شوبان

سيمون عيلوطي

الحوار المتمدن-العدد: 1780 - 2006 / 12 / 30 - 12:21
المحور: الادب والفن
    

( شوبان : الفنان الذي سحرني بموسيقاه ،
وكان مُلهمي لأكثر من قصيدة .)

شوبان
يا جَدْوَلْ موسيقى
تِخْلِب الوِجْدان
أجْمَلْ من السَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّنْدُسْ
فِ فِرْدوس الغَزَلْ ، ..
تيجي رَبيع السَّّّّّّّّّّّّّاحِر الألوان
أنْدى من شْفاف الصَّّّّبِيِّّّّه
بِالقُبَلْ ،..
شوبان : كَرَّات الصَّّّباح
بْهَالزَّمان
بِتْناغِم الإحْساس في
عِشْق الجُّّّّّّّّّّّّّّّمَلْ
حَسُّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّون عَمْ بِطْرَب
على - بْيانو - الرِّّيحان
وِيْراقص العَنْبَر على وْتار
العَسَلْ ، ..
مال – الأولِنْب – يْجانِس
طْقوس الحنان
في فَنَّكْ تْفوح المعاني
بِالأمَلْ
تِبْكي دُروب - الجُّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّلْجُلِه –
بْلَحْن الكَمان
شوفان ..
سوناته العَذارى
اللي اكْتَمَل .

***

إنتْ
غَنْجات النَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّغَم ...
هَمْس الدَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّلال
مِنْساب
مَعْ لَمْسات أحْلام الحرير
نَفْنافِه ...
قَطْْرات النَّدى حُب وْخيال
موسيقى مَنْشورَه فِ موجات
العَبير
تِسْكِرْنا
تِتْدَفَّق سِحِر
وَحْي وْجمال
وِمْروج تِتْماوَج بِألحان الغَدير .
تْشِع مِثْل الشِّعْر
عا حَدِّ الكَمال
باقِةْ أماني ، صَفا طِفْل زْغير
خَطْفَتو نار المَعارْك
يا حَرام
وْلَحْنو لِسَّّّّّّّا مَ اكْتَمَلْ !!.
***
* ولد فريديريك فرانسوا شوبان عام
1809بإحدى ضواحي وارسو ببولندا .
وفي 17 أكتوبر سنة 1849 لفظ أنفاسه الأخيرة
شهيدا في معارك تحرير بلاده .
يعتبر من أبرع عازفي البيانو في عصره
وله العديد من الأعمال الموسيقية والسونيتات .

#سيمون_عيلوطي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل