أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد ابولول جبجاب - العراق الجديد وذكرى تأسيس جيشه ١٠٤














المزيد.....

العراق الجديد وذكرى تأسيس جيشه ١٠٤


حميد ابولول جبجاب

الحوار المتمدن-العدد: 8214 - 2025 / 1 / 6 - 23:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق الجديد وذكرى تأسيس جيشه ١٠٤
لكل أمه لها أن تفتخر بجيشها كونه المدافع الوحيد على أرضها وحماية أمنها القومي من إي اعتداء واليوم تشهد منطقة الشرق الأوسط صراع مع دول الاستكبار العالمي لابد إن يكون الاهتمام أكثر بهذه المناسبة ويجب إن يكون الاستعراض العسكري بابها صورة وبكافة صنوفه حتى نبين للعالم بان هذه الأرض لها قوه عسكرية تفوق كثير من دول المنطقة والعالم متمسكة بحب الوطن والشعب وهننا لابد ان نضع نبذة تاريخية للجيش العراق الباسل بذكرى تأسيسه الرابعة بعد المائة .
ربما كان الجيش النظامي الأول في التاريخ في منطقة الشرق الأوسط هو الجيش الانكشاري (العثماني). وليس صدفة أنه بني من أسرى وصبية مخطوفين منتزعين من أهاليهم، في الواقع، كانوا يجلبون إلى معسكرات خاصة يخضعون فيها لتدريب رياضي وعسكري وديني وتثقيف على الولاء للسلطان. ويجري تدريب بعضهم للعمل في ديوان السلطان، ومرافقه المختلفة. ومن زاوية نظر موضوعنا كانت هذه الأساليب ما يلزم فعله لتجاوز العلاقات الاجتماعية والولاءات والعصبيات التي تفصل الأفراد (الرعية) عن الحكام، وذلك لبناء ولاء مباشر للسلطان. فلم تكن الدولة الحديثة قد قامت بعد ولم يقم لها جيش يجمعه الولاء للوطن والطريق الوحيد لإنتاج هذا الولاء المباشر في ذلك العصر هو التبعية الشخصية للسلطان، أي ملكية السلطان لهم إنّهم في الواقع نوع جديد من المماليك، انتظم في جيش نظامي يتبع للسلطان. وإذا نظرنا إلى تدريبهم وعيشهم المشترك في القرون الأولى للسلطنة وجدناهم الأقرب إلى تصور أفلاطون لطبقة "حراس المدينة" في كتابه جمهورية أفلاطون.
بذلك بدأت فكرة تأسيس الجيش العراقي من خريجي المدرسة الحربية في إسطنبول، التي كانت تقود الولايات العراقية الثلاث البصرة والموصل وبغداد، حيث دربت مئات من أبناء القبائل ومنحتهم خبرة الحرب. لكن سرعان ما انقلبوا عليها وشرعوا بتحرير وطنهم، حتى انهارت الدول العثمانية مطلع القرن الماضي ونال العراق بفضل استقلاله الجيش الذي قاوم الاحتلال الإنجليزي في ما بعد بقيادة نوري باشا السعيد ومساعديه جعفر العسكري وياسين الهاشمي، ليردد شعب العراق نشيده الأثير "الجيش سور للوطن يحميه أيام المحن".
في 6 كانون الثاني سنة 1921 تقرر تأسيس جيش وطني عراقي من 5000 مقاتل ، وتخصيص 15 % من إيرادات العراق العامة له على أن يزداد هذا المبلغ حتى يصل إلى 25 % سنويا .كما تقرر أن يعزز ب7 أسراب من الطائرات البريطانية ترابط في قواعد إستراتيجية على أن تنسحب القوات البريطانية المحتلة بالتدريج .لقد كان للجيش العراقي دوره في دعم شعب فلسطين خلال حروب 1948و1967 و1973 . كما خاض الجيش حرب الخليج الأولى 1980-1988 بين العراق وإيران وحرب الخليج الثانية 19901991 بين العراق والولايات المتحدة الأميركية وحليفاتها وحرب الخليج الثالثة بين آذار –مارس ونيسان-ابريل 2003 . وكان من نتائج كل تلك الحروب أن ضعفت بنية الجيش ، وتفرقت صنوفه وتآكلت آلياته . وكان لابد من إعادة تشكيله بعد قرار رئيس سلطة الائتلاف المؤقتة السفير (بول بريمر) التي تشكلت بعد الاحتلال الأميركي في 9 نيسان-ابريل 2003- حل الجيش .
بعد الاحتلال الأمريكي للعراق إعادة تشكيل الجيش العراقي وفق سياسية وأيدلوجيات النظام الديمقراطي الجديد، وكان للجيش العراقي الجديد تجربة مهمة جدا واختبار حقيقي في أحداث العراق عام ٢٠١٤ إذا استلهم قوته من إرادة وطنية وفتوى مقدسة خرجت من أرض الحضارات في مواجهة أشرس حمله بربرية ممنهجة بدعم دولي عالمي متمثله دحر الإرهاب الداعشي عام ٢٠١٤ وأعلن بيان النصر بتاريخ 10/ تموز / 2017 الذي ألقاه رئيس الوزراء حيدر العبادي بحضور جمع من قيادات القوات المسلحة العراقية بكافة صنوفها .
نتقدم لجيشنا العراقي بأجمل التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى تأسيسه ١٠٤



#حميد_ابولول_جبجاب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومات تزرع بذرة سقوطها بيدها
- دراسات في تاريخ العراق المعاصر (أحداث 1958 في العراق ،انقلاب ...
- اصدار كتاب
- الاهمية الاقتصادية والعسكرية لأحواز ايران ( ورقة تاريخية )
- تداعيات البترول الايراني واحتكار الشركات الاجنبية ( الكنسورت ...
- صراع البترول في ايران...... ثورة مصدق 1953م وعملية اجاكس الا ...
- ايران وتركيا سنوات من الصراع
- يهود مصر ودورهم السياسي خلال القرن التاسع عشر .
- الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ، شعارات حرق السفارة البحرينية
- الغلو والتطرف واثره على المجتمع


المزيد.....




- غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
- 29 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة ومنظمة الصحة تندد بتقاعس ...
- تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق
- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد ابولول جبجاب - العراق الجديد وذكرى تأسيس جيشه ١٠٤