ابراهيم خليل العلاف
الحوار المتمدن-العدد: 8182 - 2024 / 12 / 5 - 02:52
المحور:
قضايا ثقافية
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
أستاذ التاريخ الحديث المتمرس – جامعة الموصل
ورحم الله (البوسطجي) الذي اشتكى من كثر رسائل الاحبة ،وكلنا يتذكر كيف كنا نكتب على ظرف الرسالة :"شكرا لساعي البريد" .كان ساعي البريد يحتل مكانة كبيرة في ذاكرتنا ووجداننا واليوم حل ( الواتس آب والماسنجر والانترنت والايميل) ، لتكون وسائل تنقل الرسائل بين الاحبة .
وتبقى الرسائل رسائل يبث فيها الانسان لواعجه وحنينه وما يشعر به. وحسنا فعل (مركز السنابل والتراث الشعبي في فلسطين بالتعاون مع الملتقى الثقافي العربي في تونس ) عندما اصدر كتابا جميلا بعنوان (رسائل عربية مؤلف جماعي من ادب الرسائل ) اعداد وتحرير واشراف الاخ الدكتور ادريس جرادات والاخ الدكتور شفيع بالزين وقد وضعا بين يديّ نسخة الكترونية قمت بتصفحها فوجدت ان التكنولوجيا والتطور الرقمي لم يمنعنا من كتابة الرسائل ، هذا الجنس الادبي الجميل ، وادب الرسائل ما زال موجودا ولم يندثر وانا شخصيا اي كاتب هذه السطور نشرتُ العديد من الرسائل في صفحتي الفيسبوكية ومدونتي الالكترونية وحتى في الصحف الورقية .
الكتاب ضم عديدا من الرسائل المتبادلة وهي تؤكد ان المحبة والجمال ما يزالان يحظيان بالاهتمام في زماننا المتوحش هذا ، وفي الكتاب رسائل كثيرة منها مثلا رسائل من فلسطين ورسائل من تونس ورسائل من الجزائر ورسائل من المغرب تبادلها كتّاب منهم الاستاذ خليل صلاح - فلسطين -الاستاذة بسمة بالحاج يحيى من تونس - الاستاذ محمدالطاهري من المغرب - الاستاذ عبدالله المتقي من المغرب – الأستاذة سناء عزالدين عطاري من فلسطين - الاستاذ غسان دويكات من فلسطين - الاستاذ معين جبر من فلسطين -الاستاذ محمد بوحوش من تونس -الاستاذة سامية عمار من تونس - الاستاذة سليمة مليزي من الجزائر - الاستاذ عبد الغني نائلي دواودة .الكتاب يقع في (211) صفحة تهنئة صادقة لمن كتب الرسائل ، ولمن جمعها ، ولمن حررها ، ولمن نشرها وكان بودي ان تشمل الرسائل كل الوطن العربي .
#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟