الكاتب المسرحي المصري الكبير الفريد فرج في ذكرى رحيله ال (19)

ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 8181 - 2024 / 12 / 4 - 14:01
المحور: الادب والفن
    

- ابراهيم العلاف
وعرفناه في مدينتنا الموصل ، فبعض مسرحياته قدمت من على مسارح الموصل وقدكتبت عن هذا في كتابي ( اوراق مسرحية موصلية) واليوم تمر ذكراه ال (19) .توفي يوم 4 من كانون الاول - ديسمبر سنة 2005 وسيرته الذاتية حافلةبالاعمال والمنجزات المسرحية ومنها ان ألفريد مرقس فرج كاتب مسرحي مصري كبير ورائد .هو من مواليد سنة 1929 في قرية كفر الصيادين، مركز الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية .عاش ردحا من الزمن في مدينة الاسكندرية وهو خريج قسم اللغة الانكليزية بكلية الاداب -جامعة القاهرة سنة 1949 وعمل مدرسا لفترة وكانفي فكره يساريا تقدميا لهذا اعتقل من قبل السلطات في مصر ولمدة خمس سنوات 1959-1964 واطلق سراحه وعمل في وزارة الثقافة وقدم اعمالا مسرحية مهمة ورائعة من قبيل (حلاق اشبيلية ) سنة 1963 و(سليمان الحلبي ) 1965 و(عسكر وحرامية ) و(الزير سالم ) 1967 و(على جناح التبريزي وتابعه قفة) 1969 و(الزير سالم) و(النار والزيتون) 1970 وفيها اكد على مفاهيم الحرية والعدالةوالتقدم
والعدل والاستقلال و"عسكر وحرامية" و«على جناح التبريزي وتابعه قفة» (1969) .كرم في بلده وخارجها وكانمديرا للمسرح الكوميدي وحصل على جائزة سلطان العويس سنة 1992 وعاش لفترة في لندن وتوفي فيها .كما سبق انتولى في الجزائر منصب مستشار ادارةالثقافة في مدينةوهران 1973-1979 وكان يكتب في الصحف ولهكم من المقالات والدراسات والمؤلفات منها
سقوط فرعون 1956
صوت مصر 1957
حلاق بغداد 1964
دليل المتفرج الذكي (دراسات) 1965
عسكر وحرامية 1966
الفخ 1966
بقبق الكسلان 1967
حكاية الزمن الضائع في قرية مصرية
رحم الله الفريد فرج .

#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات