس السياسة الفلسفة والمنطق وعلم الأخلاق
- لماذا استثناء المفكرين والفلاسفة المسلمين
- من أين يأتي الإلهام؟
- الانتقاد البناء في السياسة أداة للإصلاح والتنمية
- تعريف المكان
- العراق بلد العجائب فيه حوت بري
- يا أمة الإنسان متى تتصالحون
- لو لا الجهل لجاع السياسيين الانتهازيين أو وضعوهم في المزبلة ...
- تهافت العقل لدى بعض السياسيين
- لا خير في سياسي يعاند شعبه
- كل يتكلم عن التغيير، ولكن الحقيقة تتغير الوجوه.
- إصلاح السياسة يبدأ بإصلاح السياسيين أنفسهم.
- الحضارة لا تقوم إلا باحترام الإنسان ككل والمرأة هي قلب هذه ا ...
- دمشق في زمن السلاجقة
- التطور الثقافي ضرورة لبناء مجتمع


المزيد.....




- كاميرا مراقبة توثق ما حدث داخل متجر خمور لحظة وقوع زلزال في ...
- بعد رسوم ترامب الجمركية الأخيرة.. عدة قطاعات بانتظار المزيد ...
- ويتكوف يصل رفح في زيارة نوعية إلى القطاع، وحماس تؤكد عودتها ...
- بعد اتهامات غربية بالتحضير لمحاولة قتل واختطاف معارضين.. إير ...
- رُصد بالصدفة.. قنديل بحر -زهرة الشوك- يظهر مجددًا في جزر اله ...
- تراجع تأييد نتنياهو ومخاوف من السفر إلى أوروبا.. استطلاع يظه ...
- رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني في زيارة خاطفة لتونس.. ما ...
- السعودية .. لحظات مخيفة في مدينة ألعاب
- برلمان السلفادور يعدل الدستور ليسمح للرئيس أبو كيلة بالترشح ...
- مقال بواشنطن بوست: حتى المدافعون عن إسرائيل بدؤوا أخيرا الاع ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - تمجيد الشهداء الترکمان الذين اعدمهم صدام في بداية الثمانينيات