سيمون عيلوطي
الحوار المتمدن-العدد: 1789 - 2007 / 1 / 8 - 09:39
المحور:
الادب والفن
نْسيتْ مَعاكي سْنين عُمْري ...
وْشَنْطِةْ الرِّّّّّّّّّّّحْلِة وْحارات النًّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّاصرِّّّّّّّّّّّه
سافَرْتْ أدَوِّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّرْ عَنْ هَواكي ...
في مَعاني جْديدِه ‘ وِانْتي ..
الآمرِه وِالنَّّّاهْيِه
دَوَّّّّّّّّرِتْ : في قًلْب الصَّّّّّّحارى
فِ المَغايِرْ ...
عَالدُّّّّّّّروب الرَّّّّّّّّاحْلِه ..
صوب الجِّّّّّّّّّبال إلْ ما يُصَلْها طيرْ
وِالنُّّّّّّّّّّّّّّّجوم السَّاهْرِه ...
صَفْنَتْ بِعَتْم الليل هَالمِمْتَدْ
طول الليل ...
بِقْيَتْ ناطْرِه
ما عِرْفَتْ انُّّّّّّّّّّّّو هُناك
صارو النَّّّّّاس ...
بْحِسْ نْحاس
بِقْيَتْ صابْرِه ‘
وْمَ تْحَمَّّّّّّّّّّّّّّّّّّلو خيبِةْ أمَلْهِنْ
وِالجُّّّّّّّّّّّّّّّّّيوش الخاسْرِه
حَطُّّّّّّّّّو على جْروحاتْهِنْ لُبْخِةْ بابونَجْ
تْفَرَّّّّّّّّقو قْبال الوُحوش الكاسْرِه
ما قِدْرو هيكي يِرْجَعو .. وْلا يِقْحَمو
عا هَالأماني العاطْرِه ...
فوق غُصْن الزَّّّّّّّّّّّّّنْزَلَخْتْ
تْنَطْنَطو..
مِثْل الفَراشِه ...
الحايْمِه وِالحايْرِه
هَجْرَتْ زْرار القُرُنْفُلْ وِالبَنَفْسَجْ
واعَدَتْ وَهْج الحَرايِق
بِالوُعود القاهْرِه
يا حيفْها قَدِيش هَالغُرْبِه
يَ عُمْري...
كَسْرَتْ خاطْري .
---------------
(الناصرة)
#سيمون_عيلوطي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟