وفاة الكاتب والناقد والمترجم العراقي الكردي الاستاذ كمال حسين غمبار 1937-2024

ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 8207 - 2024 / 12 / 30 - 16:51
المحور: الادب والفن
    

ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
علمت قبل قليل اليوم الاثنين 30 من كانون الاول - ديسمبر الجاري 2024 بوفاة الاخ والصديق الاستاذ كمال حسين غمبار الكاتب والاديب والناقد والمترجم المعروف .سبق ان وقفت عند كتبه التي اصدرها ومنها كتابه الرائع الموسوم ( عبد الله كوران رائدا لحركة تجديد الشعر الكردي ) وكتابه الجميل ( قصائد كردية مترجمة ومقالات نقدية ) وصدرا عن الاكاديمية الكوردية في اربيل .
الفقيد من مواليد سنة 1937 توفي عن عمر يناهز ال (87) سنة وهو من اهل كويسنجق بمحافظة اربيل كان كاتبا فذا وانسانا بسيطا متواضعا وبسيطا ومحبوبا عرفته منذ سنوات طويلة وكنت اتابع ما ينشره فهو صاحب قلم وصاحب فكر اعتز به وبكتاباته واعرفه معرفة جيدة .نعاه اتحاد الأدباء والكتاب الكورد فرع أربيل قائلا ان الاستاذ كما حسين غمبار كاتب ومترجم وناقد أدبي بارز ولد سنة 1937 في كويسنجق بمحافظة أربيل، أنهى مراحل الدراسة في أربيل وتخرج في ستينيات القرن الماضي من قسم اللغة العربية في كلية التربية بجامعة بغداد. كما عمل مدرسا مدة طويلة في جنوب العراق، ثم عاد الى أربيل وعمل مدرسا في مدارسها المتوسطة والاعدادية. ونشر غمبار أولى كتاباته في خمسينيات القرن المنصرم، وله عشرات الكتب المطبوعة، وأصبح عضوا في الهيئة الإدارية لفرع أربيل لاتحاد الأدباء والكتاب الكورد لمدة طويلة، وبعد رحيل مهدي خوشناو اصبح كمال غمبار رئيسا لفرع أربيل بالوكالة.
.أُعزي بوفاته اهله وزملاءه ومحبيه انا لله وانا اليه راجعون .............................الموصل 30-12-2024

#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل