أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيمون عيلوطي - الهاربون من تقاطع الاركان














المزيد.....

الهاربون من تقاطع الاركان


سيمون عيلوطي

الحوار المتمدن-العدد: 1654 - 2006 / 8 / 26 - 07:38
المحور: الادب والفن
    



ودعت في عينيك رحلة الفصول
وزرقة الوطن
ودعت فيهما الحنين والالم
وكل اسماء الطقوس والكتب

• * * *

كفرت بالتاريخ والمعادلات
وبالفهارس القديمة العهود والحديثة النغم
كفرت
واقتفيت دربك الممتد كالثعبان
حول غابة الحروف
وغابة الفواصل التي تعي
تشنج الوجوة والتناقضات
على المشاهدين والممثلين
بعثرتها
لعلني اراك من جديد
لكنني
وقبل عودتي الجزئية المدى
تعبت
فارتميت فوق جسمك المذبوح
حلمت انني
انسيت في عينيك رونق الزهر
والحب والرياح والمطر
وعندما افقت
سمعت صيحة الاطفال
سمعت صرخة النساء
والهاربين من تقاطع الاركان
اخافني الصراخ
اعادني لحقل ياسمين
يتوه في بلادناالمحنية العنق
اذابني الحنين
والموت في عينيك ارسل الغناء
فاي موت لا يكون الان كالغناء
أي موت
واي صوت
يموت دون ان يضم جوقة
تجيد في جنازة المسير عزف الف ليل
وكنت يا حبيبتي
وفي احتراق قبلتي
تشابهين عتمة القبور
ورهبة الاميرة المحنطة
والشعر لون وجهك المزرق صار
وكاسك الشهي يحضن الاحلام
لنحتسي –كاسات- حبنا
يا ليتني
ما كنت كالمراهقين انسج الالوان
وابذر الامال كيفما اتفق
يا ليتني
عرفت ان في حكاية الوداع
تساقط الابراج والشموع
وفي محاجر العيون تجمد الدموع

الناصرة



#سيمون_عيلوطي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كمشة في البحر انعفيني
- عذابات الرجوع
- صرخة الغفاري


المزيد.....




- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيمون عيلوطي - الهاربون من تقاطع الاركان