شامخاً ووفياً للعراق

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8215 - 2025 / 1 / 7 - 15:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

وهل يستحق العراق ...
كل هذه الدماء التي سالت وتسيل من ابناء الوسط والجنوب ؟
وهل هم وحدهم يعيشون على ارضه ؟
هناك غيرهم ...
فلماذا لا تتم التضحية بهم ويكونوا قرابين فداء لما يسمى بالعراق ؟
حماقات المراجع والفقهاء
وغباء سياسي الكراسي التعساء
جعلت من فقراء ومستضعفين هذه الارض المنكوبة حطباً لمشاريعهم الصاخبة وشعاراتهم الميتة ...
بدل احياء الارض بالاعمار
وازدهارها بالتطور والتقدم
بذلوا اليها دماءهم ورقابهم حتى يتنعم غيرهم بما تحمله من خيرات وثروات !
الجيش العراقي
ليس سوراً للوطن
ولا حامي للعرض والمال
انما هم أداة تجبر وقهر واستبداد بمن يحكم هذا البلد بالنار والحديد والقوة !
الاموال التي تصرف عليه والميزانيات التي تنفق على هذا الجيش لا داعي لها ابداً ...
اذا كانت ايران تخترقنا
وتركيا تنتهك كرامتنا
وسوريا تتلاعب بمصيرنا
والسعودية تستضعفنا
والكويت تعطف علينا
والاردن تستصغرنا
لمن هذا الجيش يا ترى ...؟!
أليس وظيفتة الاساسية حماية البلد من الاخطار الخارجية ... فلماذا يغمض عينه عن الجماعات المسلحة والمليشيات الدموية الارهابية القاتلة ...؟!
العراق بحاجة الى اعمار
وليس الى تسليح وجيوش
العراق يجب ان يحارب الفساد والفاسدين ويقضي عليهم بدل صرف الاموال على امور لا فائدة ترجى منها كما

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل