أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - ومجموعة شعرية جديدة للشاعر الموصلي سعد العبيدي عنوانها ( لمن يعزف الرباب ؟ )














المزيد.....

ومجموعة شعرية جديدة للشاعر الموصلي سعد العبيدي عنوانها ( لمن يعزف الرباب ؟ )


ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 8111 - 2024 / 9 / 25 - 12:21
المحور: الادب والفن
    


-ابراهيم العلاف
والحركة الشعرية في الموصل ، قائمة ، ومستمرة ، ومتجددة ، وشعراء الموصل ، ومنهم الاخ والصديق الشاعر الاستاذ سعد العبيدي ، يرفدوننا كل يوم بالجديد مما تنتجه قريحتهم ، وهذا دليل حركة وحيوية .
وانا سعيد جدا ، والاخ الشاعر العبيدي سعد ، يضع بين يدي نسخة من مجموعته الشعرية الموسومة ( لمن يعزف الرباب؟ ) ، وقد صدرت عن دار نون للطباعة والنشر والتوزيع بإخراج جميل ، وشكرا له ومبارك اصداره المجموعة وممتن لعبارات الاهداء .
والاخ الشاعر سعد العبيدي ، سبق ان اصدر مجموعات شعرية منها (احتضار) ، و(دمعتان في الجحيم) ، و(الحب في زمن الحرب) ، و(موت الاماني ) ، و(اجابات خاطئة) كان هذا بين سنتي 2017 و2024 وما زال يغذ السير ويحث الخطى بإتجاه ان يكون له مقعد متميز في الساحة الشعرية العراقية المعاصرة في الموصل واعتقد انه نجح ؛ ففي هذه المجموعة (92) قصيدة شعرية (المجموعة تخلو من فهرست) ،وقصائده قصيرة ومكثقة ، لكن كل قصيدة تحمل (فكرة ) ، وتعكس احساس الشاعر ومشاعره تجاه ما حوله .
وقفتُ عند بعض قصائد المجموعة ومنها على سبيل المثال قصيدته ( حذاء ابو القاسم الطنبوري) لاقرأ :
اردت ُان اشتري حذاء
كان جيبي فارغا
كان قلبي فارغا
كان عقلي فارغا
هكذا حياتي فراغ
..................
وفي قصيدته (قضية خاسرة) يقول :
نعم سأرحل وراء عطرك ِ
واركب فوق غيمة عابرة
سأطوي قصة كنت ُ قد طويتها
لفجر لاح في ليلة ماطرة
وفي قصيدته (ممثل الادوار الصعبة) يقول :
نتبادل الادوار
ويستطيل الليلَ
ونافذتي
تستدرج ظلالَ الاشياء
.........
.............
وفي قصيدته (الراحل ...المقيم) ويهديها لصديقه الشاعر والمؤرخ المرحوم الدكتور مزاحم علاوي يقول :
كان بودي ...
ان اخبركم قصة
عن عندليب مضى ...
وراء الشمسِ
عن اسطورة غابت
في دروب اليأس ِ
يحمل هموم وطن مباح
.....................
نعم كان الشاعر ابا نور كذلك ؛ فهو تلميذي ، وزميلي اعرفه جيدا رحمه الله
ويمضي سعد العبيدي في كل قصائده التي ضمتها المجموعة بهيا ، قويا ، متوهجا .كتب لفلسطين ، وللموصل ، وللعراق ، وللحب ، وللحرب ، وللحزن ، وللفراق ، وللعبث ، وللوتر المقطوع ، وللمرأة ، وللمنافي ، وللعصافير ، وللانتصار ، وللهزائم ، ولطفل الحجارة ، وللضياع ، وللغياب ، وللذاكرة ، ولصرخة الشعراء ، وللحركة ، وللسكون ، ولكل ما يعتلج في قلب انسان يشعر بما لايشعر به غيره .
اكتفي بما قلت ، متمنيا لشاعرنا الجميل البهاء والالق .. أنا شخصيا كنت سعيدا وفرحا ، وانا اقرأ قصائدك ياسعد ومع اني لست بناقد ادبي ، بل قارئ ، وناقد ثقافي اقول لقد استطعتَ ان تقدم في مجموعتك الشعرية هذا احاسيس ومشاعر قد نحتاج الى الالاف من الصفحات لكي نعبر عنها ، لكنك ، وبلغتك الجميلة ، وبإسلوبك الرائع ، عبرت عنها بكلمات قليلة موجزة ، لكنها قوية ومؤثرة اتمنى لك دوام التقدم وبإنتظار الجديد اتمنى لك الالق الدائم ويقينا ان الرباب يعزف دوما للانسان الانسان .



#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخرج العراقي الكبير الاستاذ عماد عبد الهادي 1949-2013 في ذ ...
- رحيل الاخ والصديق العزيز الاستاذ الدكتور ضياء نافع 1941-2024 ...
- اللباب من أراجيز الأنساب ................كتاب للاستاذ أمير ع ...
- تاريخ الصناعة في مصر في النصف الاول من القرن التاسع عشر .... ...
- تاريخ الحركة الاشتراكية في مصر 1900-1925
- خالد صالح يحيى الرسام رحالة موصلي ، وبطل في كمال الاجسام
- قحطان المدفعي 1927 - 2021 من أساطين العمارة العراقية المعاصر ...
- الدكتور طاهر يوسف الوائلي وكتبه في التاريخ الاقتصادي الحديث
- (مير بصري ...سيرة وتراث) ...............في كتاب للدكتورة فات ...
- ومجموعة قصصية جديدة للقاص والروائي محمد سامي عبد الكريم بعنو ...
- الدكتور علاء الحطاب .............وخُطى الشيوعيين
- عباس عبد اللطيف البلداوي 1914-1969 محام وقاض عراقي ووزير للب ...
- رحيل المؤرخ المصري الكبير الاستاذ الدكتور وسام عبد العزيز فر ...
- الممثل المصري الكبير عمر الشريف في ذكرى رحيله التاسعة
- وفاة المؤرخ العراقي الكبير الاستاذ الدكتور جعفر عباس حميدي 1 ...
- المؤرخ التونسي الكبير الاستاذ الدكتور الحبيب الجنحاني 1934-2 ...
- من ذاكرة البيبون ......................نصوص شعرية للشاعر الم ...
- السيد محسن أبو طبيخ 1878-1961 رمز الوحدة الوطنية العراقية
- ماجد مصطفى الوطني العراقي والقومي الكردي 1896-1974
- وعن النزعة الانسانية أحدثكم


المزيد.....




- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - ومجموعة شعرية جديدة للشاعر الموصلي سعد العبيدي عنوانها ( لمن يعزف الرباب ؟ )